أعلن لاعبو شباب باتنة عن مقاطعتهم لحصة الاستئناف المقررة اليوم الأحد، استعدادا للمقابلة القادمة أمام شباب قسنطينة، ما جعل الإدارة تأخذ احتياطاتها من خلال استدعاء أزيد من 10 عناصر من تشكيلة الآمال، للمشاركة في التدريبات والاعتماد عليهم في باقي المواجهات. اللاعبون المتمردون، برروا قرارهم بالتأخر في منحهم مستحقاتهم المالية، فيما فضل البعض الآخر منهم إنهاء موسمهم قبل الأوان، بحجة عدم الفصل في الخلاف المالي القائم مع الإدارة والذي تم رفعه إلى أروقة لجنة المنازعات للفاف في شكل شكوى جماعية.وانطلاقا من هذا فإن المدرب سليم عريبي الذي تم تكليفه من قبل الرئيس عيدودي لتدريب الفريق خلفا لبوعرارة، سيكون مضطرا للعمل مع تشكيلة الآمال تحسبا لموقعة السنافر، في وقت قررت الإدارة اللجوء لمحضر قضائي لتدوين كل الغيابات في محاضر رسمية، تمهيدا للدفاع عن حقوق الفريق، على اعتبار أن عدم حضور اللاعبين للحصص التدريبية يعد في نظرها بمثابة تخل عن المنصب، وانتهاكا للنصوص القانونية التي يتضمنها العقد المبرم بين الطرفين.إلى ذلك، خرجت كوادر الكاب ولاعبيه القدامى عن صمتهم، والتعبير عن استعدادهم للمساهمة في إنقاذ الفريق، رغم إدراكهم بسقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية، حيث أعلنوا عن نيتهم في عقد اجتماع طارئ لاستعراض الوضع ودق ناقوس الخطر الذي صار يحدق بالشباب، و بالمرة إسماع صوتهم للمطالبة بالتدخل السريع لكل أحباء النادي وإيجاد الحلول المناسبة. من جهة أخرى، كشف مصدر من الإدارة للنصر أن متاعب الكاب لا تقتصر على تضييع مكانته في الرابطة الأولى، بل تعدت إلى المديونية التي بلغ حجمها سقف 10 ملايير سنتيم، بغض النظر عن مبلغ 6.5 مليار سنتيم، يمثل مطالب اللاعبين في لجنة المنازعات على مستوى الفاف نظير مستحقاتهم العالقة، ما يعني حسب مصدرنا أن الفريق يتجه نحو إعلان حالة الإفلاس. م مداني