أدانت إدارة جمعية الشلف الحادثة التي وقعت لحافلة مولودية وهران في مخرج المدينة، حيث اعتبر أن ما حدث أمر غير مقبول، بل هو صادر من أطفال وشبان غير واعين بما يفعلونه، بل لا يعرفون أصلا عواقب الفعل الذي قاموا به، ففي الوقت الذي سعت فيه إدارتي الشلف ومولودية وهران إلى تجسيد المصالحة في المباراة، وهذا ما حدث بالفعل، وسعى إليه اللاعبون فإن صورة الحافلة والزجاج يسقط من النوافذ في طريق “واد سلي”، جعل كل تخمينات إدارة الشلف تذهب أدراج الرياح، ويتقرّر بذلك تأجيل المصالحة الحقيقية بين أنصار الشلف والمولودية، طالما أنه يوجد أناس يحملون صفة الإجرام والتخريب مزروعين وسط أصحاب الروح الرياضية. اللاعبون تضامنوا مع رفقائهم في وهران تضامن كبير لمسناه عند العناصر الشلفية بعد الأحداث التي شهدتها حافلة المولودية، حيث أعرب لنا العديد ممن تكلمنا معهم عقب الأحداث أنه “ماشي حق على الأنصار“ التصرف بتلك الطريقة التي لا تزيد في توطيد العلاقة بين الأنصار بقدر ما تعمّق الهوة وتزيد من الصراع، وهذا لا يصب في مصلحة الفريقين، كما اغتنم عدد منهم الفرصة للاتصال باللاعبين، حيث هناك من اتصل بكشاملي وآخرون بداود بوعبد الله للاطمئنان على حالتهم والاعتذار لهم عما حدث لهم. تصرفات الأنصار ستزيد في تعميق الهوة ما وصل إليه اللاعبون من قناعة تفيد أن تصرفات “الشلفاوة” ستزيد في تعميق الهوة بينهم وبين “الحمراوة”، تأكيد آخر على أن الأمور ستزداد تعقيدا مستقبلا، لاسيما أن المصالحة لم تدم سوى ساعات قليلة فقط، بمعنى قبل انطلاقة اللقاء وأثناء المباراة، لتنقلب الأمور رأسا على عقب في نهاية المواجهة، الأمر الذي يوضّح بأن لغة المصالحة ما هي إلا شعار سعى إليه بعض العقلاء واختبأ من خلفه عدد كبير من الدخلاء. “حبة طماطم خاسرة تفسّد كاجو” هذا المثل ينطبق أصلا على المحسوبين على أنصار الشلف الذين دفعهم طيشهم إلى التهجم على حافلة مولودية وهران، ف”كمشة” من المتعصبين أفسدوا جمهورا كبيرا وعريضا من المحبين للروح الرياضية وتجسيد العلاقة الطيبة مع “الحمراوة”، مثل هذا التصرف سيؤثر من دون شك في محبي المولودية، خاصة أن الاعتداء مس لاعبيهم. مدوار: “نحن نسعى إلى توطيد العلاقات والبعض يرمي الزيت على النار” ولمناقشة الأمر مع مسؤولي جمعية الشلف كان لنا حديث مع رئيس الفريق عبد الكريم مدوار الذي أدان تصرفات أشباه الأنصار وكشف عن تضامنه مع مسؤولي ولاعبي المولودية، قائلا: “لقد اتصلت بمسيّري المولودية وعبّرت لهم عن أسفي لما جرى معهم، ففي الوقت الذي سعينا فيه نحن إلى توطيد العلاقة بيننا وجمع الشمل، فإن عددا لا يمكن أن نحسبه من محبي الفريق راحوا يرمون الزيت على النار، وهذا أنا شخصيا أدينه بشدة وعلينا أن نتسلّح جميعا لمحاربة مثل هذه التصرفات الطائشة”. “بهذه العقلية كيف نريد أن نرفع المستوى” واستغرب الرئيس مدوار ما حدث