إجراء 100عملية لزرع الكلى بعنابة منذ 2017 أجرى فريق طبي بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة، خلال اليومين الماضيين، عمليتين ناجحتين لزرع الكلى على مستوى قاعة العمليات الجراحية بمصلحة الجراحة العامة، و ذلك بالتعاون مع أخصائيين من الجزائر العاصمة. و سبقت العملية الجراحية لزرع الكلى، استنادا للمكلفة بالاتصال بالمديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، تحضير الأزواج الذين تتراوح أعمارهم ما بين 34 و 62 سنة، و المنحدرين من ولايتي عنابة و قسنطينة مسبقا، بمصلحة أمراض الكلى و تصفية الدم، قبل إخضاعهم للعملية الجراحية على مستوى مصلحة أمراض المسالك البولية، و كانت عملية التبرع بين أم و ابنتها، و زوج و زوجته. و أجريت العمليتان تحت إشراف رئيس المصلحة البروفيسور شطيبي، و كل الطاقم الطبي بالتعاون مع البروفيسور سعاوي القادم من الجزائر العاصمة، و بالتنسيق مع المصالح الطبية المتعددة الاختصاصات، على غرار مصلحة أمراض الكلى و تصفية الدم، مصلحة التخدير و الإنعاش، و مخابر المناعة و البيوكيمياء، الجراثيم و الطفيليات، و مصلحة الأشعة و الهيموبيولوجيا، و السموم، و الطب الشرعي . هذا ونجح الطاقم الطبي للمركز الاستشفائي الجامعي بالتعاون مع أخصائيين من الجزائر العاصمة، و بالتنسيق مع المصالح الأخرى، حسب المصدر، في إجراء 100 عملية زرع كلى منذ إعادة بعث البرنامج في 2017 ، و رفع الطاقم الطبي تحديا جديدا لإنجاح 50 عملية زرع للكلى، خلال العام الجاري. و أوضح مصدر طبي، بأن نقل الأعضاء و زراعتها، ولا سيما لمرضى الفشل الكلوي، هو الحل الأمثل لإنهاء معاناتهم المتمثلة في الحاجة لغسل الكلى طيلة حياتهم. و حسب إدارة المستشفى الجامعي بعنابة، فقد تحول الناشط الأساسي لمصلحة جراحة الكلى و المسالك البولية، لزرع الكلى بالتعاون مع مصلحة الجراحة العامة، و التي كانت سباقة في إجراء هذا النوع من العمليات، حيث استأنفت مصلحة جراحة الكلى و المسالك البولية عمليات زرع الكلى تحت إشراف رئيس المصلحة المنصب حديثا البروفسور شيطيبي خير الدين، بعد توقف دام لأكثر من عامين لاعتبارات متعددة حسب المصدر. و سطرت ذات المصلحة برنامجا خاصا بهذه العمليات التي تعتبر من بين أولويات المصلحة، و المحور الأساسي في برنامجها العلاجي، و ذلك نظرا للطبيعة الاختصاصية للطاقم الطبي. و تدخل هذه العمليات في إطار تنفيذ توصيات وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، بهدف إصلاح المنظومة الصحية، و ببعث نشاط زرع الأعضاء على مستوى المستشفيات الجامعية. و دعا المصدر إلى نشر ثقافة التبرع بالأعضاء وسط المجتمع، و خاصة من المتوفين، مؤكدا على الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام في نشر هذه الثقافة، باعتبارها شريكا رئيسا للقطاع الطبي في مجمل الشؤون الصحية. و أشار المصدر إلى أن البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء يتطور بشكل متسارع بعد إقرار قوانين نقل و زراعة الأعضاء، في انتظار تطبيق برنامج نقل الأعضاء من المتوفين دماغيا، و زراعتها جنبا إلى جنب مع الأحياء. حسين دريدح استولوا على مجوهرات ب300 مليون وتجهيزات السجن لأفراد عصابة سطوا على قاعة حفلات قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أمس، بتسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، في حق 6 أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 18 و27 سنة، ينشطون ضمن عصابة قامت بالسطو على قاعة حفلات بحي مرزوق عمار ببلدية سيدي عمار ولاية عنابة، و الاستيلاء على مجوهرات بقيمة 300 مليون سنتيم، و عتاد مطبخ، و تجهيزات. فيما التمست النيابة العامة في حق المتهمين، تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا، عن تهمة تكوين جماعة أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة بالتعدد، و الكسر، و التسلق. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 18 ماي 2017، عندما تلقت فرقة الدرك الوطني بسيدي عمار شكوى من صاحب قاعة كائنة بمرزوق عمار، تفيد بتعرضه للسرقة حيث استهدف مجهولون العتاد من خلال سرقة 27 طاولة خشبية و زجاجية، 96 كرسيا، 6 أرائك، و3 ثلاجات من الحجم الكبير، ستائر، نوافذ ألمنيوم، أواني منزلية فاخرة من مختلف الأنواع و الأحجام، بالإضافة إلى أدوات الزينة خاصة بالقاعة، و غيرها المستلزمات، و قدرت القيمة المالية للمسروقات ب 70 مليون سنتيم، و على الفور، قام عناصر فرقة سيدي عمار بفتح تحقيق، و بتفعيل عنصر الاستعلام، تم تحديد هوية المشتبه فيهم و توقيفهم. و صرحت الضحية بأن أفراد العصابة متعوّدون على التعرّض لها، و الاعتداء عليها باستعمال أسلحة بيضاء من أجل الحصول على المال. و خلال جلسة المحاكمة، اعترف كل من المتهم «ب.ع»، و «ب.س» بالتهمة المنسوبة إليهما، ذاكرين بأنهما اتفقا على تنفيذ العملية لسرقة المبرد الكهربائي و المصابيح الملونة بغية بيعها و اقتسام الأرباح فيما بينهما، و لكنهما تركا جل المسروقات و هربا عند قيام عناصر الدرك بمداهمتهما، كما قالا بأن باقي المتهمين لم يكونوا معهما في تلك الأحيان، فيما أنكر كل من «ب.م.إ»، «ق.م» «م.س.ا»، و «ب.م» الأفعال المنسوبة إليهم .