سكان قرى البسباس ببسكرة يطالبون بالمرافق ناشد سكان القرى النائية ببلدية البسباس في أقصى الجهة الغربية لولاية بسكرة على غرار لحدج واد التل و لهريمك السلطات من أجل التدخل لتجسيد عدد من المشاريع التنموية الخاصة بالربط بشبكة الكهرباء، و إنجاز قاعة علاج، ومجمع مدرسي بعد الوعود التي تلقوها من قبل السلطات والتي لازالت دون تنفيذ. وأشار عدد من السكان أنهم يعانون جملة من المشاكل على غرار تأخر ربط سكناتهم بالكهرباء و أكدوا في هذا السياق أن المشكلة تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس حقيقي، بالنظر إلى الحاجة الماسة للطاقة الكهربائية خاصة في فصل الحر. من جهة أخرى طالب سكان القرى المذكورة بفتح مدرسة لتمكين أبنائهم من التعليم في ظروف ملائمة والحد من تنقلهم اليومي إلى المناطق البعيدة، كما طرحوا مشكلا آخر يتمثل في افتقارهم إلى مجمع صحي يحميهم من خطر التسممات العقربية صيفا، بالنظر إلى طبيعة المنطقة الصحراوية، حيث يتكبد المرضى عناء التنقل لتلقي العلاجات اللازمة في مناطق أخرى، مقابل غياب وسائل النقل.مصدر من السلطات المحلية ذكر أن المشاريع التي يطالب بها السكان تأخر تجسيدها في انتظار استيفاء جميع الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المصالح المختصة. ع.بوسنة طالبو السكن الريفي بالحوش يستعجلون الإفراج عن القوائم طالب العشرات من الراغبين في الحصول على السكن الريفي بقرية السعدة ببلدية الحوش شرق ولاية بسكرة، السلطات المحلية بالإسراع في الإفراج عن قوائم المستفيدين من حصص السكن الريفي التي ينتظرونها منذ عدة أشهر. و تحدث المواطنون عن معاناتهم الطويلة مع مشكلة السكن بحيث يقيم بعضهم في سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة والبعض الآخر داخل سكنات ضيقة مهددة بالانهيار بعد انتهاء عمرها الافتراضي، إلى درجة أنها أصبحت تشكل خطرا على قاطنيها مثلما قالوا، زيادة على تدهور شبكاتها.و أفاد عدد من السكان أن الخبرات التقنية التي أجريت على سكناتهم مرارا أثبتت مدى الخطورة التي تشكلها وعدم صلاحيتها للاستعمال السكني، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بأمراض متعددة، منها الربو والحساسية لاحتوائها على الغبار والأتربة، بالإضافة إلى الانتشار الواسع للحشرات السامة و الزواحف، بفعل كثرة التشققات والتصدعات على مستوى الأسقف والجدران، و هو ما ضاعف من خطر الانهيار الذي يتهدد السكان.كما جعلت الحالة المتدهورة للسكنات القديمة مياه الأمطار المتساقطة تتسرب داخلها، ما يضطرهم إلى استعمال الوسائل البدائية لمنع التسربات حماية لأرواحهم وأغراضهم المنزلية.السلطات المحلية من جهتها و رغم إقرارها بحجم المعاناة التي تكابدها العائلات المقيمة بحي السعدة، إلا أنها أرجعت أمر توزيع حصص من السكن الريفي و تسليم السكنات لأصحابها إلى موافقة المصالح ذات الصلة بالأمر، مشيرة على لسان أحد المنتخبين المحليين إلى حاجتها الماسة لمزيد من الحصص، لتلبية مطالب سكان المنطقة ذات الطابع الريفي الفلاح