تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند الذي كان موقوفا بسوريا منذ 9 أفريل الفارط حسبما علمت "وأج" أمس من مصدر دبلوماسي. و يعمل الصحفي خالد سيد محند لصالح " فرانس كولتور" حيث كان قد انتقل في أفريل الماضي إلى سوريا لإعداد تحقيقات لحصة "على الأرصفة". و أضاف نفس المصدر أن وزير الاتصال السيد ناصر مهل تحادث هاتفيا أمس مع الصحفي المتواجد حاليا بسفارة الجزائربدمشق. وكان الصحفي الجزائري خالد سيد محند قد اختفى في ظروف غامضة، لم تحاول السلطات السورية تقديم أي توضيحات بشأنها. و أشارت تقارير إعلامية في وقت سابق إلى أن خالد سيد محند، الذي يقيم أصلا في فرنسا منذ سن السادسة، يعمل كصحفي مستقل وبصفة منتظمة لصالح إذاعة فرنسا الدولية (أر أف إي)، كما يعد برامج وثائقية لإذاعة "فرنسا ثقافة" (فرانس كولتور)، ويراسل بصفة غير منتظمة صحيفة "لوموند" الفرنسية، كان منذ استقراره في دمشق تحت إسم مستعار لا يعرفه حتى أقرب الناس إليه. ونقلت لجنة التضامن مع خالد سيد محند التي تم تشكيلها في باريس، في وقت سابق عن شاهد قوله إنه لمح الصحفي المفقود في أحد مراكز الشرطة في دمشق، وهي ذات الرواية التي ذكرها شاهد ثان لإحدى المنظمات غير الحكومية قال فيها أنه لمح الصحفي الجزائري يوم 15 أفريل الماضي في أحد مراكز الأمن الوطني السوري وأنه كان يبدو في صحة جيدة.