لجان لتحيين العناوين بالوثائق الشخصية في ميلة ألزمت السلطات الولائية بميلة رؤساء الدوائر ومن خلالهم رؤساء المجالس الشعبية البلدية بتشكيل لجان محلية لتحيين البطاقات والوثائق الشخصية للمواطنين القاطنين بمختلف أحياء الولاية. العملية -حسب مصادرنا-اعتبرتها مصالح ولاية ميلة إلزامية ولها أهمية كبيرة حيث أشارت إلى ضرورة تنسيق هذه اللجان المحلية مع اللجنة المكلفة بإعادة تسمية الأحياء، كون العديد منها عبر تراب الولاية تم تغيير أسمائها خصوصا مع سياسة تكريس وتمجيد الأسرة الثورية وزرع القيم الوطنية في المجتمع وتقريبها من الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسمية الأحياء والشوارع بأسماء الشهداء والمجاهدين، الشيء الذي أدى إلى تغييرات جذرية في العناوين المدونة على مختلف البطاقات والوثائق الشخصية كجوازات السفر ورخص السياقة وبطاقات التعريف الوطنية، سواء كانت هذه الوثائق عادية أو بيومترية. ولتنفيذ هذه العملية سيتم استدعاء المواطنين القاطنين بالأحياء المعنية من خلال البيانات والإعلانات والملصقات في الأماكن العمومية و دور العبادة، حتى يتواصل المواطنون مع القائمين على العملية على مستوى كل بلدية بغية تحيين بطاقاتهم ووثائقهم وفق العناوين والتسميات الجديدة في مدة لا تتعدى ستة أشهر من تاريخ إعادة تسمية الأحياء. كما أعطت السلطات الولائية أهمية بالغة لإشراك أعضاء من مديرية البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال لتكون لديهم قاعدة بيانات يعتمد عليها في توزيع البريد، وكذا إعادة برمجة شبكة نظام الملاحة وتحديد المواقع، بالإضافة إلى إعلام كافة الأطراف ذات الصلة بالموضوع. ابن الشيخ الحسين.م مليار لصيانة إبتدائيات في سيدي مروان كشف رئيس بلدية سيدي مروان عن أشغال صيانة وتجهيز على مستوى المدارس خصص لها مبلغ بقيمة مليار سنتيم مقتطع من الميزانية الإضافية لسنة 2016 لفائدة ابتدائيات البلدية. المدارس المعنية بالعملية يقدر عددها بثلاثة عشر مدرسة، استفادت منها حسب المير مدرستان من التدفئة المركزية هذه السنة بمبلغ 450 مليون سنتيم، والباقي وجه لأشغال الصيانة على مستوى جميع المدراس الواقعة بالبلدية التي تتطلب ذلك، وتتمثل هذه الأشغال في ترميم أسقف الابتدائيات أو الكتامة و ترميم المطاعم المدرسية وتجهيزها بمستلزماتها كالثلاجات وأدوات المطبخ الأخرى، مؤكدا بأن العملية انطلقت منذ نوفمبر الماضي ومنها تم الانتهاء من انجازه. و أشار المسؤول بخصوص تركيب التدفئة المركزية أن هناك ابتدائية استفادت العام الماضي منها، في حين مست العملية مدرستين هذه السنة، كما أضاف بأنه في كل سنة يقتطع من ميزانية البلدية ما يعادل 30 في المئة من مبلغ قسم التجهيزات والاستثمار يخصص لفائدة المدارس الابتدائية. وفي ما يخص الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية منذ دخول فصل الشتاء على مستوى المؤسسات الابتدائية، فقد أكد المصدر أن ما سجل لم يوقف الدراسة نهائيا، وقد تم تداركه، حيث عرفت مدرسة بفرضوة تسرب مياه الأمطار إلى بعض الأقسام، وهو ما تم التدخل لمعالجته أثناء العطلة الشتوية وكانت جاهزة لاستقبال التلاميذ بعد انتهائها مباشرة.