تلاميذ حي جبلي أحمد ينتظرون إنجاز متوسطة ينتظر سكان حي جبلي أحمد التابع إداريا لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة، تسريح مشروع إنجاز إكمالية بمحاذاة الطريق الوطني رقم 27، طالبوا وجمعية الحي بتشييدها على مساحة فلاحية مهملة، كانت تحت وصاية مجموعة مزرعة نموذجية عن العهد الاشتراكي، وراسلت الجمعية الجهات الوصية لإعادة تصنيفها وتحويلها لمصلحة هذا المرفق التعليمي. وحسب المعلومات الواردة مؤخرا عن الجهات المسؤولة بالجهاز التنفيذي، فإن مديرية البرمجة والتجهيز والميزانية تترقب ردًّا نهائيا من العاصمة بخصوص تسجيل المشروع، بعد تقديم كل المرفقات اللازمة للموافقة عليه، في شاكلة تقرير مديرية التربية وتوفُّر الكثافة العمرانية المشروطة في مثل هذه الإنجازات، حيث يقارب العدد الاجمالي لقاطني الحي 7 آلاف نسمة، إلى جانب وجود عدد كاف من الابتدائيات الموزعة على محيط حي «الكانطولي» كما يعرف لدى العامة، والذي يشمل ابتدائيتين بالحي المذكور وهما بوحبيلة محمد وعلي عايش، وكذا ابتدائية علاق فضيل بحي الشراكات وأخرى بالمنية. وأفاد رئيس جمعية الوئام الناشطة بالجزء العلوي من الحي، تحصيص بوبربارة، باستيفاء كل التدابير ليصبح هذا المشروع حقيقة، ما عدا المراسلة الخاصة بالاقتطاع، وبعدها ستقوم مديرية التجهيز بتقدير القيمة الإجمالية للمشروع وإرسالها للوالي للموافقة عليها، بالتشاور مع مديرية التعمير والبناء، ومن ثمَّ مراسلة الوزارة الوصية لتسريح الميزانية اللازمة لأشغال الإنجاز. ولا تزال المساحة محلَّ نزاع عديد الأطراف ببلدية حامة بوزيان، ومحاولة تحويلها إلى حصص للبناء الريفي، فيما يطالب أعضاء المجموعة وورثة المتوفين بالتعويض عن المساحات الفلاحية المنتزعة منهم. و قد تم تلقي تطمينات من برلمانيين بمساعدة تلاميذ حي جبلي أحمد في الاستفادة من إكمالية، نظرا لتنقلهم إلى متوسطة طويهرات علي بالشراكات، لعدة كيلومترات، أمام ضعف تغطية النقل المدرسي، واضطرار بعضهم للمشي على الأقدام، في ظل خطر التعرض لحوادث المرور أو حتى الاعتداءات من المنحرفين. كما ناشد سكان جبلي أحمد رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الرزاق فيلالي، بالتأكيد على هذا المشروع مع الوالي ومديرية التعمير والبناء، استكمالا للبرنامج الكبير المسطر من قبله والبلدية فيما يخص المشاريع التنموية بمختلف القطاعات.