أقدم أمس عشرات المواطنين من سكان بلدية أولاد عدي القبالة بولاية السميلة على غلق الطريق الوطني (40) بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية لأزيد من الساعتين ما تسبب في عرقلة حركة السير وإضطراب العديد من أصحاب المركبات والمسافرين بإتجاه بلديات وولايات الجهة الشرقية. المحتجون طالبوا بضرورة تحسين الخدمات الصحية بالعيادة المتعددة الخدمات على مستوى البلدية التي تنعدم الى التأطير الطبي وقسم الإستعجالات الطبية والمصل المضاد للعقارب. وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية في أعقاب تعرض شابين ليلة الاثنين إلى الثلاثاء للسعة عقرب، حيث تم نقلهما إلى العيادة المذكورة فوجدوها مغلقة على حد تعبير عدد منهم. وهو ما جعلهم يتوجهون إلى مستشفى أولاد دراج لإجراء العلاج على مسافة (10) كلم وفي هذا الصدد أشار هؤلاء إلى أن البلدية قراها متباعدة أقصاها 30 كلم يتحمل سكانها بعد هذه المسافة وصولا إلى العيادة المتعددة الخدمات ليوجهو، بعدها صوب برهوم أو أولاد دراج، الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة يفتح قسم الإستعجالات الطبية وأن يعمل 24/24 ساعة بدلا من 12 ساعة الحالية والتي لا تخدم المرضى والحالات الإستعجالية التي تتواقد على العيادة، بالاضافة إلى نقص الأدوية والتأطير الطبي – السكان المحتجون وقبل أن يقدموا على غلق الطريق الوطني كانوا أغلقوا العيادة بالسلاسل والأقفال أن العيادة المتعددة الخدمات تتوفر على قسم للإستعجالات الطبية لا يعمل ليلا إلا إستثناءا حيث يتم تمديد ساعات العمل بقسم الاستعجالات في الفترة الممتدة. من جوان إلى سبتمبر من الثامنة مساء إلى الثامنة صباحا من أجل تقديم الإسعافات للمصابين باللسعات العقربية مضيفا على توفر مصلحتين بكل من برهوم وأولاد دراج تتوفران على جميع المستلزمات فيما أكد أن نقص الإمكانيات المادية حال دون تحقيق مطلب السكان.