تسببت الثلوج التي تساقطت بكثافة خلال اليومين الماضيين، في قطع طرقات رئيسية وثانوية بعدة ولايات شرقية و توقف الرحلات الجوية ببعضها، كما حاصرت مئات المركبات التي ظل أصحابها عالقين لساعات، و سجلت العديد من حوادث المرور و كذا تسربات للمياه بالأحياء، بينما تدخل الجيش و الأمن و الدرك و كذلك الحماية المدنية، إلى جانب السلطات المحلية بالولايات المعنية، لفك العزلة بعدة مناطق و تسهيل حركة المرور، في وقت تتوقع مصالح الأرصاد الجوية استمرار الاضطراب الجوي إلى غاية اليوم السبت. انقطاع طرقات يعزل مشات بأولاد أحبابة و أولاد أعطية بسكيكدة تسببت موجة البرد و الثلج التي شهدتها بلدية أولاد أحبابة بولاية سكيكدة خلال ال 48 ساعة الفارطة في قطع الطريق الولائي رقم 33 الذي يربط بلديتي أولاد أحبابة زردازة، إلى غاية الشطر المؤدي إلى بلدية برج صباط بولاية قالمة. و توقفت الحركة على هذا المحور طيلة الفترة الصباحية ليوم الخميس، و عزل العديد من القرى و المشاتي، و تعذر بذلك على السكان التنقل إلى المركز البلدي لجلب المؤونة كما هو الحال بالنسبة لسكان منطقة عين سلامات، الغرازلة، الوصفان الملعب، حيث أجبرت الثلوج العائلات على المكوث في المنازل، و عدم المغامرة، ما استدعى تدخل عمال مديرية الأشغال العمومية، و عمال البلدية لفتح الطرق بواسطة كاسحات الثلوج. و هي العملية التي شرع فيها في الصباح الباكر نتيجة لكثافة الثلوج التي كست المنطقة حلة بيضاء، بينما شلت حركة نقل المسافرين انطلاقا من مقر البلدية إلى بلديتي الحروش، و زردازة، و عاصمة الولاية، و تعذر على الكثير من المواطنين الالتحاق بمناصب عملهم، و قضاء مصالحهم. من ناحية أخرى اشتكى سكان المنطقة من نقص، وتذبذب في التزود بقارورات غاز البوتان التي تشهد ندرة كبيرة أثناء تساقط الثلوج، ويزيد الطلب عليها، ولعل ما زاد في التذبذب هو الطلب المتزايد لمربي الدواجن على قارورات غاز البوتان. كما شهدت الجهة الغربية للولاية، وبالتحديد الطريق الولائي رقم 7 الذي يربط بلدية أولاد أعطية منطقة سيوان، صعوبة في حركة المرور بسبب كثافة الثلوج التي وصل سمكها إلى 15 سم، مما استدعى تدخل السلطات المحلية لفتح الطريق، لتعود حركة المرور إلى طبيعتها في حدود الساعة الحادثة عشرة، بينما ظلت حركة سير المركبات بهذا الطريق حذرة. هذا، و قد شكلت السلطات الولائية خلية أزمة لمتابعة تطورات التقلبات الجوية، و تقديم المساعدة لسكان المناطق المتضررة. كمال واسطة فيما تم إجلاء 34 مركبة محاصرة مياه الثلوج تداهم سكنات و مرافق عمومية بميلة خلفت التقلبات الجوية المسجلة بولاية ميلة، منذ مساء الأربعاء إلى مساء الخميس المنقضي، تسرب المياه إلى الأبنية، وكذا محاصرة العشرات من المركبات بفعل الثلوج المتراكمة. و استنادا لبيان مصالح الحماية المدنية بولاية ميلة، فقد قامت وحدات هذه الأخيرة بالعديد من التدخلات جراء سوء الأحوال الجوية، ومنها إجلاء حوالي 30 مركبة تنوعت ما بين مركبات سياحية ،تجارية و شاحنات على مستوى الطريق الاجتنابي الرابط بين بلديتي سيدي خليفة، و ميلة، مرورا بمشتة أولاد القايم، أين سجلت كميات معتبرة من الثلوج المتساقطة أدت إلى غلق الطريق، واستحالة الحركة على مستواه، كما تم إجلاء سيارتين سياحيتين، وشاحنتين على مستوى الطريق الوطني رقم 100 