تدعيم الملاحظين بمساعدين هدفه إضفاء شفافية على البكالوريا قال رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات السيد علي صالحي أن جديد امتحان البكالوريا خلال هذه السنة يتمثل في تدعيم طاقم الملاحظين بطاقم جديد من المساعدين، وهذا بغرض اضفاء المزيد من الشفافية على هذا الامتحان المصيري، وإعطائه المصداقية اللازمة، وأكد في ندوة صحفية عقدها أمس على هامش أشغال الملتقى الجهوي للملاحظين المنسقين لامتحان شهادة البكالوريا التي احتضنتها قاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بالقطب الجامعي الباز بسطيف أن مهمة الطاقم الجديد هو مساعدة رؤساء ونوابهم وكذا أعضاء الأمانة في عملهم داخل هذه المراكز. ذات المصدر أوضح في نفس السياق أن الطاقم الجديد، وزيادة على ضمان الشفافية والمصداقية، يهدف الى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، وكذا ضمان تغطية كل المراكز باعتبار أن عدد الملاحظين يعد ضئيلا مقارنة بعدد المراكز، ذلك أن هناك مراكز عديدة تضم أزيد من 700 مترشح ومترشحة وبالتالي تحتاج الى التدعيم، من أجل ضمان السير الحسن لهذا الامتحان على مستوى الولايات. ذات المصدر أوضح أن عمل الملاحظين الذي يندرج ضمن الاصلاحات التي عرفتها المنظومة التربوية، ليس بجديد، حيث شرع في العمل به وتجسيده منذ عدة سنوات على مستوى كل مراكز الإجراء سواء بالنسبة لشهادة البكالوريا، أو بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط أو شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وأكد في نفس السياق أنه تقرر بالمناسبة توفير عشرة مساعدين في كل مركز. وحسب ذات المصدر فإن عدد المترشحين لهذا الامتحان وصل هذه السنة الى حوالي 500 ألف مترشح ومترشحة، منهم 357 ألف مترشحا من المتمدرسن و 150 ألف مترشح من الأحرار سيؤطرهم حوالي 500 ألف موظف عبر كامل ولايات الوطن. صالح بولعراوي