توفي إلى غاية أمس تسعة اشخاص بسبب مضاعفات الأنفلونزا الموسمية الحادة حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وتتعلق حالات الوفيات بنساء حوامل وأشخاص يعاني أغلبهم من أمراض مزمنة. وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته أمس أن ضحايا الأنفلونزا الموسمية لم يقوموا بالتلقيح ضد المرض، وأنه منذ شهر أكتوبر الماضي تم تسجيل 23 حالة معقدة للأنفلونزا الموسمية، من بينها الوفيات التسع المذكورة آنفا، وأضاف البيان أن أنجع وسيلة للوقاية من مضاعفات الأنفلونزا الموسمية وتعقيداتها هي التلقيح، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والمسنين، والأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن على اختلاف أعمارهم، مشددا على أهمية التلقيح، خاصة وأن الأنفلونزا الموسمية لم تصل بعد إلى ذروتها في الجزائر. وأكدت وزارة الصحة أن اللقاح متوفر على مستوى المرافق الجوارية وفي الصيدليات، مع تعويض من طرف الضمان الاجتماعي، مذكرة بالاحتياطات التي يجب اتخاذها للتقليل أو الحد من انتشار الأنفلونزا، وتتمثل أساسا في الإكثار من غسل اليدين بالصابون السائل، وهي وسيلة جادة لتجنب الإصابة بالإنفلونزا أو نقلها للآخرين، واستخدام منديل ورقي ذي الاستعمال الوحيد عند السعال أو العطس ورميه في القمامة بعد استعماله مباشرة. وأفادت ذات الهيئة بأنها أعادت تفعيل منظومة الإنذار والتكفل بالإصابات التنفسية الحادة في نوفمبر الماضي، كما تم تذكير مستخدمي الصحة بكافة إجراءات اليقظة.