الجولة الثانية للمجموعة الثانية الجولة الثانية للمجموعة الثانية اليوم بملعب فرانس فيل (سا 20:00) السنغال - زيمبابوي السنغال للحسم في التأهل مبكرا يراهن المنتخب السنغالي على مباراة سهرة اليوم أمام زيمبابوي، برسم الجولة الثانية للحسم في أولى تأشيرات التأهل لدور الثمانية، بعد تربعه على صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط. السنغال الباحث عن لقبه الأول في البطولة، يأمل في الحفاظ على ديناميكيته، من خلال تحقيق ثاني فوز على التوالي حسب مدربه أليو سيسيه، الذي حذر لاعبيه من السقوط في فخ الغرور والاستهزاء بالمنافس، معترفا بصعوبة المأمورية في لقاء اليوم، الذي اعتبره مفخخا ويختلف عن مواجهة تونس: «علينا خوض مقابلة اليوم بكل جدية، ولا مجال للتهاون فيها، كونها تختلف عن سابقتها التي كان الأداء فيها جيدا في الشوط الأول، مع تراجع نسبي خلال المرحلة الثانية». من هذا المنطلق يرى سيسيه بأن السلاح الرئيسي الذي يحتاجه فريقه في هذه المواجهة، هو الحذر الشديد أمام منتخب نجح في خطف نقطة التعادل من الجزائر، بعد أن جانب الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة. وأعرب سيسيه عن اعتقاده بأن الفوز في هذه المباراة، سيكرس طموح السنغال ويجعله يحجز مبكرا، مكانة ضمن قطار المتأهلين و يمهد له الذهاب أبعد ما يمكن في هذه النسخة: «على اللاعبين احترام المنافس و تفادي الغرور والتزامهم بالتعليمات، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق لنواصل التقدم.لقد طلبت منهم اللعب وفق إمكانياتهم والضغط المتواصل على المنافس، والتركيز على الكرات الثابتة، مثلما كان الشأن في لقاء تونس». وإذا كان سيسيه يسعى لتثمين الانطلاقة القوية للنسور، فإن منتخب زيمبابوي عازم على خلط أوراق هذه المجموعة، وتعزيز حظوظه من خلال محاولة تحقيق نتيجة إيجابية، وفق ما يتوقعه مدربه كاليستو باسوا، الذي وإن عبر عن سعادته البالغة بنتيجة التعادل (2/2) أمام الخضر، لكنه لم يتوان في التأكيد بأن فريقه الذي يشارك للمرة الثالثة فقط في هذه المنافسة لن يستسلم، ويملك القدرة على قلب الطاولة على السنغال: «أعتقد بأن فريقي يستطيع مواصلة الأداء القوي في مباراة اليوم، وحتى في الثالثة أمام تونس، وبكل تأكيد نملك القدرة على التأهل للدور الثاني للبطولة». وأعرب مدرب زيمبابوي عن أمله في أن تكون نقطة التعادل أمام الجزائر حافزا لفريقه في مواجهة اليوم ، مؤكدا اعتماده على نفس التشكيلة التي واجهت الجزائر، مبرزا الروح الجماعية لكتيبته والتي ستكون برأيه مفتاح اللقاء: «صحيح سنواجه منافسا يملك أسبقية معنوية ويفوقنا خبرة ومهارات فردية، لكن أرضية الميدان ستكون الفيصل، وسندافع عن حظوظنا حتى آخر لحظة». م مداني الجولة الثانية للمجموعة الثالثة يوم غد الجمعة بملعب أوييم(سا 17:00) كوت ديفوار - جمهورية الكونغو الديمقراطية الفيلة للتدارك و الفهود للتأكيد يعلق منتخب كوت ديفوار آمالا عريضة على لقاء غد الجمعة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية، في افتتاح مباريات الجولة الثانية لإنعاش حظوظه في التأهل والدفاع عن لقبه، خاصة بعد خيبة الأمل التي لاحقته في اللقاء الافتتاحي. الفيلة الذين يتطلعون لتدارك تعثرهم أمام الطوغو، رغم غياب بعض الركائز