وزارة التربية تكشف تفاصيل الاستشارة حول تأجيل البكالوريا أعلنت، وزارة التربية الوطنية، أمس، عن تفاصيل عملية الاستشارة حول تأجيل موعد بكالوريا 2018. وقالت الوزارة، أن الاستشارة بخصوص تحديد فترة الإمتحانات ستكون في الفترة مابين 12 و15 مارس الجاري. ودعت الوزارة، الطلبة المتمدرسين والأحرار، إلى لإدلاء برأيهم. كما سيكون بإمكان مدراء الثانويات والأساتذة الإدلاء برأيهم في الموضوع. حددت وزارة التربية الوطنية، كيفية المشاركة في الاستشارة التي تعتزم إطلاقها بشأن تغيير أو الإبقاء على تواريخ إجراء امتحان البكالوريا، والتي ستنطلق غدا الاثنين، وسيتمكن المترشحون للبكالوريا من التصويت عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات Bac.onec.dz، من أجل الإبقاء على التواريخ السابقة أو تغييرها. من خلال الولوج إلى الموقع باستعمال اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بهم والإدلاء برأيهم. كما سيكون بإمكان مدراء الثانويات والأساتذة الإدلاء في رأيهم في موضوع تأجيل البكالوريا أو الإبقاء على التاريخ المحدد سابقا، عبر جدول للتصويت يتكفل المدراء بإعداده. فيما ستتولى المفتشية العامة للبيداغوجية مهمة الاتصال بالمفتشين لجمع آرائهم هم كذلك. وحسب وزارة التربية فإن عملية "الإستفتاء" تدوم ثلاثة أيام فقط، لتنتهي العملية يوم 15 مارس. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، قد أعلنت، عن إطلاق استشارة واسعة لدراسة إمكانية تأجيل موعد امتحان البكالوريا دورة جوان 2018، وأكدت في منشور لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي أنه سيتمّ إطلاق استشارة واسعة حول تأجيل موعد إجراء امتحان البكالوريا مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين، وذلك حرصا على توفير أفضل حظوظ النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشوه، في إشارة إلى التأخر المسجّل في تقديم الدروس عبر الأقسام النهائية بسبب إضراب الأساتذة. وكشفت الوزيرة عن موعد انطلاق الاستشارة الموسّعة حول تأجيل تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2018 يوم الإثنين 12 مارس، وأعلنت أنه من الممكن إعادة تغيير التواريخ وتأجيل الامتحان إلى غاية 19، 20، 21، 23 و24 جوان المقبل، بدل الامتحان يومي 3، 4، 5، 6، 7 جوان. وأبدت العديد من نقابات قطاع التربية وجمعيات أولياء التلاميذ تأييدها لتأخير موعد إجراء امتحانات شهادة البكالوريا إلى ما بعد شهر رمضان من أجل منح الوقت الكافي للمترشحين وتمكينهم من اجتياز هذا الاختبار في ظروف نفسية وبيداغوجية ملائمة، خاصة بعد التذبذب الذي عاشوه بسبب إضراب الأساتذة. وقد عبرت كل من الاتحادية الوطنية لعمال التربية "أفنتيو" المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية (سناباب) والنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين وكذا الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، عن تأييدها لتأخير موعد البكالوريا إلى ما بعد انقضاء شهر رمضان واجتيازه في الفترة الممتدة ما بين 19 و24 جوان المقبل، والتي أطلقت بشأنها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، استشارة واسعة مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين. بالمقابل أبدت نقابة "كنابست" ومجلس الثانويات الجزائرية "كلا" تمسكهما بإجراء امتحان البكالوريا في التاريخ المحدد سابقا (من 3 إلى 7 جوان)، معتبرين أن التأخير "لا فائدة منه لا سيما أن المدة الفاصلة بين الموعدين المقترحين هي 15 يوما ولا تسمح بتعويض التأخرفي الدروس بسبب الإضراب".