لونيس آيت منقلات يحتفي بخمسينية مشواره الفني نشط سهرة أول أمس مطرب الأغنية القبائلية لونيس آيت منقلات بالجزائر العاصمة، حفلا ضخما أمام مئات المعجبين بفنه بمناسبة مرور 50عاما من عمره الفني الذي رصعه ب 20 ألبوما يضم أكثر من 200 أغنية، صدح فيها للحب و الأخوة و التسامح و العدالة و الوطن، مخلدا التراث الجزائري الزاخر بالكنوز الإبداعية.الحفل الذي نظمه الديوان الوطني لحقوق التأليف و الحقوق المجاورة و الديوان الوطني للثقافة و الإعلام احتضنته القاعة البيضاوية محمد بوضياف، استقطب 15ألف متفرج، حسب المنظمين. المطرب الشاعر و العازف على عدة آلات موسيقية الذي يلقب بحكيم الأغنية القبائلية، أهدى الجمهور طيلة ثلاث ساعات، باقة من أشهر الأغاني التي يضمها روبورتواره الذي يضم أكثر من مائتي أغنية في أجواء احتفالية منسجمة و قد رافقته فرقته الموسيقية و ابنه جعفر.و في نهاية الفقرة الغنائية، نظم على شرف الفنان لونيس آيت منقلات، احتفالا تكريميا بمناسبة مرور50 عاما من انطلاقته الفنية بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي و وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي و وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة إلى جانب المدير العام للديوان الوطني لحقوق التأليف و الحقوق المجاورة سامي بن الشيخ الحسين. و قد أطلق بالمناسبة الديوان مجموعة غنائية تتكون من 12 قرصا مضغوطا و كتيب لتخليد مسار آيت منقلات الزاخر بالنجاحات من 1967إلى 2017على الصعيدين الوطني و الدولي. الحفل الذي أعلن الفنان أن عائداته ستوجه إلى جمعية الفجر لمساعدة مرضى السرطان، كرسه لتكريم أسماء فنية لامعة، من خلال أداء بعض أغانيهم، و من بينهم سليمان عزام و الشريف خدام و آكلي يحياتن و قد أهدى للمرأة الجزائرية بمناسبة يومها العالمي رائعة «لو كان مازال» للشريف خدام. جدير بالذكر أن آيت منقلات غنى لأول مرة في نهاية 1960و أدى أغنية «إذا بكيت سأبكي أكثر» و هي أغنيته الأولى في برنامج « مغنيو الغد» عبر القناة الإذاعية الوطنية الثانية، و بعد أن خضع في جانفي 2015 لعملية القلب المفتوح، سجل بعد ستة أشهر عودته إلى الساحة الفنية بجولة فنية عبر أرجاء الوطن. و هو يستعد الآن لطرح ألبوم جديد يضم 6 أغنيات.