منهم القائد يايا توريه الذي فضل اللحاق بدروغبا و زوكورا المعتزلين، يأملون في الظفر بالنقاط الثلاث حسب ما أكده المدرب ميشيل دوساييه، الذي يدرك صعوبة المهمة أمام المتصدر، حيث يراهن التقني الفرنسي على حنكة بعض نجومه، لاجتياز هذا المنعرج :» حقيقة المنافسة وضعتنا أمام الأمر الواقع، ما يعني أن الفوز في هذه المباراة ضروري. وأعتقد بأن المجموعة جاهزة لخوض هذا اللقاء على المستويين البدني والتكتيكي، بعد أن عمدنا إلى تصحيح الأخطاء المرتكبة في المقابلة الأولى». ومع ذلك، ترى الصحافة الإيفوارية بأنه يتعين على ترسانة ميشيل دوساييه أن ترفع من إيقاعها وتكون أكثر واقعية، لتخطي عقبة الكونغو في مباراة ترسم الكثير من معالم التأهل للدور الثاني. وفي الجانب الآخر، كبرت طموحات منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد تدشينه المنافسة بانتصار مهم على المغرب، حيث سيخوض مباراة الغد بمعنويات مرتفعة مثلما أكده مدربه فلوران إيبينغي:» صحيح أننا نتصدر المجموعة، لكن هذا لا يعني بأننا ضمنا التأهل. لذلك علينا اللعب بحذر وصرامة، خاصة وأنني أتوقع أن يغير مدرب الفيلة خطته، ويعتمد على رسم تكتيكي جديد بعد نتيجة اللقاء الأول». وأضاف مدرب الكونغو:» أعرف أن أمامنا لقاءين آخرين في مجموعتنا، لكن الفوز في مباراة الجمعة سيغير الكثير من الأمور ويمنحنا تأهلا مبكرا». واستنادا إلى إيبينغي، فإن صعوبة المواجهة تتطلب الكثير من الإرادة، ولو أنها ليست مصيرية لفريقه:» سنسعى لتثمين مردودنا أمام المغرب، أين أظهرنا صلابة دفاعية ممتازة، حيث نطمح لإيصال رسالة سريعة للجميع، برغبتنا في فرض كلمتنا مبكرا. كوت ديفوار منتخب كبير ويملك أسماء لامعة سيما في خط الهجوم. علينا أن نواجههم بطريقة مختلفة وأن نقدم أكثر مما قدمناه في المباراة الأولى». م مداني يوم غد الجمعة بملعب أوييم (سا 20:00) المغرب - الطوغو رونار يلعب آخر أوراقه و لوروا يريد مفاجأة مواطنه يطرح سهرة غد المنتخب المغربي آخر أوراقه على درب التأهل وإنقاذ مشاركته في الكان، عند مواجهته نظيره الطوغولي ضمن الجولة الثانية، بعد خسارته في اللقاء الافتتاحي، التي جعلته يحتل المركز الأخير للمجموعة الثالثة، حيث سيكون المدرب هيرفي رونار أمام تحد كبير، لاستعادة الاستقرار وإنعاش حظوظهم في العبور للدور القادم. رونار الذي تحسر على الخسارة أمام الكونغو الديموقراطية، أدخل بعض التعديلات على التشكيلة التي سيعتمد عليها، مع إراحة بعض الذين واجهوا الكونغو، بعد الإرهاق الشديد الذي نال منهم، موضحا بقوله:» لقد حاولنا الرفع من معنويات اللاعبين، وتذكيرهم أن التأهل لم يحسم بعد، وسيكون عبر العودة لسكة الانتصارات من بوابة لقاء الغد». وسيراهن منتخب أسود الأطلس على تحقيق الانتصار للتقدم في الترتيب، وتجاوز المنتخب الطوغولي، ولو أن الأمر لن يكون سهلا، في ظل حالة الإحباط النفسي مثلما أكد التقني الفرنسي:» سنعمل على تدارك تعثرنا والفوز في مقابلة الغد، خاصة وأننا نعلم بأن الانتصار هو السبيل الوحيد للحفاظ على حظوظنا في التأهل. نعتزم إحداث بعض التغييرات على التشكيلة التي ستبدأ اللقاء، من خلال الدفع بكل من يوسف العربي ويوسف النصيري منذ البداية، بعدما دخلا بديلين أمام الكونغو». ومعلوم أن اللاعبين والجهاز الفني تعرضوا لانتقادات لاذعة، خاصة بعدما أكمل المنتخب الكونغولي المباراة بعشرة لاعبين، وهو ما سيضاعف من درجة الضغط على رونار وكتيبته، في ظل الغضب المتنامي للشارع الرياضي المغربي، حتى وإن جدد المدرب الفرنسي تفاؤله، معتبرا بأنه لا يجب الاستسلام بل اللعب بكل ثقة. وفي الوقت الذي دخل الجانب المغربي حالة استنفار قبل موعد الغد، اعتبر مدرب الطوغو كلود لوروا المواجهة امتحانا شاقا لأشباله، مشيرا إلى أن نتيجة التعادل في الخرجة الأولى، تعد عاملا محفزا للإطاحة بالمغاربة، رغم الفجوة التي تفصل فريقه عن منافسه على حد تعبيره. لوروا الملقب بالأب الروحي لكأس الأمم الإفريقية، يرى أن موعد سهرة الغد يشكل كذلك فرصة لكتيبته لرفع التحدي، والتأكيد على نواياه في صنع الحدث بدورة الغابون، بالاعتماد على النجم أديبايور والحارس المخضرم كوسي أغاسا لمجابهة الأسود. م مداني الحكم المغربي جياد لإدارة لقاء السنغال و زيمبابوي اختارت لجنة التحكيم التابعة للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، ثلاثي تحكيم عربي يقوده المغربي رضوان جياد، لإدارة مقابلة المنتخبين السنغالي و الزيمبابوي، المقررة لسهرة اليوم، و التي تدخل في إطار المباراة الثانية للمجموعة الثانية، و سيساعده في مهامه مواطنه رضوان عشيق، بالإضافة إلى الحكم السوداني وليد أحمد علي. نجم زيمبابوي يغيب اليوم أمام السنغال تعرض نجم منتخب زيمبابوي كنوليدج موسونا إلى إصابة في المباراة الأولى أمام المنتخب الوطني، ما أجبره على الخروج اضطراريا من اللقاء في الدقيقة 12، و هو ما سيحرمه من المشاركة في لقاء اليوم أمام السنغال، حسب ما أكده مدرب المنتخب الزيمبابوي كاليستو باتسوا، و الذي قال خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بخصوص إصابة لاعبه: «سنفتقد إلى خدمات موسونا في لقاء الغد أمام السنغال، بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجزائر، ونأمل بأن نستعيده في مواجهة تونس».ويبحث منتخب زيمبابوي عن تأكيد الوجه الطيب الذي ظهر به في الجولة الأولى أمام المنتخب الوطني. فطور المنتخب المصري يكشف غضب كوبر شهدت مأدبة فطور المنتخب المصري صبيحة أمس، حالة من الغضب على وجه الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لتشكيلة الفراعنة، و هذا عقب التعادل بدون أهداف أول أمس أمام مالي لحساب الجولة الأولى للدور الأول لنهائيات «كان 2017». و خيم الهدوء على أجواء مأدبة فطور المنتخب بين جميع اللاعبين، حيث حرص معظمهم على إنهاء الفطور بكل سرعة و العودة إلى غرفهم، و هذا لتجنب آثار حالة التوتر التي ظهرت على الجهاز الفني و مسئولي اتحاد الكرة المصري.و كان المنتخب المصري عانى الأمرين أمام المنتخب المالي، الذي كان الأكثر تحكما في الكرة و اللعب، رغم أن الترشيحات كانت تصب في رصيد الفراعنة قبل بداية اللقاء. "الكاف" تصدم المنتخب المصري تعرض المنتخب المصري إلى ضربة موجعة بإصابة حارسه أحمد الشناوي واستبعاده من نهائيات كأس أمم إفريقيا، وهو الأمر الذي أخلط أوراق المدرب هيكتور كوبر، في ظل الإصابة التي يعاني منها الحارس الآخر شريف إكرامي، ما جعل المنتخب المصري يعتمد على حارس واحد وهو المخضرم عصام الحضري. وكانت بعض الأخبار تتحدث عن إمكانية استدعاء حارس