أكد مدير التربية لولاية سطيف أن عدد المترشحين لامتحانات نهاية السنة عرف ارتفاعا محسوسا خلال الموسم الدراسي الجاري مقارنة بالموسم الفارط، وأوضح في ندوة صحفية عقدها عشية أول أمس أن عدد المترشحين لشهادة البكالوريا بلغ 20162 مترشحا أي بزيادة تقدر ب 328 مترشحا عن السنة الماضية، من بينهم 15641 مترشحا نظاميا و4521 مترشحا حرا، موزعين على 60 مركز اجراء عبر مختلف مناطق الولاية من بينها مركز على مستوى مؤسسة إعادة التربية يضم 131 مترشحا ذات المصدر أوضح أن عدد المترشحين الأحرار قفز من 3857 مترشحا خلال السنة الفارطة إلى 4521 مترشحا أي بزيادة تقدر ب 664 مترشحا والشيء الملاحظ هو أن عدد المترشحات الإناث فاق هذه السنة عدد المترشحين الذكور، حيث وصل في امتحان شهادة البكالوريا إلى 12052 مترشحة مقابل 8110 مترشحا. امتحان شهادة التعليم المتوسط عرف أيضا ارتفاعا محسوسا في عدد المترشحين الذي وصل إلى 20731 مترشحا مقابل 19449 مترشحا خلال السنة الفارطة أي بزيادة تقدر ب 1282 مترشحا. مع العلم أن هؤلاء المترشحين يتوزعون على 84 مركز إجراء من بينهم مركز بمؤسسة إعادة التربية يضم 117 مترشحا. جديد امتحان شهادة التعليم المتوسط هذه السنة هو تسجيل 598 مترشحا في امتحان اللغة الأمازيغية موزعين على ستة مراكز هي متوسطة بوحفص ببلدية بوسلام، ومتوسطة بني ابراهيم القديمة ومتوسطة بني ورثيلان بالاضافة إلى ثانويتي بني شبانة ودار الحاج ومتوسطة ذراع قبيلة عدد الإناث في هذا الامتحان فاق أيضا عدد الذكور ب 12040 مترشحة مقابل 8691 مترشحا. ذات المصدر أكد أن عدد المترشحين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وصل هذه السنة إلى 26343 مترشحا، موزعين على 106 مركز إجراء. مدير التربية أوضح أن التحضيرات لهذه الامتحانات بدأت منذ شهر أكتوبر الفارط، وهذا بالنظر للعدد الكبير للمترشحين مشيرا في ذات السياق أن الولاية تحتل حاليا المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد المتمدرسين والمؤطرين وكذا عدد المؤسسات التربوية، حيث تحصي لوحدها أزيد من 360 ألف متمدرس وأزيد من 1200 مؤسسة، وهي أرقام تفوق الارقام المسجلة في بعض الدول المجاورة.