يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم الاثنين بزيارة عمل إلى ولاية الجلفة، حسب بيان لمصالح الوزير الأول. و أوضح البيان، أنه خلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار تنفيذ و متابعة برنامج رئيس الجمهورية «سيطلع السيد سلال على مدى التقدم في تنفيذ البرنامج التنموي لهذه الولاية و يشرف على تدشين و إطلاق عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي و اقتصادي لاسيما في المجالات التي تسمح بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين». و يرافق الوزير الأول خلال هذه الزيارة وفد وزاري. وتعرف ولاية الجلفة ذات الطابع السهبي الرعوي تنمية متسارعة وآفاق واعدة لتعزيز الاستثمار المحلي وترقيته على كافة الأصعدة والميادين. وما يبرز الجهود التنموية بهذه الولاية التي تستعد هذا الاثنين لاستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال هي تلك الحركية المتسارعة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن و الدفع بعجلة قطاعات مختلفة أهمها الأشغال العمومية و الموارد المائية والتربية والصحة والطاقة فضلا عن قطاعي الفلاحة والريف بالنظر للخصوصية التي تتمتع بها هذه المنطقة من الوطن التي تشتهر بتربية المواشي. ومن بين القطاعات التنموية التي أولتها السلطات المحلية للولاية «أهمية» في السنوات الأخيرة هي تلك المتعلقة بمجابهة فقر عدد من بلدياتها للماء الشروب حيث تم في هذا السياق تعزيز قطاع الموارد المائية بمشاريع تحويلات كبرى خصت لها مبالغ مالية ضخمة وفقا لمعطيات مديرية الموارد المائية التي أشارت إلى أن الولاية ككل تعتمد أساسا على المياه الجوفية دون غيرها في مسألة التموين بالماء الصالحة للشرب. ومن بين البلديات التي ودع سكانها «نهائيا» مشكل نقص الماء الشروب بلدية الزعفران الواقعة على بعد50 كلم شمال غرب الولاية والتي استفادت من مشروع لجر المياه انطلاقا من الحقل المائي «سد أم الذروع» مكن من رفع قدرات التموين بها بمعدل 60 لتر في الثانية. والتحقت بالركب كل من بلديتي سيدي بايزيد ودار الشيوخ و ذلك بعد أن حظيتا بمشروع جر المياه من نفس الحقل الذي تزودت منه بلدية الزعفران رصد له أزيد من ملياري دج شأنها شأن بلديتي حد الصحاري وعين أفقه اللتان استفادتا من التموين بالمياه الشروب انطلاقا من الحقل المائي «أولاد سعيد» الذي يمون كذلك مدينة عين وسارة ومن الحقل المائي «الخميس». أما بعاصمة الولاية - يضيف المصدر- فقد تم تقوية قدرات محطة «واد الصدر» التي تمون عاصمة الولاية و ذلك بعد حفر 9 أبار جديدة تضاف ل11 بئرا عميقة توجد بذات المحطة التي تم ربطها بقنوات جر ازدواجية في الوقت الذي تجري أشغال لإعادة الشبكة داخل المدينة حيث بلغت نسبة إنجاز الشطر الأول حدود ال90 في المائة على أن ينطلق الشطر الثاني عن قريب.