الإسماعيلية محمد عواد من أجل تعويض أحمد الشناوي، وهو الأمر الذي نفاه جونيور بينيام الناطق الرسمي باسم الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، في تصريحات نقلتها العديد من المواقع المصرية، حيث قال: «لا يمكن للمنتخب المصري أن يقوم باستبدال الحارس أحمد الشناوي، أو أي لاعب في الوقت الحالي، الأمور مسموح بها حتى يوم واحد قبل البطولة، الآن هذا غير متاح». منتخبات صغيرة تحدّت "كبار" القارة دورة التعادلات التي أزالت الفوارق و غيّرت الخارطة الكروية أكدت مباريات الدور الأول لنهائيات الغابون، التغيير الكبير الذي تشهده الخارطة الكروية الإفريقية، وتطور المنتخبات التي كانت تصنف في خانة «الضعيفة»، حيث كشفت حقيقة الميدان، تواجد كل منشطي «كان 2017» في نفس الكفة. ما يجسد هذا الطرح إنتهاء 5 لقاءات دون فائز، ونسخة "التعادلات" جاءت امتدادا لما حصل في الطبعة الماضية، ولو أن نجاح زامبيا في اعتلاء منصة التتويج في 2012، ثم تنشيط بوركينافاسو النهائي في الدورة التي تلتها، وبعدها حجز غينيا الإستوائية مقعدا في المربع الذهبي، عبد لها الطريق لدخول "الكان" دون مركب نقص، بدليل ان غينيا بيساو وفي أول ظهور لها،تمكنت من إحراز نقطة تاريخية أمام منتخب البلد المنظم الغابون، كما أن تعادل زيمبابوي مع الجزائر أدرج في خانة المفاجآت. نهائيات الغابون ميزها إلى حد الآن التقارب الكبير في المستوى، بدليل أن بطل القارة المنتخب الإيفواري، وجد صعوبة كبيرة في إحراز التعادل في لقائه الإفتتاحي أمام الطوغو، كما لم يتمكن العملاق الكاميروني من تجاوز عقبة بوركينافاسو، فيما انتظر منتخب غانا ضربة جزاء للإطاحة بأوغندا، العائدة بعد غياب دام قرابة 4 عقود من الزمن. هذه الطبعة لم تكن الفضاء المناسب لسطوع بعض النجوم، باستثناء القلة التي وضعت بصمتها في أول مباراة، في صورة "ملك" إفريقيا الجديد رياض محرز، الذي سجل حضوره بثنائية، نصبته في صدارة لائحة الهدافين، كما اهتدى وصيفه الغابوني أوباميانغ إلى الشباك، وكذلك الكاميروني موكانجو، بينما سجل السنغالي ساديو ماني والغاني أندريه أيو من ضربة جزاء. بلغة الأرقام يبقى المنتخب السنغالي الوحيد الذي نجح إلى حد الآن في تحقيق فوز بفارق هدفين، فيما حقق منتخبا غاناوالكونغو الديمقراطية الفوز بهدف وحيد، كان كافيا لكل منتخب لضخ 3 نقاط في الرصيد، لتبقى التعادلات الميزة الأبرز، مثلما حدثت لمنتخب مالي في النسخة الماضية، لما ودع "الكان" عن طريق القرعة.ويبقى عقم الهجوم من بين مميزات الجولة الأولى، لأن الشباك لم تهتز سوى 12 مرة في 8 مباريات، وهو معدل ضعيف جدا، يدل على الطريقة الدفاعية التي أصبحت تميل إليها جل المنتخبات، مع إنتهاء لقائين بالتعادل دون أهداف، وقد تمكنت 9 منتخبات من التسجيل، وتبقى منتخبات المجموعة الثانية الأكثر تسجيلا، ما جعل الجزائر، زيمبابويوالسنغال يتصدرون لائحة الهجوم. ص / فرطاس أسوأ دخول في تاريخ دورات "الكان" عجز عربي عن تحقيق الفوز في جولة التدشين جسدت الجولة الأولى من دور المجموعات للنسخة 31 لنهائيات "كان 2017"، الصعوبة الكبيرة التي أصبحت تجدها المنتخبات العربية، في التأقلم مع أجواء المنافسات التي تقام في أدغال القارة السمراء، بدليل أن الرباعي الذي حمل راية تمثيل العرب في هذه