سيدي السعيد يحذر من الفتنة دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس، العمال الجزائريين للتحلي باليقظة وعدم الانجرار وراء دعاة الفتن لضرب استقرار البلاد، مبرزا أن النضال النقابي النبيل يكون دائما مبنيا على الدفاع على السلم والأمن، كما دعاهم لتغليب لغة الحوار وتفادي الانصياع للأصوات التي قال إنها قادمة من الخارج ولا تريد الخير للبلاد. وجه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أشغال الندوة العاشرة لإعادة إنتخاب النقابة الوطنية لعمال سوناطراك والتي جرت فعالياتها بفندق الميريديان بوهران، عدة رسائل ضمنية للأطراف التي قال إنها تريد خلق البلبلة والفوضى في صفوف الاتحاد واستخدامه لضرب استقرار البلاد مثلما فعلت في 2011، مركزا في رسائله على أن "الإيجيتيا" تدعو للحفاظ على المكتسبات خاصة الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وهي المكتسبات كما قال جاء بها ونجح في تطبيقها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وجاءت أيضا بفضل نضال العمال الجزائريين الذين لن يفرطو فيها مشيدا بتضامن نقابيي المركزية، داعيا إياهم لنبذ كل أشكال العنف والفوضى، موضحا أن نقابته تفتح كل أبواب الحوار من أجل حل مشاكل مناضليها من العمال في مختلف القطاعات منها سوناطراك التي تمكنت من تسوية وضعية متقاعديها بفضل جلسات الحوار المتبادل، وتم أمس الإعلان عن فتح موقع إلكتروني لفدرالية عمال المحروقات كوسيلة تكنولوجية حديثة لتفعيل وترسيخ ثقافة الحوار. وأكد سيدي السعيد أمس أن المركزية النقابية التي تضم أكثر من 2 مليون نقابي في صفوفها تعمل على ترسيخ الاستقرار الوطني والحفاظ على الجزائر وتحصينها من كل الهزات، موجها أيضا رسائل لمنتقديه الذين قال إنهم لن يزعجوه ولن يقلقوه وأن مناضلي الإتحاد العام للعمال الجزائريين ليسو حركى أو لاهثين وراء "الشكارة". وتم أمس خلال أشغال الندوة العاشرة لنقابة عمال سوناطراك التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، تزكية الأمين الوطني جاروب خلاف لعهدة أخرى على رأس النقابة.