ملعب أول نوفمبر بالحراش طقس مشمس جمهور قليل ارضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد أعراب بمساعدة بيوض وحملاوي. الحكم الرابع: بلواضح الإنذارات: يونس وحراق(الاتحاد) الهدف: يونس(د79) التشكيلتان اتحاد الحراش: مقراني دهار(سياحي) يونس جباري مداني حراق واضح بولخوة قمباصة (بلعربي) عبدات بن رقية (عايشي). المدرب: شارف دفاع تاجنانت: ماتياس مزاري ترباح قيطون عايب قوميدي بن علجية (سنوسي) ماروسي المؤذن (شتال) شنيقر(شيبان) مزواني. المدرب: بوغرارة حقق اتحاد الحراش فوزا مهما وبعد مشقة وعناء، على حساب ضيفه دفاع تاجنانت في مباراة عرفت إثارة كبيرة وتنافسا حادا، مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين الذين استقبلوا لأول مرة بملعبهم منذ بداية الموسم. ورغم استماتة الزوار إلا أن الكواسر ضغطوا على دفاع منافسهم، بالاعتماد خاصة على الأطراف، لكنهم فشلوا في اختراق دفاع الدفاع بسبب قلة التركيز ونقص الفعالية، حيث أهدر يونس فرصة خطف هدف السبق (د9)، ثم أخرى لبن رقية في الدقيقة (13)، قبل أن يحرم عبدات فريقه من هدف محقق(د23). ورغم هذه السيطرة، إلا أن أشبال بوغرارة لم يستسلموا، وجاء الإنذار الحقيقي من قبل شنيقر الذي لم يحسن استغلال تمريرة مزواني (د36)، قبل أن يحرمهم الحكم أعراب من ضربة جزاء بعد عرقلة مزواني داخل منطقة العمليات (د38)، وهو ما احتج عليه الزوار. ومع مرور الوقت واصل رفقاء قيطون اجتياحهم منطقة "الكواسر"، وخلقوا العديد من الصعوبات لأشبال شارف، الذين نجوا من هدف محقق أهدره المؤذن (د41)، فيما فوت يونس فرصة افتتاح باب التسجيل أمام تألق الحارس ماتياس (د45). وإذا كانت الزرقاء التاجنانتية قد تحملت عبء اللعب خلال المرحلة الأولى، فإن 45 دقيقة الثانية شهدت استفاقة ملحوظة لرفقاء البديل شيبان، الذين نجحوا في فك الحصار المضروب على منطقتهم وحملوا مشعل المبادرات، فخلقوا عدة فرص سيما بواسطة الكرات الثابتة التي لم تأت بالجديد، لتأتي الدقيقة (79) التي عرفت اهتزاز شباك الزوار ضد سير اللعب، عن طريق يونس وبمقصية جيدة إثر هجوم خاطف، مستغلا في ذلك هفوة في دفاع الزوار. ورغم محاولات شتال وشيبان، إلا أن الأمور ظلت على حالها، إلى غاية نهاية اللقاء بانتصار صعب للاتحاد وهو الأول على أرضه بملعب المحمدية بعد الترميمات التي شهدها.