بالمكان المسمى عقبة بالعايب بلدية المشيرة بعدما حاصرتها الثلوج. و على مستوى بلدية ترعي باينان، تسببت التساقطات الأخيرة في تسرب المياه إلى الأقبية و المباني، حيث تدخلت ذات المصالح لامتصاص المياه المتسربة إلى أقبية عمارتين في حي باردو بذات البلدية، أين بلغ منسوب المياه بها حوالي 40 سم، كما تم التدخل بذات الحي تحديدا على مستوى العيادة المتعددة الخدمات لأجل معاينة، و امتصاص مياه الأمطار المتسربة إلى هذا المرفق الصحي، فضلا عن المساعدة في إجلاء سيارة تجارية انحرفت على مسارها بفعل الثلوج بمشتة البهلول بذات البلدية. ابن الشيخ الحسين.م فيما تأجلت الطبعة الأولى لطواف الدراجات الهوائية غلق طريقين و انسداد البالوعات بأم البواقي تسببت، أول أمس، الثلوج المتساقطة على إقليم ولاية أم البواقي، في غلق طريقين الأول وطني والثاني ولائي، إلى جانب تسببها في إحداث تذبذب في حركة المرور عبر محاور مختلفة، الأمر الذي أدى بالقائمين على مديرية الأشغال العمومية لوضع مخطط خاص، لتجنب غلق الطرقات وفتحها أمام حركة المرور. وفي سياق ذي صلة، خلف الثلوج المصحوبة بأمطار ورياح قوية انسدادا في البالوعات وسط مناطق مختلفة ببلديات الولاية، إلى جانب تأثيرها على تنظيم أول طبعة لطواف الدراجات الذي تم تأجيله من طرف المنظمين لعدم التحاق الفرق المشاركة. كميات الثلوج التي تساقطت يوم الخميس المنقضي، أدت لغلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين أم البواقي وقسنطينة مرورا بعين فكرون وسيقوس، على مستوى النقطة السوداء المعروفة باسم "شوف الدابة" وهي التي أدت لتجند أعوان دور صيانة الطرق بتسخير آليات وكاسحتي ثلوج لفتح الطريق أمام حركة المرور. كما أغلقت الثلوج الطريق الولائي رقم 5 الرابط بين الطريق الوطني رقم 10 ومدينة عين الديس، ليتم فتحه بعد تدخل فرق مديرية الأشغال العمومية، من جهتها قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، وضعت مخططا أمنيا لتنظيم حركة المرور، خاصة عبر المحاور التي أغلقتها الثلوج. مدير الأشغال العمومية بوحفص علي وفي تصريحه للنصر، بين بأن الطرقات أغلقت فقط في نقطتين بشوف الدابة وعين الديس، ومصالحه تجندت بتسخير الآليات التي تتوفر عليها دور الصيانة، أين قامت بداية برش مادة الملح لمنع تشكل طبقات الجليد ليأتي الدور بعدها على كاسحات الثلوج، أين تتوفر دور الصيانة على 4 كاسحات تم وضعها حيز الاستعداد بالإضافة إلى تسخير مصالح بلدية عين فكرون كاسحة ثلوج خامسة، وأوضح المتحدث بأنه تم الاستنجاد بأربع آليات أخرى تابعة لمؤسسات عمومية مختلفة. من جهة أخرى خلف ذوبان كميات الثلوج التي تساقطت وسط بلدية أم البواقي كمحطة نقل المسافرين وأسفل الممرر العلوي لسكة الحديد وبجانب عيادة الولادة إلى جانب ما حصل بعديد بلديات الولاية على غرار عين البيضاء وعين فكرون، انسدادا للبالوعات في مشهد خلف استياء وسط المواطنين، من الذين كشفوا بأن السلطات المحلية لم تجسد التعليمات التي وجهها المسؤول الأول بالولاية، في إطار التحضيرات لفترة التقلبات الجوية، وأرغمت هاته التقلبات القائمين على قطاع الشباب والرياضة لتأجيل الطبعة الأولى الوطنية لطواف الدراجات الهوائية، والتي كان من المقرر أن تنطلق أمس الجمعة وعلى مدار يومين متتاليين. أحمد ذيب الجيش يتدخل لفتح