مقاولون يتطوعون لفتح طريق يفك الخناق عن الكورنيش الجيجلي شرع مؤخرا في عملية فتح و شق طريق اجتنابي بمنطقة أفوزار بالعوانة ولاية جيجل للقضاء نهائيا على الاختناق المروري الذي تسببه أشغال توسيع الطريق الوطني رقم 43 ، وذلك بمبادرة تطوعية من قبل أربعة مقاولين من الولاية، تضامنوا لتجنيب مستعملي الطريق قضاء وقت طويل من الانتظار. وقد ثمن والي الولاية المبادرة خلال زيارة قام بها، أول أمس، لموقع إجراء الأشغال، و قال بأنها جاءت من قبل مقاولين خواص معروفين بأعمالهم التطوعية، قاموا بعرض الفكرة التقنية على مصالح الولاية، و أكدوا استعدادهم لفتح الطريق الإجتنابي تطوعا على مسافة كيلومتر، معبرا عن استحسانه للفكرة، حيث حرص على منحهم الترخيص لمباشرة الأعمال التي انطلقت منذ أسبوع تقريبا، وقد تعهد المقاولون بالانتهاء من الأشغال قبل عيد الفطر، ليتم بعدها غلق جزء من الطريق الوطني، و ترك المجال للمؤسسة المكلفة بأشغال معالجة النقطة السوداء بأفوزار للعمل في أريحية، و أضاف المسؤول بأن فتح الطريق الإجتنابي يتم تحت رقابة مديرية الأشغال العمومية التي ستعمل على تقديم التسهيلات الضرورية لسير العملية. وأوضح المقاولون في حديثهم للنصر بأن الفكرة جاءتهم بعد وقوفهم على المعاناة اليومية لعشرات السائقين، الذين ينتظرون مدة زمنية تفوق الساعة في معظم الأحيان للمرور عبر النقطة السوداء التي تجري بها اشغال التوسعة، ما دفعهم إلى التفكير في فتح طريق اجتنابي على بعد أمتار، بشق طريق عبر الجبل المحاذي للأشغال، ليتم القيام بالدراسة التقنية، و عرضها على مسؤولي الولاية، الذين استحسنوا الفكرة. و ستمكن الطريق بعد فتحها قبل عيد الفطر، من القضاء على أكبر المخاوف التي تطرح في موسم الاصطياف، خصوصا و أن الطريق تعرف مرور آلاف السيارات و الشاحنات يوميا عبر الكورنيش الجيجلي. ك طويل مراجعة سعر إقامة الخيمة العملاقة بثلاثين ضعفا فتح ثلاثة شواطئ جديدة و تسخير 400 عون للنظافة أعلن والي ولاية جيجل عن فتح ثلاثة شواطئ جديدة، ستستقبل المصطافين خلال موسم الاصطياف الحالي، ليرتفع بذلك عدد الشواطئ المسموحة السباحة فيها إلى 27 شاطئا، تتوزع عبر ثماني بلديات. وتتواجد الشواطئ بكل من منطقة جنانة ببلدية الأمير عبد القادر، و شاطئ عوقة بالكلم الثالث بمدينة جيجل، و شاطئ كسير في بلدية العوانة. و اوضح والي جيجل العربي مرزوق خلال إعلانه أول أمس عن افتتاح موسم الاصطياف بشاطئ بني بلعيد في بلدية خيري واد عجول، بأن كافة الترتيبات اتخذت من أجل فتح الشواطئ المذكورة ، و العمل على إنجاح الموسم ، و اتخاذ إجراءات جديدة عبر الشواطئ لضمان حسن استقبال المصطافين و السهر على ضمان أمن وسلامة زوار الولاية، و اضاف المتحدث بأنه تم تسطير برنامج خاص لنظافة الشواطئ وإضافة ما يقارب 400 عامل نظافة جديد يتوزعون عبر الشواطئ. وأشار المسؤول بأن بلدية جيجل، كانت تقوم بكراء مكان إقامة الخيمة العملاقة في سنة 2015 بمبلغ 50 مليون سنتيم، و نتيجة للتوجيهات و التعليمات المقدمة، تمكنت من كرائها و الرفع من سقف العملية خلال الموسم الحالي إلى مبلغ فاق مليار و 600 مليون سنتيم، و استغرب المسؤول الحملة التي شنتها بعض الوسائل الإعلامية في الأشهر الماضية من تضخيم لقضية غلق نزل كتامة بعاصمة الولاية، و اشار المسؤول بأن عدد الأسرة الموجودة بالنزل، تقدر ب 90 سريرا فقط، و طلب من مسؤولي قطاع السياحة العمل على محاربة الإشاعات التي تعمل على إفساد موسم الاصطياف بالولاية.