النهائيات، عجز عن تذوق طعم الانتصار، في أسوأ دخول للكرة العربية إلى دورات "الكان" على مر التاريخ. حصاد المنتخبات العربية في الجولة الأولى من "كان" الغابون كان باهتا، ولو أن الجميع كان قد سارع إلى تصنيف تعادل المنتخب الجزائري مع نظيره الزيمبابوي في خانة "الكارثة"، لكن بلغة الأرقام تبين بأن الخضر هم أحسن من حفظ ماء وجه الكرة العربية إلى حد الآن، لأنه ضيع نقطتين كانتا في المتناول، فإن وصوله إلى شباك المنافس بفضل النجم رياض محرز في مناسبتين، يبقى الوحيد لهجوم المنتخبات العربية إلى حد الآن، لأن منتخبات تونس، المغرب ومصر، عجزت عن التهديف في مباريات التدشين.إلى ذلك فإن المنتخب المصري منح العرب ثاني نقطة في هذه الدورة، بتعادله دون أهداف مع مالي، لكن الفراعنة تفادوا الهزيمة بفضل المتألق عصام الحضري، ولم يقدموا الوجه الذي يؤكد على أنهم أصحاب الرقم القياسي في عدد التتويجات باللقب القاري، رغم أنهم تعودوا على التألق في أدغال إفريقيا، بدليل تتويجهم باللقب في بوركينافاسو، غانا وأنغولا، لأن منتخب مالي كان الأحسن، وكان الأحق بالنقاط الثلاث، لولا نقص فعالية الهجوم.المنتخب التونسي دشن الدورة بهزيمة على يد نظيره السنغالي، ولو أنه تجنب فاتورة أثقل في الشوط الأول، رغم أنه أهدر الكثير من الفرص في النصف الثاني من عمر اللقاء، ليبقى المنتخب المغربي يثير الكثير من التساؤلات بخصوص مردوده عند مواجهة الكونغو الديمقراطية، لأن فهود كينشاسا لم تقدم الشيء الكثير، لكنها افترست "أسود الأطلس"، في سيناريو أعاد الكرة المغربية إلى نقطة الصفر، رغم أن الآمال كانت معلقة على "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار.الكرة العربية خيبت الآمال في جولة الافتتاح، وحصادها كان الأضعف في تاريخ دورات "الكان"، بحصدها نقطتين فقط في 4 مباريات، كما اقتصر التهديف على الخضر بفضل النجم محرز، مقابل اهتزاز الشباك في 5 مناسبات، وكأن منتخبات شمال القارة أصبحت تعاني في أدغال القارة، جراء تأثر نجومها بالعوامل المناخية كالحرارة والرطوبة، وعدم القدرة على التأقلم بسرعة مع هذه الظروف الإستثنائية. ص / فرطاس محطات بارزة في الجولة الأولى من "كان 2017" سجل الغابوني أوباميانغ أول أهداف الدورة في الدقيقة 52 من مباراة الافتتاح، لكن الجزائري محرز يبقى الوحيد الذي أمضى ثنائية إلى حد الآن. شكلت النقطة التي أحرزها منتخب غينيا الإستوائية حدثا بارزا في افتتاح هذه النسخة، لأن هذا المنتخب يشارك لأول مرة في «الكان»، و تعادله مع الغابون كان تاريخيا، بالنجاح في حصد أول نقطة. منتخبان فقط تمكنا من تسجيل هدفين في شوط واحد، و هما زيمبابوي و السنغال، و قد عرفت الأشواط الأولى توقيع 7 أهداف، مقابل 5 أهداف في الأشواط الثانية. أعلن الحكام عن 3 ضربات جزاء إلى حد الآن، و الملفت للانتباه أنها كانت كلها في الأشواط الأولى من المباريات، و قد نفذت جميعها بنجاح. أشهر الحكام 18 بطاقة صفراء في لقاءات الجولة الأولى، و كان المنتخب الكاميروني الأكثر حصولا عن البطاقات، بتلقي لاعبيه 4 إنذارات ضد بوركينافاسو. كان مدافع الكونغو الديمقراطية موتامبالا الوحيد الذي تلقى البطاقة الحمراء، و ذلك بعد تلقيه إنذارين في اللقاء أمام المنتخب المغربي، ليكون الحكم الملغاشي حمادة