المسالك و فك العزلة بعدة ولايات تدخلت قوات الجيش الوطني الشعبي لفك العزلة عن عدة طرقات و مسالك أغلِقت خلال اليومين الماضيين، بسبب التساقط الكثيف للثلوج، و ذلك على مستوى 11 ولاية تقع العدد منها بالجهة الشرقية للبلاد. و جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، أنه و على إثر الاضطرابات الجوية المصحوبة بالتساقط الكثيف للثلوج على المناطق الشمالية للوطن، واصلت مفارز للجيش عملية فك العزلة عن عدة مناطق، بفتح عدة طرقات ومسالك مغلقة، بالإضافة إلى تقديم يد العون والمساعدة للمواطنين من خلال تسخير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة، و ذلك تنفيذا لتعليمات الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، و المتعلقة بالتدخل السريع والفعال للوحدات المرابطة في المناطق التي شهدت اضطرابات جوية في الآونة الأخيرة. وأوردت وزارة الدفاع أن التدخلات جرت بولايات المدية، البليدة، البويرة، تيزي وزو، تلمسان، سيدي بلعباس، قسنطينة، سطيف، بجاية، جيجل وباتنة، أين قام أفراد الجيش الوطني الشعبي بفتح عدة طرقات مغلقة وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين، و هو ما أظهرته عدة صور مرفقة بالبيان. و طمأنت قيادة الجيش الوطني الشعبي المواطنين بالتأكيد على الجاهزية الكاملة لمختلف الوحدات، قصد التدخل في مثل هذه الحالات لتقديم الدعم والعون للسكان في جميع المناطق المتضررة، من خلال تسخير الإمكانات البشرية، الآليات والوسائل الضرورية، حسب البيان. توقع استمرار تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة السبت يرتقب الديوان الوطني للأرصاد الجوية تواصل الإضطراب الجوي الذي تمر به عدد من الولايات الشرقية والوسطى، مع احتمال سقوط أمطار غزيرة وثلوج، إلى جانب تواصل انخفاض في درجات الحرارة. وبحسب توقعات الديوان الوطني، فستستمر الأمطار في الهطول على مستوى كامل الولايات الوسطى والشرقية الداخلية والساحلية، ابتداء من مساء أمس الجمعة، على أن تزداد كمية التساقط اليوم السبت على كامل الولايات، في حين يحتمل أن تسقط كميات معتبرة من الثلوج على الهضاب العليا التي يزيد علوها عن 900 متر عن سطح الأرض، بحسب ذات مصلحة الأرصاد الجوية. أما فيما يخص درجات الحرارة فستعرف هي الأخرى انخفاضا محسوسا، حيث ستتراوح بين 10 إلى 12 درجات على مستوى الولايات الساحلية، أما المدن الداخلية والهضاب العليا فتتراوح درجات الحرارة بها بين 4 و7 درجات مئوية. عبد الله.ب فيما تم تسجيل أزيد من 20 حادثا مروريا عبر الطرقات الثلوج تقطع الطرقات و تحاصر عشرات المركبات بمرتفعات البرج تسبب التساقط الكثيف للثلوج على مدار الساعات الفارطة، في عزل العديد من القرى، و تسجيل انقطاع وصعوبة في حركة المرور على أهم محاور الطرقات العابرة لإقليم ولاية برج بوعريريج، خاصة الواقعة منها بالمرتفعات الشمالية والغربية، التي شهدت حوادث لانحراف، وانقلاب المركبات، مخلفة إصابة حوالي 15 شخصا بجروح، و إصابات متفاوتة الخطورة. وقد تعذر على المئات من المسافرين والسائقين، مواصلة التنقل بمركباتهم عبر العديد من النقاط، بالنظر لتراكم كميات هائلة من الثلوج عبر الطرقات،و تشكل طبقات زلجة من الجليد، ما أدى إلى محاصرة مركباتهم وسط الطرقات، و بقائهم لساعات في انتظار وصول