تلف أكثر من 800 بيت بلاستيكي بعين الناقة تسببت الرياح الهوجاء التي شهدتها ولاية بسكرة أول أمس في إلحاق أضرار بليغة بالقطاع الفلاحي على مستوى بلدية عين الناقة بالجهة الشرقية للولاية تمثلت في إتلاف ما لا يقل عن 800 بيت بلاستيكي مغروس بمختلف أنواع الخضر، حسب تأكيدات بعض المتضررين بمناطق فيض السلة، الشوشة وبلمريطيم. ذات المصادر أفادت بأن الخسائر تمثلت في سقوط بعض أشجار النخيل المثمرة وتضرر أنواع مختلفة من المزروعات وإتلاف مساحات زراعية شاسعة من الزراعة المحمية، بعد تضرر المئات من البيوت البلاستيكية بنسب مختلفة بعدد من المزارع والمستثمرات الفلاحية بالمنطقة المذكورة. حيث قضى كثير من الفلاحين المتضررين أوقاتا طويلة في إصلاح ما يمكن إصلاحه من هياكل البيوت المحمية، ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية ليس من السهل تعويضها بعد تسجيلهم لإتلاف أكثر من ألف بيت بلاستيكي مغروس بأنواع مختلفة من الخضروات الموسم الماضي، وهو ما دفعهم إلى مطالبة الوصاية بالتدخل لتشكيل خلية أزمة لمعاينة الأضرار المسجلة على أرض الواقع من أجل توفير الدعم اللازم وتخفيض التأمينات ضمانا لاستمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة الذي يعد مصدر رزق آلاف الأسر و قاطرة الاقتصاد المحلي. قوة الرياح المصحوبة بتطاير الأتربة تسببت في اقتلاع حواجز حديدية ولوحات إعلانية بالمدينة كما تسببت في إحداث حالة طوارئ في أوساط العائلات المقيمة داخل سكنات هشة بعد أن سجل تشقق بعضها بشكل ألحق بها أضرارا مادية، في حين غادرت عائلات أخرى المكان خوفا من كوارث قد تنجر عن قوة الرياح وقال بعض المتضررين أنهم استعانوا بجميع الوسائل منعا لخطر الانهيار ما جعلهم يدخلون في حالة استنفار قصوى، وهي الوضعية التي عاشتها العائلات المقيمة بعدد من المناطق الفلاحية بشرق الولاية بسبب الحالة المزرية التي تعرفها سكناتهم. وقد حاولنا مرارا الاتصال بالمصالح المختصة على مستوى بلدية عين الناقة لمعرفة ردها حول النتائج النهائية للخسائر المسجلة إلا أننا لم نتمكن من ذلك. ع/ بوسنة تجار الخضر و الفواكه بسيدي عقبة يحتجون احتج أمس تجار الخضر والفواكه بمدينة سيدي عقبة شرق بسكرة بالتجمع أمام مقر الدائرة ضد قرار منعهم من قبل السلطات المحلية والجهات المختصة من ممارسة نشاطهم المعتاد بالساحة المقابلة للمعهد الإسلامي القديم والقريبة من الطريق الوطني رقم83 باتجاه مدينة عين الناقة . المحتجون انتقدوا قرار المنع متحججين بعدم مقدرة السوق البديل الواقع وسط مجموعة من المقرات الإدارية إلى جانب قربه من مسجد الإمام مالك على إحتضانهم لمزاولتهم للنّشاط التّجاري بشكل طبيعي، و أشار بعضهم أنهم تكبدوا خسائر مادية كبيرة بسبب عزوف المتسوقين كما هددوا بالتصعيد في حال منعهم بذات السوق الذي يعرف أكبر رواج تجاري بالمدينة حسب بعضهم . و استنكر التجار الغاضبون عدم الاستجابة لمطلبهم رغم تلقيهم لوعود مطمئنة الأيام الماضية عقب الحركة الاحتجاجية السابقة وقد تدخلت السلطات المحلية، لمحاورة المحتجين بهدف البحث عن الحلول المناسبة. من جهة أخرى كشف مصدر محلي من بلدية سيدي عقبة أن الساحة محل الاحتجاج شرع في عملية إعادة الاعتبار لها ولا يمكن بأي شكل من الأشكال السماح للتجار بممارسة نشاطهم فيها بعد توفير فضاء مناسب لاستئناف نشاطهم التجاري، بعيدا عن جميع المعوقات في إطار ترقية المدينة وإزالة جميع النقاط السوداء بها.