يخوض المدرب سعدان فلاح أول اختبار له مع اتحاد تبسة هذا الجمعة بالخروب ضد الجمعية المحلية، وهو الذي عاد للإشراف على العارضة الفنية للاتحاد خلفا لمراد كعروف المستقيل نهاية الأسبوع الماضي، على اعتبار أن فلاح سبق له قيادة الكناري منذ 3 مواسم، وحقق معه الصعود من قسم ما بين الرابطات. وموازاة مع هذا التغيير على مستوى العارضة الفنية، فإن الطاقم المسير للفريق التبسي قرر غربلة التعداد، و ذلك بالاستغناء عن بعض العناصر التي لم تقدم الشيء الكثير في المباريات السابقة، مع وضع الثقة في بعض الشبان الذين كانوا خارج دائرة الاستغلال أو لازموا دكة البدلاء منذ بداية الموسم، بحجة افتقارهم للخبرة و التجربة في هذا المستوى، لكن توالي النتائج السلبية، وما ترتب عنها من سخط الأنصار دفع بإدارة النادي إلى انتهاج استراتيجية جديدة في تسيير الفريق خلال الثلث الأخير من بطولة الموسم الجاري، على أمل النجاح في إيجاد مخرج من أزمة النتائج التي يعيش على وقعها الكناري. إلى ذلك عاد المهاجم الغوماري مجددا إلى التعداد، بعد مقاطعة دامت قرابة شهر، بسبب خلاف مع أحد المسيرين، لأن غياب الغوماري شل القاطرة الأمامية، سيما وأنه يتصدر لائحة هدافي بطولة الهواة في مجموعة الشرق. على صعيد آخر جدد الرئيس خليف التأكيد للنصر بأن حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية العالقة مرهون بترسيم البقاء، ببلوغ حسبه رصيد 36 نقطة.