فرق النجدة وآليات إزالة الثلوج، خصوصا على الطريق الولائي رقم 43 في جزئه الرابط بين بلدية ثنية النصر و بلديات دائرة الجعافرة، أين تم تسجيل حوادث لانحراف المركبات و انقلابها، على مستوى منحدرات منطقة تاركابت، ما استدعى تدخل عشرات المواطنين لنجدة السائقين قبل تدخل مصالح الحماية المدنية ومصالح البلديات لإزالة الثلوج المتراكمة عبر الطريق، فيما فضل العشرات من المواطنين ترك سياراتهم بجوار الطريق، و التنقل إلى منازلهم سيرا على الأقدام، كما تدخلت وحدة الحماية المدنية بالجعافرة التي قامت بإيواء 6 مواطنين بمركزها. وشهد شطر الطريق السيار في جزئه العابر لمنطقة الزنونة ببلدية اليشير غرب عاصمة الولاية، ارتباكا في حركة المرور وتوقفا استمر لساعات، ليلة الخميس إلى الجمعة، بسبب تراكم الثلوج و وقوع حوادث مرور، التي شكلت عائقا في وجه حركة السير لاعتراض المركبات لمسار الطريق. كما سجلت انقطاعات في الحركة عبر العديد من الطرقات و المسالك المؤدية إلى القرى التي بقيت معزولة، بمرتفعات بلديات دائرة الجعافرة والمرتفعات الغربية لبلديات بن داود و حرازة، و قرى بلدية تقلعيت في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية. وزيادة على ذلك عرفت حركة المرور، توقفا عبر الطريق الوطني رقم ،76 الرابط بين ولايتي البرج وسطيف، مرورا ببلديتي برج زمورة و قنزان، أين قامت مصالح الحماية المدنية و مصالح الدرك الوطني بفتح الطريق و تسهيل حركة المرور عبر المحاور المعروفة بصعوبة تضاريسها بأعالي بلدية برج زمورة على مستوى منطقة لمدافع. من جانبها أكدت مصالح الحماية المدنية، عل تسجيلها لحوادث مرور و محاصرة الثلوج لمركبات بالطرقات، أين قامت بإجلاء 20 مركبة، و فتح الطرق، في مختلف تدخلاتها ببلديات برج زمورة، الجعافرة، تقلعيت، زنونة، برج الغدير وبلدية خليل.وأشارت إلى تسجيلها لأزيد من 15 حادثا مروريا متفرقا، عبر طرقات الولاية خلفت 12 مصابا، خلال اليوم الأول من التقلبات الجوية، دون احتساب الحوادث المسجلة يوم أمس، حيث سجل أكبر عدد من حوادث الاصطدام بين المركبات على الطريق السيار شرق غرب، بتسجيل 10 حوادث، وحادثين بالطريق الوطني رقم 5 ، و ثلاث حوادث بكل من الجعافرة، برج زمورة، و وسط مدينة البرج. ع/بوعبدالله فيما تم إجلاء عائلات عالقة انقطاع الكهرباء عن السكان لساعات بسطيف تواصل، خلال اليومين الفارطين بعدة مناطق في ولاية سطيف، انقطاع التيار الكهربائي، بسبب حدوث أعطاب على مستوى المولدات التي تمون بلديات قجال، تالة إيفاسن، عين الروى، بوعنداس، مزلوق، بسبب الرياح القوية، والثلوج المتساقطة بكثافة على المناطق الجبلية، تراوحت ما بين 20 سم إلى 50 سم ببعض المناطق. و رغم تدخل مصالح مديرية الكهرباء و الغاز، في بعض المناطق، إلا أن مناطق أخرى استمر الانقطاع فيها لعدة ساعات، بسبب عدم تمكنها من الوصول إلى أماكن الأعطاب بسبب الثلوج، و موجة الصقيع. كما علقت، صبيحة أمس، عشرات السيارات والمركبات، بعدة طرق وطنية و ولائية، خاصة بالمنطقة الشمالية، بسبب موجة الصقيع التي شهدتها صبيحة أمس، إضافة إلى عزل العشرات من العائلات بقرى، و مداشر نفس المنطقة، و تولت مختلف المصالح الأمنية، إجلائها خاصة بمناطق قنزات، حربيل، آيت تيزي، و بني ورثيلان. وعكفت مختلف المصالح، على الأشغال العمومية