فتح ملاحق ومحولات جسر سيبوس مطلع العام الداخل كشفت مديرية الأشغال العمومية لولاية عنابة، عن فتح الملاحق والمحولات التي تربط جسر جوانو، بالجهة الشرقية و الغربية لعاصمة الولاية مطلع العام الداخل، في اتجاه الطريق الوطني رقم 44 المحاذي لمدخل سيدي إبراهيم. حيث ساهم افتتاح الجسر الرابط بين سيدي إبراهيم وحي سيبوس في التخفيف من حركة المرور باتجاه وسط المدينة، وتسهيل الوصول على الطرق الوطنية نحو سكيكدة، الطارف، قالمة، وسوق أهراس. وقد وضع الجسر الرابط بين سيدي إبراهيم وحي سيبوس حيز الخدمة، انطلاقا من مدخل الدوران بالمدخل الغربي لوسط المدينة باتجاه ميناء عنابة والشريط الساحلي لمنطقة سيبوس المعروفة «بجوانو» سابقا، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة ال 61 لانعقاد مؤتمر الصومام واليوم الوطني للمجاهد، لمصادفة لعشرين أوت 1955 و 1956. ويعد المشروع تكملة للجسر العملاق الذي افتتح سنة 2014 حيث يساهم في تخفيف الازدحام المروري، في انتظار تجسيد اقتراح خلق مخرج فرعي ثاني باتجاه الشواطئ عبر ميناء عنابة. وعرفت المنشئة الحيوية، تأخرا في التسليم بعدما كانت مقررة، دخولها حيز الخدمة شهر جويلية الماضي، بسبب صعوبات في الحصول إلى الاعتمادات المالية، حيث رصد له مبلغ 400 مليار سنتيم، في انتظار تهيئة الواجهة البحرية للجهة الجنوبية، بحي جوانو ليكون فضاء للنزهة، كان مقررا افتتاحه خلال موسم الاصطياف الحالي 2017 لتعزيز فضاءات النزهة بالشريط الساحلي، إلى جانب كورنيش شابي وسانكلو. وتشير مصادرنا إلى موافقة مجمع أسميدال وشركة فرتيال، لإزالة أنبوب الأمنياك المعلق، الممتد إلى رصيف الميناء التجاري، لإعاقته عملية تهيئة الواجهة البحرية، وتشويه المنظر الجمالي، إلى جانب الخطر الذي قد يشكله على سلامة السكان والمارة، كونه ينقل مادة كمائية حساسة، وإعادة وضع أنبوب جديد تحت الأرض. حسين دريدح احتجاج 100 عامل بشركة باتيمطال بسبب التسريح اعتصم صبيحة أمس، عمال مسرحون من شركة باتيمطال المختصة في البناء، أمام مقر المديرية الكائن بمنطقة حجر الديس ببلدية سيدي عمار في عنابة، احتجاجا على قرار المؤسسة القاضي بالإبقاء على العمال الدائمين ورفض تجديد العقود لنحو 105 عمال . المحتجون رفضوا القرار، بعد القيام الإدارة بتعويضهم مدة سنة باحتساب الأجر القاعدي بدل إجمالي الراتب، مطالبين بالإبقاء على العمال وتجديد عقود عملهم، رافضين قرار التسريح والتعويض. وأوضح العمال حسب ممثلين عنهم، بأن أغلبهم أرباب عائلات انتهت عقود عملهم بتاريخ 20 ديسمبر الجاري، دون أن تقوم إدارة المؤسسة بتجديد العقود بصورة آلية، وقالوا أنهم فوجئوا لدى اقترابهم من إدارة المؤسسة برفضها التحاور معهم، وأشهرت بيانا بمدخل الشركة، تُرجع فيه سبب تسريح العمال إلى نقص المشاريع، ما تسبب لها في عجز مالي حال دون تغطية كامل أجور العمال.