الجمهور تخلف عن السهرة التاسعة اعتلى ليلة أول أمس منصة المسرح الجديد بالمدينة الأثرية تاموقادي مجموعة من الفنانين الجزائريين هم أمال إيبدوزان، رضا سيكا، إلياس القسنطيني، وحكيم صالحي إلى جانب مشاركة مغني الراب الفرنسي الجنسية ذو الأصول المغربية "لافوين" حيث كان هذا الأخير أول من أطل على الجمهور قبل أن يتداول على المسرح الفنانون الجزائريون ولم تشهد الليلة التاسعة وما قبل الأخيرة من عمر المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا مثل الليلة التي سبقتها والتي ميزها الحضور القياسي للجمهور. افتتح سهرة أول أمس مغني الراب المعروف بتسمية "لافوين" الذي أدى مجموعة من أغانيه التي تفاعل معها الجمهور من محبيه ثم بعدها مباشرة استمتع الجمهور الحاضر بالمدرجات بباقة منوعة من الأغاني الجزائرية وكانت البداية مع خريجة مدرسة ألحان وشباب "أمال إيبدوزان" التي أدت بدورها كوكتالا منوعا من الأغاني المعروفة مثل "لاموني لي غارو مني"، "شهلت لعياني"، "ياحبيب القلب" وهي الأغاني التي استمتع بها الحضور ،وجاء الدور بعدها لمغني الفلامنكو الفنان "رضا سيكا" الذي لم يقف مطولا على منصة المسرح وقدم أغاني "محلاكم يا نجوم"،"نعشق في غزالة"،"تشيكا تشيكا بايلا بايلا" ليفسح المجال للفنان إلياس القسنطيني الذي أرقص الجمهور بأغانيه "ما نخليك"،"قندورة قسنطيني"، وختم بأغنية"باتنة يا باتنة" ثم دخل الركح الفنان حكيم صالحي الذي كان مسك ختام الليلة ما قبل الأخيرة من مهرجان تيمقاد الدولي وأدى حكيم مجموعة من أغانيه المشهورة مثل "ما تسالوهاش" "أكتيفي" "ياك أنا نبغيها" "صحراوي" ولم يرق عرض الليلة التاسعة لمستوى كبير بسبب الحضور المحتشم للجمهور لأن هذا الأخير هو من كان يضفي الحماسة بالمدرجات مثل الليلة الثامنة التي عرفت مشاركة لطفي دوبل كانون الذي استقطب رقما قياسيا في عدد الحاضرين لم تعرفه مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد منذ احتضانه لفعاليات المهرجان خلال السنة الماضية كما شهدت ليلة الافتتاح أيضا حضورا جماهيريا كبيرا جاء لمشاهدة أمير الراي الشاب مامي للاستمتاع بأغانيه حيث دشن مامي انطلاقته بعد الأزمة التي مر بها من مهرجان تيمقاد .