تعليمات بإنهاء أزمة المياه بالعلمةوسطيف قبل رمضان أعطى، صبيحة أمس، والي ولاية سطيف، تعليمات صارمة بخصوص ضرورة تسليم مشروع ضخم يتعلق بتزويد سكان عاصمة الولاية و بلدية العلمة بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من سد وادي البارد، من خلال استكمال أشغال الربط، قبل نهاية حلول شهر رمضان . و حسب الشروحات المقدمة لوالي الولاية، خلال زيارته لمختلف أشطر المشروع المذكور، فيقدر حجم تدفق المياه بأكثر من 50 ألف متر مكعب موجهة لسكان المدينتين، قصد القضاء بشكل نهائي على الأزمة خلال شهر رمضان، و الفترة الصيفية، نظرا للأزمة التي عانت منها مدينتي سطيف، و العلمة، هذه الأخيرة أصبح يتزود السكان بها حاليا مرة كل 5 أيام. المسؤول، انتقد التأخر الملموس في بعض الأشطر، خاصة بالنسبة لمحطة الضخ رقم 1 من مشروع إعادة تأهيل سلسلة الجر ابتداء من منبع واد البارد، و كذا السير بوتيرة بطيئة بالنسبة لقناة الضخ رقم 2، و التي تضخ المياه بسد الموان كمحطة قبل نهائية، تحسبا لتوزيعها على السكان، من خلال استغلال الشبكة الجديدة التي يجرى حاليا إعادتها على مستوى أحياء، و شوارع مدينة سطيف. كما تم الإطلاع خلال نفس الزيارة، على أشغال محطة معالجة المياه «أحادية الكتلة بسد الموان، إضافة إلى معاينة انطلاق مشروع الربط السفلي لتحويل التزويد بالمياه الصالحة للشرب لسطيف ابتداء من نفس السد كدفعة أولية، إضافة إلى مدينة العلمة. و قد شدد والي الولاية على متابعة الأشغال قصد الرفع من حجم الضخ، لتفادي الانقطاعات المسجلة خلال الفترة الصيفية. تجدر الإشارة، إلى أن المصالح المركزية خصصت اعتمادات مالية ضخمة، قصد إعادة الاعتبار لشبكة الشرب، و الربط بالشبكة، موازاة مع رصد اعتمادات أخرى لإنجاز أنقاب جديدة، و ذلك قبل استلام مشروع التحويلات المائية الكبرى المرتقب خلال السنة الحالية، لاستغلاله في مجال التزود بالمياه الصالحة للشرب، و سقي الأراضي الزراعية، في إطار برنامج دعم مناطق الهضاب العليا، و التنمية المحلية، لاستحداث مناصب عمل في المجال الفلاحي، و سقي أكبر قدر من الأراضي الصالحة للزراعة.