مجموعة موالية للرئيس الأسد تعتدي على حافلة تقلّ معارضين سوريين في تركيا قامت مجموعة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالاعتداء على حافلة تقل معارضين ونشطاء سوريين في مدينة أنطاليا التركية، حيث يعقد مؤتمر لمعارضين سوريين وسط تدابير أمنية مشددة. من جهة أخرى، أفاد ناشطون سوريون بأن الجيش قصف بالدبابات والمدفعية مدينة الرستن. كما تحدث ناشطون حقوقيون عن مقتل ثلاثة مدنيين في قريتي "الحراك" و"الحريك" برصاص الأمن السوري كما أفادوا بمقتل ثلاثة مدنيين آخرين، وإصابة رابع في بلدة تلبيسة وسط البلاد, وبذلك يرتفع عدد قتلى هذه المنطقة المحيطة بمدينة حمص إلى نحو 15 قتيلاً. وفي هذه الأثناء قالت وكالة "اأسوشييتد برس" للأنباء أنه للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في الخامس عشر من مارس الماضي استخدم محتجون البنادق الآلية والقذائف الصاروخية في مواجهة قوى الأمن التي تحاول التقدم في وسط سوريا الأمر الذي غذى المخاوف من احتمال تحول الانتفاضة الشعبية إلى نوع من النزاع المسلح على الطريقة الليبية. وصرح ناشطون للوكالة بأن سكان مدينتي الرستن وتلبيسة قرروا القتال بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا. وأضافت الوكالة نقلاً عن أحد سكان حمص قوله إن الجيش واجه مقاومة مسلحة أثناء محاولته دخول المدينتين. وفي غضون ذلك أدرجت السلطات السورية مشروع قانون الانتخابات العامة على موقع التشاركية الإلكتروني في رئاسة الحكومة ومواقع وزارية بهدف إطلاع المواطنين عليه وإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم. ورافق هذه الخطوة إعلان الأمين القُطرِي ( الوطني) المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان عن وجود مشروع وآليات لحوار وطني سيُعلن عنه خلال 48 ساعة، وأن لجنة الحوار قد شُكلت وستضم كل الفئات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. أما بالنسبة إلى إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن حزب البعث هو الوحيد في الدولة أوضح بخيتان أن تعديل أي مادة في الدستور يحتاج اقتراحاً من ثلثي أعضاء مجلس الشعب، كما أعلن أيضاً عن قُرب صدور مرسوم عفو من دون الدخول في التفاصيل.