و البلديات، إلى فتح محاور الطرقات الكبرى، و نثر مادة الملح، على غرار الطريقين الوطنين رقم 75 و 74 الرابط بين سطيفوبجاية مرورا بالعديد من البلديات الشمالية، والطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيفوبجاية مرورا ببلدية عموشة، وكذا الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين سطيف وبرج بوعريرج، مرورا ببلديات حربيل وقنزات. وقد بقيت العشرات من الطرق، خاصة الولائية والبلدية وغير المصنفة، مغلوقة أمام حركة السير، بسبب تركيز المصالح المكلفة بفتح الطرقات، إلى فتح الطرق الوطنية والأكثر أهمية، للسماح بأكبر قدر من المواطنين لاستعمالها. و سجلت مصالح الحماية المدنية، العديد من حالات السقوط والانزلاق، سجلت ببلدية سطيف، وعدد من المناطق المجاورة لها، علاوة على إجلاء حامل أمس الأول، تم تحويلها من بلدية أوريسيا لوضع حملها، على متن شاحنة تدخل في البداية، ونقلت بعدها إلى مستشفى الأم والطفل بسطيف، على متن سيارة إسعاف، إضافة إلى العديد من الحالات المرضية المستعجلة، بسبب عجز المواطنين عن استعمال سياراتهم الخاصة. رمزي.ت عاصفة ثلجية تشل مسالك المرتفعات بقالمة إزالة الثلوج من الطريق الوطني 20 بقالمة تسببت العاصفة الثلجية التي شهدتها ولاية قالمة، نهاية الأسبوع، في غلق عدة طرقات بالمرتفعات التي غطتها الثلوج. و جندت مديرية الأشغال العمومية كل إمكاناتها المادية و البشرية لفتح الطريق الوطني 20، المغلق بمرتفعات سلاوة عنونة و رأس العقبة، و الطريق الوطني 80 المغلق بمرتفعات عين صندل و بوحشانة، و الوطني 81 المغلق بمرتفعات جبل العنصل، بالإضافة إلى الطرقات الولائية، 123 الرابط بين قالمة و عين مخلوف مرورا ببلدية عين العربي، و الولائي 33 بمنطقة برج صباط، و الولائي 133 بين تاملوكة و عين عبيد. و قال احمد زيتون من مديرية الأشغال العمومية بقالمة للنصر أمس الجمعة، بأنه تم استخدام 7 كاسحات ثلوج و إمكانات بعض البلديات، بالإضافة للخواص الذين شاركوا بفعالية كبيرة في الجهود المكثفة التي سمحت بفتح الطرقات بسرعة و الإبقاء على حركة السير العادي عبر إقليم الولاية. فريد.غ قسنطينة تعليق رحلات جوية و الثلوج تحاصر مستشفيات و إدارات عمومية تسببت الثلوج المتساقطة على ولاية قسنطينة، طيلة نهار أول أمس، في إلغاء عدد من الرحلات الجوية بمطار محمد بوضياف، فيما تدخلت السلطات المحلية إلى جانب مصالح الحماية المدنية و الدرك و الأمن، لفتح الطرقات بالعديد من المحاور التي شلّت لساعات، فيما حوصرت إدارات عمومية و مستشفيات بطبقات الجليد. و قد ألغيت، الخميس الماضي، أربع رحلات جوية كانت مبرمجة باتجاه فرنسا من مطار محمد بوضياف الدولي، بسبب امتلاء المدرج بالثلوج خصوصا في الفترة الصباحية، بينما استطاعت طائرتان فقط الإقلاع باتجاه الجزائر العاصمة و مطار جدة بالسعودية، في حين ذكرت مصادر من المطار أن الرحلات الداخلية و الدولية قد استئنفت أمس الجمعة، بعد تحسن الطقس، بما فيها تلك الخاصة بالمعتمرين. و عرفت أعالي ولاية قسنطينة خاصة بجبل الوحش و عين الباي و علي منجلي و عين عبيد و ابن باديس، تساقطا كثيفا للثلوج، ما أدّى إلى تسجيل صعوبة في حركة المرور وتوقفها أحيانا بالطريق الاجتنابي المؤدي إلى الطريق السيار شرق- غرب باتجاه سكيكدة، حيث سخرت مصالح الأمن