مقاضاة "الأميار" المتقاعسين في محاربة البناء الفوضوي هدد والي ميلة بالمتابعة القضائية لرؤساء البلديات المتقاعسين في محاربة البناء الفوضوي الظاهر للعيان في كل مكان، خاصة تجاه أولئك الذين أصدروا مقررات هدم، لكنهم لم ينفذوها ميدانيا بما يمس بمصداقيتهم. أحمودة أحمد زين الدين، استغل فرصة التقائه برؤساء البلديات التي خصها بزيارة، أول أمس الخميس، و المخصصة لقطاع الموارد المائية وهي ، حمالة، القرارم قوقة، ميلة، و عين التين، لمطالبتهم بتطبيق القانون في هذا الشأن، و وقف زحف البناء الفوضوي، و هدمه، خاصة بالنسبة للبنايات التي لا و لم يسمح قانون 08/15 بتسويتها، و هو نفس القانون الذي يسمح للبلدية بإتمام إجراءات هدم البنايات الفوضوية، حتى و لو كانت قضاياها مطروحة على مستوى العدالة، معيبا في نفس الوقت على بعض رؤساء البلديات الذين دخلوا في حملة انتخابية مسبقة، بعدما شارفت عهدتهم الانتخابية الحالية على نهايتها بمنحهم بطريقة فوضوية، وغير قانونية لتراخيص بناء أكشاك فوضوية في الوقت الذي كان يفترض من رئيس البلدية أن تكون له غيرة على النمط العمراني لبلديته و جماليته، و لأن الوضع كذلك، يضيف الوالي، فقد أعطى تعليمات للمفتش العام للولاية و لرؤساء الدوائر للتدخل و وقف تقاعس «الأميار» في هذا الجانب و ربما تواطؤهم، على حد قوله. الوالي استنكر في السياق غرق الكثير من المراكز الحضرية و البلديات في النفايات و الأعشاب و الحشائش الضارة، و وجود مفرغات فوضوية بالقرب من المساحات الغابية، مطالبا بإزالتها، منوها في نفس الوقت بالمسعى الذي تقوم به مؤسسة « ميلة ناث « في مجال النظافة. ابراهيم شليغم