بقوله: “لمّا ترى أطرافا تشتغل وتتعب وتجتهد من أجل إعادة صورة الداربي وبسط الروح الرياضية بين الأنصار، وفي مقابلها تجد أطرافا لا همّ لها إلا زرع الفتنة ومحاولة إفساد العرس الذي كنا نأمل أن يحدث، فهل بهذه الطريقة يُرفع المستوى أم ينخفض ويزول، للأسف الشديد الناس لم تعرف بعد أن كرة القدم هي وسيلة لتوطيد العلاقات وقبل ذلك هي رياضة تنافس شريفة، وليست تنافسا على من يكسّر ويحطم ويشتم، دعونا من هذه الأمور ولنرفع المستوى جميعا وألا نتركها للمشاغبين الذين لا همّ لهم سوى الفوضى والتكسير”. كشاملي: “ليس من شيم الشلفاوة الإساءة لضيوفهم“ عقب الحادث وفي اتصال مع قائد مولودية وهران قادة كشاملي حول ما حدث للحافلة قال: “لم نفهم الطريقة التي يفكّر بها البعض، فنحن لعبنا مباراة داربي وسارت في ظروف جيدة بين اللاعبين فوق الميدان، والأجواء كانت جيدة في المدرجات، ولكن في نهاية اللقاء ونحن في طريق العودة إلى الديار يصادف طريقنا بعض أشباه الأنصار الذين راحوا يرشقون الحافلة بالحجارة، أؤكد هنا أنه ليس من شيم “الشلفاوة” الإساءة لضيوفهم، بل من رمى الحجارة لا يمتّون بصلة للرياضة وكرة القدم، بل هم متطفّلون في نظري”. داود: “ما حدث لنا في الشلف لا يجب أن يؤزّم العلاقة” ومن جانبه قال داود بوعبد الله أن فريقه لعب كرة قدم نظيفة، وكان بوسعه تعديل النتيجة في اللحظات الأخيرة من اللقاء، وأما عن الحادث الذي وقع لهم وهم في طريقهم للعودة فقال: “يؤسفني حقا أن أتحدث عما جرى، فنحن فريق جئنا لنلعب كرة قدم ونقدم عروضا كروية جميلة، رغبتنا في الحقيقة كانت إذابة الجليد وإزالة الأحقاد بين الأنصار، لكن ما حدث لنا حينما خرجنا من الملعب هي تصرفات سلبية مع أنني أؤكد أنه لا يجب أن نترك هذا الأمر يؤثر على علاقات الفريقين، بل يجب أن لا نؤزّم العلاقة بتصرفات صبية طائشة”. ملولي: “قدّمنا أفضل مباراة وما عاشته المولودية لا يجب أن يؤثر على علاقتنا” وأما عن الجانب الشلفي فقد تأسف المدافع فريد ملولي للتجاوزات التي لحقت بحافلة المولودية، وقال عنها: “لم أفهم السبب الذي دفع بعدد من الأنصار إلى الاعتداء على حافلة المولودية، فنحن لعبنا كرة قدم وحاولنا بكل الطرق أن نزرع الروح الرياضية فوق الميدان قبل أن تكون في المدرجات، والحمد لله وفقنا كلاعبين فيها، بينما الأنصار ما يزالون يحملون الأحقاد.. على كل كلاعب أقدّم كامل اعتذاراتي للاعبي المولودية، ويجب ألا يترك الأنصار الرياضيون طبعا مثل هذا التصرف يؤثر على علاقة الفريقين”. لجنة الأنصار تتبرأ من رشق الحافلة اتصل بنا عدد من مسؤولي لجنة أنصار جمعية الشلف يؤكدون لنا براءتهم التامة مما جرى من أحداث لحافلة مولودية وهران، واعتبروا أن تلك التصرفات لا تأتي من أناس عقلاء يبحثون عن الفرجة والمتعة ويساندون فريقهم في كل الأحوال، بل الذين رموا الحجارة لا تربطهم بالشلف أي