متطوعون و عمال عقود ما قبل التشغيل لتأطير المساجد سجلت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية قسنطينة، عجزا في تأطير المساجد بنسبة قاربت 30 في المائة، ما استدعى اللجوء إلى المتطوعين و العاملين ضمن عقود ما قبل التسجيل لتغطيته. و كشف رئيس مصلحة الإرشاد الديني بمديرية الشؤون الدينية في منتدى الإذاعة، أمس الأحد، أن نسبة التأطير بمساجد الولاية البالغ عددها 298 مسجدا، قد بلغت 70 في المائة، حيث يقوم موظفون تابعون للمديرية بتسيير شؤونها و القيام على شؤون المصلين، فيما تبقى 30 في المائة منها دون تغطية مباشرة، مضيفا أنه سيتم رفع تقرير سنوي للوزارة الوصية يتضمن الاحتياجات في هذا الخصوص، و ذلك من أجل فتح مناصب مالية و مسابقات توظيف لسد العجز المسجل، مع الأخذ بعين الاعتبار مؤطري المساجد التي لا تزال في طور الانجاز و البالغ عددها 97. و عن طريقة تسيير باقي المساجد أوضح ذات المسؤول أنها تتم عن طريق متطوعين في كافة المناصب، سواء كانوا أئمة أو مؤذنين أو قيمين، و هم أشخاص يودعون طلبات لدى مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، قبل أن يخضعوا لامتحان و تقييم المجلس العلمي للولاية، حيث ترفق طلباتهم بالشهادات المتحصل عليها، كما تلجأ مديرية الشؤون الدينية للتعاقد مع أئمة في إطار عقود التشغيل "أنام" لسد العجز المسجل، مضيفا أن حوالي 90 في المائة من مؤطري المساجد، من فئة الشباب.