قائد القيادة الجهوية الخامسة من البرج

على مصالح الدرك تكثيف العمل الجواري للتصدي للجريمة
دعا العقيد طاهر مغالط قائد القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، أمس الأربعاء، قادة مختلف الوحدات و التشكيلات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك ببرج بوعريريج، إلى التواجد عبر مختلف القرى و المدن و تكثيف العمل الجواري الحقيقي، بهدف معرفة مشاكل المواطنين و الإطلاع على انشغالاتهم و المساهمة في تبليغها للسلطات المحلية، كما حثّ على الإستغلال و الإستخدام الأمثل للموارد البشرية و الوسائل المادية المتوفرة و إعداد مخططات وقائية مدروسة بغية التصدي لكل أنواع الجريمة.
و قال العقيد مغالط الطاهر خلال اشرافه على مراسيم تنصيب القائد الجديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، أن تواجد الدرك الوطني عبر معظم قرى و مدن الولاية، يتوجب أن يستغل في العمل الجواري الحقيقي، لمعرفة مشاكل المواطن والإطلاع على انشغالاتهم و تبليغها للسلطات المحلية المعنية قصد البتّ فيها، كما يجب أن ترتكز الخدمات الجوارية على الوقاية للحد من الجنوح و اللصوصية بمختلف أنواعها.
و دعا رجال الدرك، إلى بذل المجهودات اللازمة و الاستخدام الأمثل للموارد البشرية و الوسائل المادية المتوفرة، و إعداد مخططات وقائية مدروسة من شأنها التصدي لكل أنواع الجريمة من خلال التعاون الوثيق مع السلطات الإدارية و القضائية و الأمنية، و بث الطمأنينة في نفوس المواطنين بما يجعل من السكينة و النظام العموميين السمة المميزة لإقليم الاختصاص.
كما دعا في الكلمة التي ألقاها خلال مراسيم التنصيب، إلى تجند وحدات الدرك الوطني للوقاية من حوادث المرور التي أضحت كما قال «ظاهرة مقلقة تترتب عنها مأسٍ بشرية و خسائر مادية سنويا «.
و ذكر قائد القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، بمهام الدرك في خدمة الوطن و المواطن، مبرزا مهام هذه المؤسسة الوطنية التي استأمن أفرادها على حماية الأشخاص و الممتلكات و تنفيذ قوانين الجمهورية في ظل الإحترام المطلق لحقوق الإنسان و حماية الحريات الفردية و الجماعية، مشيرا إلى توفرها على كفاءات عالية ذات رصيد من التجربة و الخبرة و قادرة على التكيف مع مختلف الظروف و التحكم في الوسائل و التكنولوجيات الحديثة، مؤكدا على أن كل هذه العوامل ستساعد على مواجهة التحديات التي تواجه بلادنا على أكثر من صعيد، خاصة في ظل الظروف الدولية و الإقليمية الراهنة و التحولات التي يشهدها المجتمع الجزائري .
و قال أنه على قدر نبل هذه المهام التي تعد أمانة ثقيلة، يتوجب على رجال الدرك أن يتسموا بالصبر و الحكمة و التضحية من أجل أن ينعم المواطن و الوطن بالاستقرار الذي هو أساس التنمية، و أن يتميزوا بالأخلاق السامية و الصفات العسكرية المثلى و الحس المهني العالي مع التفاني في العمل و الجاهزية الدائمة. ع/بوعبدالله