افتتاح مصلحة للأطفال المصابين بالسرطان بباتنة أشرف، نهاية الأسبوع الماضي، والي باتنة، على تدشين مصلحة طب و علاج المرضى الأطفال المصابين بالسرطان، على مستوى المركز الجهوي لمكافحة المرض، و وقف محمد سلماني على المصلحة الجديدة التي تضم 20 سريرا، و توفر عديد الخدمات، من العلاج الكيميائي و جراحة الأورام الصلبة، و أمراض الدم، و من شأن المصلحة الجديدة، أن تنهي معاناة مرضى أطفال كان أولياؤهم يضطرون للتنقل إلى العاصمة بهدف العلاج. و ذكر مدير المركز الجهوي لمكافحة السرطان عيسى ماضوي ل»النصر»، بأن المصلحة تتكفل بالأطفال المرضى من حديثي الولادة إلى غاية سن الخامسة عشر، المصابين بالأمراض السرطانية، وأوضح بأن أغلب الحالات المرضية بداء السرطان هي أمراض دموية، وكشف عن ترأس المصلحة لبروفيسور مختصة في أمراض الدم، وأكد على أهمية المصلحة الجديدة في إنهاء معاناة المرضى في التنقل إلى العاصمة، مشيرا لعمل مصالحه على فتح المصالح تدريجيا بالمركز الجهوي الذي فتح أبوابه منذ سنة 2014. وكشف مدير المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة، عن نجاح ثاني عملية جراحية لزراعة الكبد بالمركز لمريض من العاصمة، بعد نجاح العملية الأولى قبل شهر لمريض من جيجل، وقال بأن عملية مماثلة ثالثة ستجرى لمريض من خنشلة قريبا، واعتبر نجاح العملية، التي كانت بمثابة رهان دليل على الإمكانيات والمؤهلات المادية والبشرية التي يتوفر عليها المركز، الذي قال بأنه يستقبل يوميا 500 شخص بين تختلف طبيعة الخدمة التي تقدم لهم من فحوصات عادية إلى علاج كيميائي. وفي سياق متصل، كشف أيضا مدير المركز الجهوي للسرطان عن التحضير قريبا، للشروع في إجراء عمليات زرع الخلايا بالمركز، موضحا أن العملية تتطلب استخدام آلات وتجهيزات خاصة، يجري عليها حاليا التمرين من طرف أطباء وتقنيين مختصين، لاستعمالها في عملية الزرع، وقال المدير بأن المركز لم يستغل بعد بكافة إمكانياته وطاقاته مشيرا لطاقته البالغة 240 سريرا، و لتوفره على مرقد يضم لواحق خدماتية دخل حيز الخدمة بحيث يستقبل عائلات المرضى القادمة من ولايات بعيدة وخاصة لفئة النساء.