رئيس الوزراء اليمني و ثلاثة مسؤولين آخرين مصابين ينقلون للعلاج بالسعودية أعلنت وسائل إعلام يمنية أمس نقلا عن مصادر طبية أنه جرى نقل عدد من كبار المسؤولين إلى السعودية لتلقي العلاج على خلفية الهجوم الذي أصيب فيه كذلك الرئيس، علي عبد الله صالح وأوقع سبعة قتلى. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية، سبأ، إنه تم نقل رئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء، علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى، عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، رشاد العليمي، إلى المملكة العربية السعودية للعلاج. ولم تتطرق الوكالة إلى حالة المسؤولين الذين أصيبوا في الهجوم. وكان الرئيس اليمني قد ألقى كلمة مسجلة بثت الجمعة عقب الهجوم، أكد فيها إنه بخير، وحمل مسؤولية القصف بمن وصفها ب"عصابة" من خصومه آل الأحمر، من قبيلة حاشد، التي كانت قد نفت في وقت سابق صلتها بالهجوم، الذي استهدف مسجداً في القصر الرئاسي. وأكد مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية لمراسل موقع ''سي آن آن العربية''، أن الرئيس صالح يتمتع بصحة جيدة، بعد إصابته'' بجروح طفيفة" في رأسه، نتيجة القصف الذي شنه مسلحون موالون لشيخ قبيلة "حاشد"، صادق الأحمر على مسجد الرئاسة في صنعاء. وفي ذات السياق قال مصدر قريب من الأسرة الحاكمة السعودية أمس أن الرئيس اليمني لم يغادر اليمن متجها إلى المملكة العربية السعودية بعد أن أشار تقرير إعلامي إلى أنباء تفيد بتوجهه إلى المملكة للعلاج، مؤكدا لمراسل وكالة رويترز للأنباء أن صالح ما زال في اليمن وليست لديه نية لمغادرة البلاد. ع.أ/ الوكالات