علاقة، قائلين: “نحن نسعى لمحو التوتر والشحناء التي خلقتها السنوات الماضية بين أنصارنا، والبعض لا همّ له سوى رمي الزيت على النار، بهذه الطريقة لا يمكن أن تتحسّن العلاقة بين الناديين والمناصرين بقدر ما تزيد في إفسادها“. “نحن أبرياء من هؤلاء الدخلاء” وواصل مسؤولو لجنة الأنصار حديثهم لنا: “حينما يتعلق الأمر بالتنظيم والتوعية، فنحن من جهتنا قمنا بالواجب وأكثر، بحيث ساهمنا في تنظيم الأمور والدخول إلى الملعب فضلا عن توفير جو مناسب لكي يمر الداربي في صورة جيدة، ونعتبر أنفسنا قد نجحنا في مهمتنا طالما ولا مناصر رمى بقارورة ماء أو حجر أو “فيميجان” في الملعب، لكن الأحداث التي جرت خارج الملعب ومع حافلة الحمراوة نحن أبرياء منها ومن هؤلاء الدخلاء والمتطفّلين على كرة القدم”. ==== غالم اشتبك مع داود عند نهاية المباراة النقطة السوداء في مباراة الداربي هي دخول البديل داود بوعبد الله من الحمراوة الذي حاول التأثير على أعصاب غالم ودفعه لارتكاب الخطأ عليه، حيث دخل اللاعبان في مناوشات كلامية قبل إعلان الحكم بثوانٍ عن صافرة نهاية المباراة، ولحسن الحظ أن زاوي كان قريبا من حارسه والمهاجم داود ليفك النزاع ويصلح بين اللاعبين. زاوي يتحوّل لموزع للكرات الحرارة التي لعب بها زاوي سمير المباراة لم تكن فقط بإحداث التوازن في الدفاع والوسط أو التكفل بحراسة لاعب من الحمراوة، بل هذه المرة كانت أكبر بكثير، حيث قدّم توزيعات جيدة لرفقائه في الشوط الأول، ومنح جديات وسوداني ما لا يقل عن الثلاث كرات حاسمة للتهديف، ونفس الشيء مع مسعود وسوڤار، حيث كان يرسل كرات طويلة ودقيقة من عمق الدفاع إلى المهاجمين. .. ولعب بظهره ووجهه كما وظّف زاوي كل جسده لمنع لاعبي الحمراوة من الوصول لمرمى غالم، حيث تصدى في (د36) لتسديدة قوية لوسط ميدان المولودية براجة بوجهه، وبظهره للكرة الصاروخية للمدافع كشاملي في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. هشام شريف “قاسى” مع ملولي تكفّل المدافع فريد ملولي في لقاء أول أمس بفرض حراسة لصيقة على مهاجم الحمراوة هشام شريف الذي لم يظهر عليه أي خبر فوق أرضية الميدان، بل كل التمريرات التي كان يحاول براجة توصيلها له إلا وكانت تقص عن طريق ملولي الذي “طفّى عليه الضو“، الأمر الذي دفع بمدربه شريف الوزاني لإخراجه وتعويضه بزميله بوكساسة صاحب الخبرة والتجربة الكبيرة في (د70). سنوسي يستعيد قوته تكفل بن زيان سنوسي وبطريقة جيدة في تغطية الرواق الأيمن، حيث قدّم أحسن مباراة له هذا الموسم، وكان بمثابة السم القاتل للحمراوة على الجهة اليمنى، حيث كانت أغلب تحركاته وتوزيعاته تشكّل خطورة على مرمى وامان، ومن أبرزها في (د64 ود68)، الأولى وجد فيها وامان صعوبة كبيرة في مسكها، والثانية وجدت رأس مسعود الذي يحوّلها بإحكام ناحية المرمى لكن وامان ينقض على الكرة من على خط المرمى. سوڤار