ثمن مدرب إتحاد بسكرة نذير لكناوي الفوز الذي حققه أشباله أمام وفاق سطيف، في إطار الجولة الثامنة عشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وأوضح في هذا الحوار الذي خص به النصر أن الفوز الثمين كان وقعه إيجابيا من الناحية النفسية والنقطية، وحرر اللاعبين من جميع الضغوطات وأعاد إليهم الثقة بالنفس بعد أن عاشوا ضغطا رهيبا، قبل اللقاء بالنظر إلى أهميته، كما تطرق إلى بعض الأمور التي تخص مستقبل فريقه. فوزكم على الوفاق مكن من عودة الهدوء للفريق أليس كذلك؟ حقيقة فقد أعاد الاستقرار والهدوء للمجموع، وسيساعد على التحضير الجيد لمنافستي البطولة والكأس بكل أريحية، خاصة وأنه يعد الثاني على التوالي وضد منافس من الوزن الثقيل، ما يجعله دافعا بسيكولوجيا جيدا، أكدنا به صحوتنا ورفعنا به رصيدنا النقطي، الأمر الذي مكننا من الخروج من المنطقة الحمراء، كما أعاد لعشاق خضراء الزيبان الأمل في البقاء ضمن حظيرة الكبار. اللاعبون قدموا ما عليهم رغم ضغط النتيجة، كيف وجدت مردود الفريق؟ بالمناسبة أود أن أشكر جميع اللاعبين على أدائهم، وانتزاعهم الفوز في مباراة صعبة، تعد منعرجا حاسما في مشوار البطولة الوطنية، وأنوه بأدائهم الرجولي و البطولي، حيث قدموا كل ما لديهم للإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار، والخروج من الوضعية التي يتواجدون فيها منذ بداية الموسم، حيث نجحوا في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، أمام خصم عنيد و من العيار الثقيل، جاء من أجل العودة بالزاد كاملا. ألا ترى أن الفوز جنبكم الدخول في دوامة النتائج؟ بطبيعة الحال الفوز المحقق جنبنا الدخول في النفق المظلم، وذلك بفضل ثقتي الكبيرة في المجموعة المطالبة بالاستمرار في تقديم الأفضل، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية في قادم الجولات، للوصول إلى الهدف المسطر من قبل الإدارة. هل أنتم مطالبون بنسيان الفوز والتركيز على المواعيد القادمة؟ هذا أكيد، فالانتصار أصبح من الماضي، و نحن مجبرون على ترتيب البيت مجددا، والتفكير بجد في المستقبل والمرحلة القادمة، التي تعد صعبة للغاية، مقارنة بما سبق سواء في منافسة البطولة أو الكأس. هل ساهمت الإدارة في النتائج المحققة؟ لا أحد ينكر ذلك، فدورها كبيرا في النتائج المسجلة في الجولات الماضية، بعد إقدامها على تسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين، ولعبها ورقة التحفيزات المادية، التي حررت اللاعبين نفسيا وأعادت الروح للمجموعة التي تعد سر نجاحنا. وهل نجح البدائل في تعويض بعض الركائز؟ الغيابات المسجلة دفعتنا إلى الاعتماد على بعض الشبان، الذين نجحوا في رفع التحدي، ما سيسمح بالاعتماد عليهم في اللقاءات القادمة، خاصة و أنهم برهنوا على أحقيتهم باللعب مع الأكابر، في ظل إصرارهم الكبير على كسب الرهان و وضع الفريق على السكة الصحيحة . ألا تعتقد أن دور الأنصار كان كبيرا في نجاحكم؟ بدون مجاملة الدعم الكبير للأنصار ساهم في تسجيل النتائج المحققة، وبالمناسبة أدعو الجميع إلى ضرورة الوقوف إلى جانب المجموعة، بالنظر إلى الرهانات التي تنتظرها في قادم المواعيد، خاصة في منافسة البطولة التي يوليها الطاقم الإداري أهمية خاصة بهدف ضمان البقاء في نهاية الموسم. حاوره: ع/ بوسنة