6 ملايير في طريقها إلى خزينة جمعية عين مليلة أشهر رئيس فريق جمعية عين مليلة- العائد إلى حظيرة الرابطة المحترفة الثانية- شداد بن صيد، سلاح التهديد بالاستقالة و ترك مقاليد التسيير، و هذا قبل أسبوعين من انطلاق التحضيرات تحسبا للموسم الجديد، معتبرا في تصريح للنصر، بأن الأزمة المالية الخانقة، تعد الدافع الوحيد وراء تفكيره في الرحيل. بن صيد أكد أن نعمة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية قد تتحول إلى نقمة، مبرزا حجم معاناة إدارته بفعل غياب المساعدات الضرورية و التماطل في تسريح الإعانات المخصصة للفريق، موضحا بقوله: «لقد بلغنا مرحلة خطيرة، و هذا بفعل غلق كل حنفيات التمويل، إلى درجة أن المكتب المسير وجد نفسه حائرا أمام صعوبة إتمام الصفقات المبرمة مع اللاعبين، الجدد». و انطلاقا من هذا لم يتوان رئيس الجمعية في إبداء تخوفاته من إسقاطات ما وصفه ب «الفيتو» المفروض على فريقه، مشيرا في هذا الخصوص، إلى أنه يسعى للحصول على أمواله قبل ترسيم مغادرته سدة الرئاسة: «شخصيا لم يعد باستطاعتي توفير أدنى المتطلبات بعد أن أنفقت بمعية بقية الأعضاء كثيرا من مالي الخاص، في غياب التفاتة من الجهات الوصية. لقد صبرنا كثيرا، لكن بقينا نعيش على الوعود التي ظلت دون تجسيد، و أخشى أن تسقط المكاسب المحققة في الماء. لذلك اعتزم الرحيل بعد استعادة أموالي». من جهة أخرى رصدت البلدية إعانة بالتنسيق مع السلطات الولائية بقيمة 6 مليار سنتيم، ستدخل خزينة النادي الأسبوع القادم، و هو ما من شأنه أن يخفف من وطأة الأزمة، و يجنب الانفجار داخل بيت أبناء قريون، تزامنا مع بروز حالة من القلق وسط الأنصار الذين لم تكتمل فرحتهم بالصعود إلى الرابطة الثانية، بعد 15 سنة من الانتظار، الأمر الذي جعلهم يأملون في مساهمة التجار و رجال الأعمال بالمنطقة، بالإضافة إلى تدخل السلطات العمومية لإنقاذ