الموسى الوحيد الذي سجل حالة طرد، و هذا في الدقيقة 81 من عمر المباراة. انتهت مقابلة كوت ديفوار و الطوغو من دون اهتزاز الشباك ولا حتى بطاقات، لأن الحكم الغابوني كاستان لم يستعمل فيها البطاقات، لتبقى المباراة الوحيدة التي لم يسجل خلالها أي إنذار. عرفت المباريات الثمانية الأولى اعتماد المدربين على 219 لاعبا، سجلوا تواجدهم فوق الميدان، و قد كانت مقابلة الجزائر و زيمبابوي الوحيدة التي عمد فيها مدرب كل منتخب إلى القيام بتغييرين فقط، مقابل استنفاد كل التغييرات القانونية في 4 لقاءات. الحضري يحقّق رقمين تاريخيين في "الكان" حقّق حارس المنتخب المصري عصام الحضري رقمين قياسيين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الجارية حاليا بالغابون، بعدما شارك بديلا في لقاء الجولة الأولى للدور الأول الذي جمع سهرة أول أمس الثلاثاء فريقه بالمنتخب المالي، بعد أن عوض زميله أحمد الشناوي، الأخير الذي غادر أرضية الميدان متأثرا بإصابة على مستوى العضلة الخلفية، و يتمثل الرقم الأول في كون الحارس المصري أصبح أكبر لاعب من حيث السن يشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، متقدما حارس منتخب الكونغو برزافيل جاك ندونبا، الذي لعب و عمره 42 عاما و 18 يوما، في حين بلغ عمر الحضري 44 سنة و يومان. من جهة أخرى عادل الحضري الرقم التاريخي لحراس المرمى بالحفاظ على شباكه للمباراة رقم 11 في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، و تساوى مع الإيفواري أبو بكر باري. هذا و لعب حارس نادي وادي الدجلة أمس الأول مباراته رقم 23 في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين، مشاركة بعد اللاعب الغاني أسامواه جيان الذي لعب في نفس اليوم مباراته رقم 25 . تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا»، هنأ حارس الفراعنة عصام الحضري على الانجاز الذي حققه، و كتب عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر: «أصبح عصام الحضري بعمر 44 سنة و يومين، أكبر لاعب يشارك في نهائيات إفريقيا للأمم، تهانينا لحارس المنتخب المصري.» أ/س مهدي مصطفى يعتزل اللعب دوليا أعلن القائد السابق للمنتخب الوطني و نادي باستيا الفرنسي مهدي مصطفى اعتزاله اللعب دوليا، و قال مصطفى في تصريحات صحفية لموقع "لاغازيت دي فوناك" اعتزلت اللعب دوليا، بعد تجربة مع كتيبة الخضر كانت بدايتها سنة 2010.مهدي مصطفى الذي كان قطعة أساسية في عهد الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش، دفع الثمن غاليا لإشادته بالتقني البوسني، حيث تم إدراجه ضمن القائمة السوداء.و شارك مهدي مصطفى مع الخضر في نهائيات "كان" 2013 بغينيا الاستوائية، و كذا مونديال البرازيل 2014. و لعب مهدي مصطفى 26 مباراة دولية و لم يسجل أي هدف.للتذكير فإن مصطفى يشغل منصبي ظهير أيمن و لاعب ارتكاز، حيث كان يعد من الخيارات المفضلة لوحيد حليلوزيتش، الذي استعمله في مباراة ألمانيا في وسط الميدان الاسترجاعي، و تمكن حينها من مجاراة وسط الماكينات الألمانية بقيادة نجمي اليوفي و الريال سامي خضيرة و طوني كروس على التوالي، كما شارك هذا الموسم في 17 مباراة مع باستيا، حيث كان يعد من الخيارات الممكنة خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون.