-تفقد الشاب مامي المنصة قبل بدء الحفل بساعتين وهذا للاطمئنان على المعدات الالكترونية المجهزة خصيصا له، حيث أجرى تدريبات مع طاقمه، قبل أن يعود الى نزل بانوراميك لتناول وجبة العشاء. -الجمهور بدأ الإقبال على مسرح الهواء الطلق مبكرا، رغم حرارة الجو ورداءة الطقس حيث امتلأت مدرجاته بالعائلات التي توافدت من كل أنحاء المدينة وحتى من خارج الولاية. -بيعت التذاكر في الشبابيك التي كانت مفتوحة أمام الجمهور ثلاثة ساعات قبل بدء السهرة وقد حدد سعر التذكر ب 500 دج، ولكن بعد بدء الحفل بدقائق فتحت الأبواب مجانا للجمهور. -زار الشاب خلاص أمير الراي الشاب مامي حيث جلسا معا في القاعة الشرفية قبل بدء الحفل، وكان الشاب خلاص في كل مناسبة يظهر فيها يؤكد بأنه يكن كل الاحترام لأساتذته ويقصد الشاب خالد والشاب مامي، وهو ما جعله يكون من الأوائل الذين يصلون مسرح الهواء الطلق لتتبع السهرة. -تجهيزات عصرية جندتها مؤسسة «صونوصافي سيستام» من الجزائر العاصمة للسهر على نجاح أول سهرة لمامي بعاصمة الشرق الجزائري، وقد أبدى أمير الراي اطمئنانه للترتيات التقنية التي تكفلت بها هذه المؤسسة التي سبق وأن اشرفت ايضا على تحضير الحفلة التي أقامها بسكيكدة. -لم يظهر أي أثر لشيوخ المالوف سواء في الكواليس أو على المدرجات، ماعدا المطرب بودة كمال الذي شوهد على المدرجات وهو في قمة الانتشاء بموسيقى الراي. -جند المنظمون حشد كبير من الأعوان حيث تم توزيعهم عبر البوابات والمداخل وهذا لاستقبال الجمهور والسهر على النظام عبر المدرجات، بالاضافة الى التغطية الأمنية للدرك الوطني. -حولت إحدى قاعات مسرح الهواء الطلق الى مقهى وفرت فيه المشروبات الباردة والشاي والقهوة لتقديمها الى الضيوف الذين يزورون المدينة خاصة الفنانين العرب الذين تمت برمجتهم في سهرات ليالي سيرتا التي ستمتد الى غاية 26 جويلية القادم. -منع الصحفيون من الاقتراب من الشاب مامي عند دخوله القاعة الشرفية ما أحدث حالة تذمر لدى رجال مهنة المتاعب، ولكن سرعان ما زالت آثار الغضب عليهم عندما أطلت مناجير الشاب مامي السيدة رشيدة التي وعدت الاعلاميين بترتيب لقاء مع الأمير مباشرة بعد نهاية السهرة وهو ما تم فعلا.