أجاب الناخب الوطني صبيحة أمس عن تساؤلات الرياضيين الجزائريين بخصوص استبعاد الثنائي سفيان فغولي وكارل مجاني عن كتيبة الخضر المسافرة بعد أيام إلى الغابون. وأكد جورج ليكنس على أن سبب تخليه عن ركيزتين رياضي، ويتمثل في افتقاد اللاعبين للمنافسة:" قراراتي منطقية، لا أجامل أحدا ولا أقدم هدايا. أتأسف كثيرا لاستبعاد سفيان فغولي وكارل مجاني لأنهما من ركائز المنتخب. أعتقد أنهما ليسا جاهزين بسبب افتقادهما إيقاع المباريات، وعلى الجميع تقبل ذلك". ولتفنيد ما تم تداوله في اليومين الماضيين، من أن الإبعاد قرار اتخذه رئيس الفاف بعد قيادة فغولي التمرد الذي عجل برحيل الناخب الوطني السابق ميلوفان راييفاتس بعد لقاء الكاميرون، و إدلاء مجاني بتصريحات إعلامية نارية مست بقيمة المنتخب، عقب مباراة نيجيريا، قال التقني البلجيكي:» استبعادي فغولي ومجاني لا يعني أنهما مقصيان من المنتخب مدى الحياة «، ولتأكيد الدور الذي يوليه لفغولي استطرد ليكنس:» لقد كان لي حديث مع سفيان في الهاتف، كما سأتحدث مع مدرب ويست هام للوصول إلى حل لقضية عدم الاعتماد على فغولي، و سأسافر إلى إنجلترا بعد الكان لأجل هذا الغرض». وأكد ليكنس إن السبب الأول والأخير هو افتقاد اللاعبين المنافسة، وبالتالي تعذر استدعاؤهما للمشاركة في منافسة قارية قوية. وأضاف الناخب الوطني أنه تواصل مع فغولي وأكد له أنه سيعيده إلى كتيبة الخضر، بعد الكان، وأنه طالبه بضرورة اللعب أساسيا في ناديه. وأشار إلى أنه سيقدم كل المساعدات والدعم لفغولي الذي مازال يتمتع بقدرات فنية جيدة، وهو نفس وضع الحارس الأول رايس وهاب مبولحي الذي تم استدعاؤه، رغم أنه لا يشارك مع فريقه أنطاليا سبور التركي، مؤكدا بأنه يسعى لمساعدته من أجل الحصول على فرصة مشاركة منتظمة على مستوى الأندية، للحفاظ على مكانته في المنتخب:» حالة مبولحي خاصة وتتطلب الحديث معه بعد الكان لإيجاد حل لعدم لعبه وسأعمل على إيجاد فريق له». وفي سياق ذي صلة عرج ليكنس على عودة المدافع جمال الدين مصباح الذي قال عنه أنه لاعب جيد يتمتع بالخبرة، ما يجعله أهم ورقة في يده وبديلا مثاليا في مركز الظهير الأيسر الذي يشغله فوزي غلام، وعاد ليذكر بحالة الهلع التي نتجت عن إصابة غلام عشية مباراة نيجيريا، وكيف وجد الطاقم الفني الوطني نفسه في ورطة حقيقية لصعوبة إيجاد البديل.