نفى لاعب المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، الأخبار الرائجة مؤخرا عن تعرضه إلى مضايقات في المغرب، أثناء زيارة قام بها إلى المملكة المغربية. وراجت في الآونة الأخيرة أخبارا تفيد أن الدولي الجزائري تعرض إلى استفزازات كبيرة بمطار الدار البيضاء من قبل الشرطة المغربية، على خلفية اختيار لاعب أرسنال تمثيل المنتخب الوطني عوضا المغربي. و سعت الجامعة المغربية لكرة القدم جاهدة من أجل ضم إسماعيل بن ناصر إلى منتخب أسود الأطلس، إلا أن اللاعب اختار الخضر في آخر المطاف، عقب اقتناعه بالمشروع الذي تقدم له به رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ( فاف) محمد روراوة، و هو ما لم يتقبله المغاربة الذين هاجموا بن ناصر بطريقة غير مقبولة، من خلال وصفه بالخائن، كونه منح كلمة لرئيس الجامعة المغربية بالانضمام إلى المنتخب المغربي قبل أن يتراجع عنها، بسبب الإغراءات المالية المقدمة من رئيس «الفاف» على حد تعبيرهم. و أكد بن ناصر في تصريحات حصرية لصفحة المواهب الجزائرية، أن أخبار تعرضه إلى مضايقات في المغرب مؤخرا عارية من الصحة، مضيفا بأنه لم يزر المملكة منذ فترة، و ليس له أية مشاكل مع السلطات المغربية. و أبدى اللاعب الشاب امتعاضه من مروجي هذه الإشاعة التي اعتبرها غير مقبولة، بالنظر إلى ارتباطه بالجزائر و المغرب، كونه من أم جزائرية و أب مغربي.