رياح هوجاء تلحق أضرارا بالسكنات الهشة و البيوت البلاستيكية تسببت عاصفة من الرياح الهوجاء شهدتها المنطقة الشرقية لولاية بسكرة ليلة أول أمس و دامت أكثر من نصف ساعة ،في إلحاق أضرار بعدد من السكنات الهشة على مستوى بعض مناطق الجهة الشرقية ،أين سجل تصدع على مستوى الجدران والأسقف المنجزة بمواد تقليدية الصنع على غرار ما أكده بعض المتضررين بالأحياء القديمة لمدينة سيدي عقبة شرق الولاية ، والذين ازدادت مخاوفهم من خطر الانهيار. قوة الرياح أضرت أيضا بالزراعة المحمية ،حيث سجل إتلاف مادة البلاستيك لعشرات البيوت المحمية خاصة بمنطقة براز والحمراء بكل من بلديتي عين الناقة وسيدي عقبة وذكر بعض المتضررين أن تعاقب هبوب الرياح بمعدل أسبوعي تسبب في تكبدهم لخسائر مادية فادحة ليس في الإمكان تعويضها خاصة وأنهم كانوا يعولون على موسم فلاحي متميز في ظل المؤشرات الايجابية من حيث نوعية وكمية انتاج مختلف المحاصيل الزراعية التي من شأنها تلبية الطلب محليا وتغطية نسبة معتبرة من الطلب وطنيا. من جهة أخرى تسببت شرارة كهربائية بحي المجاهدين بسيدي عقبة في تفحم كابل كهربائي الأمر الذي أثار حالة من الفزع في أوساط عائلات الحي خوفا من خطر التكهرب ،ذات العطب أدخل أحياء المدنية في ظلام دامس لفترة زمنية أجبرت العائلات على الاستنجاد بالشموع للإضاءة فيما أثمر التدخل السريع لأعوان سونلغاز في اصلاحه في الوقت المناسب وإعادة تشغيل التيار. ع-بوسنة سكنات موزعة منذ 25 سنة دون عقود ملكية بسيدي عقبة يطرح أصحاب السكنات الريفية الواقعة بالمنطقة الشرقية بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة هذه الأيام مشكلة عدم حيازتهم على عقود الملكية رغم استغلالهم للسكنات منذ أكثر من 25 سنة . السكان المتضررون أكدوا أنهم راسلوا السلطات المحلية السابقة في العديد من المناسبات بهدف تسوية وضعيتهم حتى يتسنى لهم الاستفادة منها بطريقة قانونية لكن دون جدوى لتبقى ذات الوضعية عالقة ما حال دون استفادتهم من بعض الامتيازات المتاحة على غرار استغلال محلاتهم في النشاط التجاري والمهنى وعدم مقدرتهم على القيام بإجراءات البناء والتوسع والاستفادة من بعض القروض المخصصة لذات الغرض الموضوعة من قبل بعض المؤسسات البنكية، ما جعل السكان يلقون باللائمة على المجالس البلدية المتعاقبة بسبب التقاعس واللامبالاة في تسوية وضعيتهم . من جهة أخرى يطرح سكان الحي الكثير من المعوقات ذات الصلة بحياتهم اليومية على غرار ضعف شبكة الإنارة العمومية، وتوحل الشوارع والطرقات عند تساقط القليل من الأمطار . انشغال السكان أكد بشأنه مسؤول محلي أن الحصة المذكورة المنجزة في الثمانينات تعد تجربة أولى بادرت بها السلطات المحلية وقتها ما جعل عملية نقل الملكية وما تابعها تشوبه بعض العيوب الأمر الذي حال دون حيازة المستفيدين على عقودهم ، مؤكدا أن الملف سيتم تسويته على مستوى الوكالة العقارية التي أكد مسؤولها أن الوكالة على أتم الاستعداد للشروع في العملية بعد استيفاء كافة الشروط القانونية التي تمكن من تسوية إشكالية أصحاب السكنات . ع-بوسنة الناقلون نحو أريس وتكوت يحتجون تجمع أمس عدد من أصحاب حافلات النقل الجماعي العاملين على محور الخط الرابط بين بسكرة باتجاه مدينتي أريس وتكوت التابعتين لولاية باتنة أمام مديرية النقل وذلك احتجاجا على قرار تحويلهم من المحطة البرية الواقعة بحارة الوادي بعاصمة الولاية المخصصة لمستعملي الخط باتجاه بلديات الجهة الشرقية للولاية، نحو المحطة الجديدة الواقعة بطريق طولقة، اعتبارا من بعدها عن المتنقلين الذين يضطرون إلى الاستنجاد بسيارات النقل الحضري للالتحاق بالمحطة قبل التنقل إلى الوجهة المقصودة وهو ما يشكل عبئا إضافيا ويحول دون تنقلهم إلى المحطة الجديدة. المحتجون طالبو من مسؤولي النقل بالولاية بضرورة بقائهم في المحطة القديمة تسهيلا لحركة تنقل المواطنين وأصحاب الحاجة. وفي هذا السياق علمنا أن المديرية الوصية استقبلت ممثلين عن المحتجين بهدف الاستماع إلى انشغالهم الذي كان مثارا للاحتجاج قصد إيجاد أرضية اتفاق من شانها إنهاء الحركة الاحتجاجية وعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي.