اعتبر رئيس أمل بوسعادة عزوز مقيرش ما حدث في اللقاء أمام جمعية وهران حدثا معزولا ولا يمثل إلا مرتكبيه، مستنكرا تصرفات أشباه الأنصار برشق مساعد الحكم من المدرجات بحجر، في وقت كانت تجري فيه المباراة في روح رياضية عالية.مقيرش أكد للنصر بأن الإدارة ترفض مثل هذه السلوكات التي تشوه سمعة فريقه، موضحا أنه لم يكن هناك دافعا واحدا للقيام بمثل هذا التصرف المعزول، وهو ما تستنكره برأيه أسرة النادي التي تسعى دوما في نظره لتوفير الأجواء الملائمة والراحة المطلوبة للفرق الزائرة، مع ضمان الأمن الضروري لكل المباريات. إدارة الأمل وحسب محدثنا، لم تتأخر في التكفل بالحكم المساعد المصاب بوطغان، وذلك من خلال تقديم الإسعافات اللازمة والعناية الضرورية، مع تقديم اعتذاراتها عما بادر من بعض أشباه الأنصار مشيرا في ذات السياق إلى أن هذا الفعل اللارياضي يشكل درسا لأعوان الملاعب لتفادي تكراره في قادم المباريات، من خلال مضاعفة الحراسة في المدرجات وتعزيز الجانب الأمني على حد تعبيره. من جهة أخرى يرى مقيرش أن هذا الحادث كانت له انعكاسات سلبية على نفسية اللاعبين الذين فقدوا التركيز، ولم يكن بمقدورهم تقديم الأفضل فوق المستطيل الأخضر ما يفسر في نظره إهدارهم عديد الفرص، واكتفائهم بالتعادل رغم أنه كان باستطاعة فريقه الظفر بكامل الزاد.هذا وأشاد رئيس ممثل الحضنة بالروح الجماعية والقتالية للفريق، مبرزا التنظيم الجيد فوق أرضية الميدان رغم إسقاطات حادثة الحجر الطائش، الذي بقي برأيه يلقي بظلاله على مجريات المباراة إلى غاية نهايتها، ومعه المردود العام لأولاد سيدي ثامر. و في ذات السياق تجدر الإشارة إلى أن إصابة الحكم المساعد بوطغان لم تكن خطيرة، رغم أنها كانت السبب في توقف اللقاء لقرابة نصف الساعة. م مداني