أقلق كثيرًا كشاملي وواسطي رغم أنه لم يتمكن من التسجيل إلا أن سوڤار ظل يشكل أكبر خطر على دفاع الحمراوة، خاصة للاعبين قادة كشاملي وزوبير واسطي اللذين تبادلا على حراسته والتضييق عليه لمنع وصول الكرات ناحيته، مما جعل سوڤر يضطر في العديد من المرات للصعود نحو وسط الميدان محاولة منه للتخلص من المراقبة. جديات أمتع بفنياته وتمريراته الدقيقة من بين اللاعبين الذين خطفوا الأنظار في مباراة الحمراوة لعموري جديات الذي قدّم مباراة كبيرة وترك فيها بصماته بتسجيله للهدف الثاني بطريقة فنية رائعة، كما حرّك جديات وسط الميدان وكان من وراء خلق فرص عديدة للتهديف في اللقاء، خاصة للتفاهم والانسجام الكبير الذي ظهر على طريقة لعبه رفقة مسعود وسوڤار. ==== مسعود: “تمنيت التسجيل ولكن تمريرة هدف سوداني أفضل من كل شيء” ما تعليقك على الفوز أمام مولودية وهران؟ الحمد لله ربي وفقنا ولم نخذل ثقة المدرب والمسيّرين فينا، حيث قدمنا مباراة جيدة أعتقد أننا نستحق الفوز بها، بالنظر للفرص الكثيرة التي أتيحت لنا في اللقاء، والفوز هو أحسن هدية نقدمها لأنصارنا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، هكذا الجميع “ايعيدو هانيين”. وكيف بدت لك المباراة؟ في الحقيقة لم نواجه فريقا سهلا نستطيع أن نقول عنه أننا هزمناه بسهولة، بل فريق مولودية وهران وطابع الداربي وحساسية اللقاء، كل ذلك جعل اللقاء يكون صعبا، كما أن الحمراوة تملك لاعبين يتمتعون بالخبرة والتجربة الكافية، ونفس الشيء ينطبق علينا، ولكن الفارق بيننا هو أننا بالإرادة والعزيمة حسمنا النتيجة لصالحنا وفزنا عليهم، حيث كان الشوط الأول متكافئا من حيث عدد الفرص ولو بأفضلية قليلة لنا، إلا أن الشوط الثاني ومع التوجيهات التي قدمها لنا المدرب استطعنا ترجيح الكفة لصالحنا. الشلف خلقت العديد من الفرص السانحة للتهديف، لكن في الأخير الهجوم لم يسجل سوى إصابتين، كيف ترى الأمر؟ لم يكن همنا الوحيد كم نسجل في المباراة بقدر ما شغل بالنا الفوز فقط، لأننا كلاعبين دخلنا كما تعلم المباراة تحت ضغط رهيب شنه علينا أنصارنا طيلة أسبوع كامل، وهناك من قال لنا “فوزوا على الحمراوة ولا تهمنا باقي نتائج البطولة”، ولكن هذا الكلام أثّر علينا ليس لنوعية الداربي وإنما لرؤية الأنصار لهذا اللقاء وكأنه لقاء العمر والموسم الذي لا يجب أن نستهين به أو نسقط فيه على قواعدنا، بينما هو لقاء عادٍ وكباقي لقاءات البطولة، الحمد لله لم نخيّب وآمنّا كما يقال بالفوز إلى آخر لحظة. ضيّعت على نفسك فرصا عديدة للتهديف، بينما اكتفيت بتمريرة حاسمة جاء عن طريقها الهدف الثاني، هل من تعليق؟ صحيح أنني ضيّعت عددا من الفرص، لكن هذا لا يعني أنني تخاذلت في واجبي، بل لعبت بعزيمة وحرارة كبيرة من أجل ترك بصماتي في اللقاء والتسجيل في مرمى المولودية، خانني الحظ أكيد ولكن لم أتهاون في واجبي بل كما قلت مررت كرة جاء عن طريقها الهدف الثاني، وهو الهدف الذي اعتبره أفضل من أن أسجل أنا. رصيدكم ما يزال متوقفا عند ثلاثة أهداف، وهذا ما يعني أنك لا ترغب في لقب هداف البطولة مثلما كان عليه الحال قبل موسمين، كيف ترى الأمر؟ أولا أنا منصبي الرئيسي هو العمل خلف المهاجمين، ولهذا قد تراني هذا الموسم أعمل في الخلف كثيرا من أجل إيصال الكرة لسوداني وسوڤار، وأعتقد أن مهمتي أقوم بها على أحسن وجه، أضف إلى هذا فإننا في الشلف لا نبحث عن لقب الهداف بقدر ما نبحث عن الفوز ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي نحققها، أملي كبير في تحقيق نتائج أفضل مستقبلا، ولمَ لا يكون سوداني هو الهداف هذا الموسم؟ طالما أنه يتربع على عرش الهدافين، وهذا يجعلنا كزملاء له نقف إلى جانبه ويكون على الأقل لاعب من الشلف يتوّج هذا العام بلقب الهدّاف، مثلما فعلت أنا قبل موسمين. فوزكم على الحمراوة جعلكم تنفردون بالمرتبة الثانية وتقتربون من الرائد وفاق سطيف، كيف ترى الأمر؟ نحن فريق لا يضع أهدافا كبيرة تجعلنا نعيش ضغطا قبل أنصارنا في حالة ما إذا لم نحقق ما نسعى إليه، ولكن كما قلت نحن حاليا في المركز الثاني وبفارق نقطتين عن الرائد وفاق سطيف، لكن هذه المرتبة أعتبرها مسؤولية كبيرة، لأنه ليس من السهل أن تكون في مرتبة كهذه ثم تتراجع، بل علينا المثابرة والاجتهاد أكثر مستقبلا لنحافظ عليها، لأن المثل يقول الوصول إلى القمة قد يكون سهلا ولكن الأصعب هو هل نحافظ على هذا المكسب أم لا؟ وهذا الأمر كما يقال يتطلب التفافا وتدعيما ووقفة مميزة من أنصارنا ومن محيط الفريق أيضا، كما يجب علينا نحن كلاعبين أن نكون حذرين، والمهم عندنا ليس المرتبة الثانية، بل إنهاء البطولة في مرتبة تؤهلنا لكسب تمثيل عربي أو إفريقي وتفادي تكرار ما حدث لنا في الموسم الماضي حين أنهيناه في المراتب الأخيرة. إذن تخشى أن يتكرر معكم نفس السيناريو؟ بطبيعة الحال، نحن نخشى ذلك، حيث ما يشغل بال الطاقم الفني في كل مباراة هو أن يتسلّل إلينا الغرور وندخل في دوامة من التعثرات قد تضيّع علينا كل ما بنيناه في الفترة الماضية من الاجتهاد والعمل الشاق والنتائج الإيجابية. خاصة أن الجولات القادمة ستكون صعبة ويكثر فيها الكلام والحسابات الضيقة. الفوز في الداربي جاء قبل أيام قليلة عن عيد الأضحى، ما قولك عنه؟ أعتبر أن الفوز هو أحسن هدية نقدّمها لأنصارنا ولكل من يحب الشلف هذا الموسم، لأننا بكل صراحة نقدّم عروضًا كروية جميلة، نقنع فوق الميدان ونحقق نتائج هي الأخرى طيبة، وفضلا عن هذا لم يدخلنا الغرور فيما حققناه بل ما زلنا نضع أرجلنا على الأرض وأتمنى أن نواصل كما قلت في هذا الأمر إلى نهاية الموسم، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أتمنى لكل الشعب الجزائري “ايعيدو بالصحة والهنا“ وأن يعيده الله علينا بالخير والبركة.