مطالب بإعادة توزيع المكتتبين بأم البواقي انتقد، نهاية الأسبوع الماضي، مكتتبو عدل 2 بولاية أم البواقي، عدم فتح المديرية العامة لوكالة البيع بالإيجار عدل للموقع الإلكتروني أمامهم لاختيار مواقعهم عبر عديد المناطق بالولاية، خاصة منها التي انطلقت بها الأشغال. ممثلون عن المكتتبين في البرنامج السكني عدل 2 بولاية أم البواقي، كشفوا في تصريحهم للنصر بأنهم انتظروا فرصة إعادة فتح المواقع الإلكتروني لاختيار مواقع السكنات، ليتفاجؤوا نهاية الأسبوع المنقضي بعد إدراج مدينة عين البيضاء مجددا ضمن الموقع بالرغم من انطلاق الأشغال بالموقع المخصص لإنجاز حصة 550 سكنا بالصيغة نفسها، وأشار من تحدثوا إلينا بأن الوكالة أدرجت موقع مدينة عين كرشة الذي يضم حصة 250 سكنا بصيغة عدل أمام المكتتبين وبينهم من يقطن بعين البيضاءوأم البواقي، وهم الذين رفضوا اختيار المواقع بحجة بعد المسافة من جهة وتلقيهم وعودا بإدراج المدن التي يقطنون بها على الموقع الإلكتروني. من جهة أخرى أشار عديد المكتتبين بأن ولاية أم البواقي، استفادت من حصة إضافية بنحو 700 وحدة سكنية، وهي الحصة التي لم تنطلق بها الأشغال من جهة ولم تدرج ضمن الموقع الإلكتروني من جهة ثانية، وتساءل المكتتبون الذين سددوا الشطر المالي الأول، عن مصيرهم والوجهة التي هم بصدد التنقل إليها مكرهين للسكن، مؤكدين بأن الوكالة مطالبة اليوم بإعادة النظر في طريقة توزيع المكتتبين على المواقع، وحسبهم فالتعامل مع أرقام المسجلين إلكترونيا وتوزيعهم على المواقع السكنية وفقا لمعطيات البرنامج الإلكتروني، أفرز على أرض الواقع معطيات خاطئة وقام بتوجيه مكتتبين بمسكيانة ناحية موقع عين مليلة، ووجه مكتتبين بعين البيضاء ناحية موقع عين فكرون، في الوقت الذي لم يتضح فيه مصير العشرات من الذين لم تمنح لهم الفرصة أصلا لاختيار المواقع. أحمد ذيب عجز ب 125 إماما عبر مساجد الولاية كشف، نهاية الأسبوع الماضي، مدير الشؤون الدينية بولاية أم البواقي، عن العجز المسجل عبر مساجد الولاية في مجال الإمامة، أين تعاني مساجد الولاية في هذا المجال، الأمر الذي اضطر القطاع للتعاقد مع متطوعين لسد العجز المسجل، وهو العجز الذي لا يمكن السيطرة عليه في ظل الافتتاح المتزايد للمساجد كل موسم، من جانب آخر بين المتحدث بأن قطاعه جدد نحو 60 جمعية دينية مؤكدا تجميد اعتماد جمعيات جديدة في ظل الصراع المتزايد والذي لا يزال قائما حول ترأس جمعيات بعديد المساجد. مدير الشؤون الدينية بوذراع بلخير وفي تصريح صحفي، أكد بأن قطاع الشؤون الدينية بالولاية يعاني عجزا في التأطير وخاصة من الناحية العددية، مشيرا بأن القطاع يضم اليوم 50 إماما أستاذا و83 إماما مدرسا و66 أستاذا معلم قرآن و66 مؤذنا و49 قيما، 8 مرشدات، ويقابل هذا الطاقم البشري 258 مسجدا بالولاية منها 156 مسجدا تام الإنجاز و102 مساجد لم تكتمل بها الأشغال النهائية، مبينا بأن العدد الذي يمنح من الأئمة سنويا للولاية لا يكفي لتغطية العجز المسجل، فخلال العام الجاري تم فتح 10 مساجد في حين أن عدد الأئمة الذي خصصوا للولاية لم يتجاوز عددهم 12 إماما مدرسا والذين التحق منهم 7 أئمة ومؤذنان اثنان من منتوج التكوين عبر المعاهد الإسلامية، مؤكدا بأن المديرية تعاني في هذا المجال بغض النظر عن الأئمة الذين يتوقفون مؤقتا أو نهائيا عن العمل لأسباب مختلفة انطلاقا من المرض أو الوفاة وكذا التقاعد أو العطل المرضية قصيرة وطويلة المدى. والنسبة مرشحة بحسب المتحدث للارتفاع في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة كل سنة لمضاعفة عدد المتكونين عبر مراكز التأطير حتى تتمكن من تغطية العجز المسجل، وهو العجز الذي يبقى على حاله بحسب المتحدث في ظل الافتتاح المتواصل للمساجد، معتبرا كذلك بأن ظاهرة المساجد المشيدة من دون سكنات ضاعفت من حجم العجز، مؤكدا في هذا المجال بأن المديرية قررت في قادم الأيام عدم فتح أي مسجد في حال لم يشيد به سكن خاص للإمام، سعيا وراء توفير الجو الملائم لعمل واستقرار الإمام. مدير الشؤون الدينية أوضح بان قطاعه وسعيا منه لاحتواء المشكل أبرم عديد عقود العمل المؤقتة مع عمال في مختلف الأسلاك، وبلغ عدد العقود 95 عقدا قابلا للتجديد في كل مرة، مع الاستفادة من عدد من الأساتذة المتطوعين، معتبرا كذلك بأن ولاية أم البواقي تعتبر ولاية محظوظة مقارنة بولايات أخرى تعاني نقصا فادحا، بالرغم من كون الولاية لم تصل للمعدل المطلوب الواجب توفره عبر المساجد. وبخصوص وضعية اللجان الدينية عبر مساجد الولاية، بين المسؤول الأول على القطاع بأن الصراع على ترؤس اللجان الدينية لا يزال قائما ومصالحه وجهت تعليمات اشترطت فيها بأن يكون رئيس الجمعية الدينية ابن الحي ومعروف لدى السكان في الوقت الذي تشرف المديرية على العملية الانتخابية، مشيرا بأنه وخلال السنة الحالية تم تجديد 60 جمعية دينية من الجمعيات التي كانت تعاني إشكالات والتي يشرف عليها أهل الأحياء التي تتواجد بها المساجد، في الوقت الذي يبقى تأسيس الجمعيات الدينية مجمدا في انتظار صدور مراسيم قانونية تنظيمية جديدة، وبشأن نشاط معلمي القرآن المتطوعين عبر المدارس القرآنية بالولاية، بين المتحدث بأن هذه الفئة تتم مراقبتها بشكل دوري، وتم ضبط عدة تجاوزات من أشخاص تطوعوا وطالبوا مستحقات مالية من المتمدرسين عندهم، والمديرية تضرب في كل مرة بيد من حديد وصلت لحد توقيف عديد المتطوعين وتجميد رخصهم.