شاحنة كاسحة للثلوج لفك الخناق على المسافرين والناقلين و فك العزلة عن أحياء بمدينة علي منجلي و بعض المؤسسات العمومية كالمستشفيات و المراكز الصحية و الإدارية، كما قام عناصر الشرطة بمرافقة مستعلمي الطريق، لتسهيل مرور المركبات و منع انحرافها. و تجنّدت مصالح الحماية المدنية لفتح الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين علي منجلي وقطار العيش باتجاه عين مليلة، و كذلك الطريق الرابط بين عين عبيد نحو بلدية تاملوكة بولاية قالمة، فيما وقفنا، أول أمس، على تواجد فرق سونلغاز، لإعادة ربط سلك كهربائي انقطع جراء العاصفة الثلجية القوية والرياح، بأعالي جبل الوحش. و قد سجلت بعين عبيد صعوبات في السير على مستوى جسر بونوارة عبر الطريق الوطني 20 وكذا الولائي رقم 133 الذي ينطلق من الكيلومتر الرابع مرورا بالمريج وابن باديس، كما كانت الحركة صعبة أيضا بالطريقين الولائيين 27 و 16 الذي يربطان قسنطينة بولايتي قالمة و سكيكدة على التوالي، فيما تدخلت السلطات المحلية لفك العزلة عن منطقة طرفانة المعزولة بابن باديس وذلك لإزاحة الثلوج المتراكمة في الكثير من النقاط. و ذكرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، أن تدخل أفرادها بكاسحات الثلوج استمر إلى غاية نهار أمس، بالتنسيق مع مصالح مديرية الأشغال العمومية، حيث تم فتح جميع المحاور الوطنية و الولائية و البلدية التي كانت مغلقة، فيما شكل الوالي لجنة متابعة تدخلت على مستوى دوائر قسنطينة و الخروب و عين عبيد باعتبارها الأكثر تضررا، حيث تم تسخير الآليات و الشاحنات اللازمة و صبّ أكثر من 25 طنا من الملح، كما تم تسريح البالوعات التي تراكمت فيها المياه و أكوام الثلوج، و أجريت تدخلات لفك الخناق عن المستشفى الجامعي و المطار. ق.م/ف.خ/ص.ر أحياء غمرتها سيول مياه الثلوج بالطارف تسببت التقلبات المناخية خلال ال48ساعة الفارطة بولاية الطارف ، في قطع حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين ولايتي سوق أهراس والطارف، مرورا ببلديات دائرة بوحجار جنوب الولاية، جراء تراكم الثلوج بمرتفعات جبل لمسيد الذي يبلغ علوه أزيد من ألف متر. وقد تدخلت المصالح المعنية لولايتي الطارف، وسوق أهراس بالآليات والكاسحات لإزالة الثلوج التي بلغ سمكها 30سنتيم، وإعادة فتح الطريق أمام مستعمليه بعد أن شلت الحركة به، ومعه ظلت عدة مركبات عالقة لساعات ، كما سجلت صعوبة في الحركة على الطريق الرابط بين وادي الزيتون، وبلدية المشروحة بولاية سوق الهراس، والطريق الرابط بين بلدية حمام بني صالح وبلدية بوشقوف بولاية قالمة المجاورة، جراء تساقط الأمطار المصحوبة بتهاطل الثلوج. من جهة أخرى شهدت الولاية تساقط أمطار طوفانية غزيرة تسببت في حركة حركة السير وتنقل الأشخاص بعد أن جفت السيول معها الحجارة والمتاريس ، خاصة عبر الوطني رقم 44 الرابط بين القالة وعنابة الذين كانت الحركة بهما صعبة بعدة نقاط بكل من بلديات عين العسل ، بحيرة الطيور ، بوثلجة وسيدي قاسي جراء تراكم المياه. كما دخلت عدة أحياء في عزلة بعد أن غمرتها السيول المتدفقة التي حولت بعض التجمعات إلى برك وبحيرات، و وجد المواطنون بعدة مناطق كالشط ، بوحجار ، بالريحان ، بوثلجة ، عين العسل ،البسباس ، الذرعان ...صعوبة في الخروج من منازلهم بعد أن حاصرتهم الأوحال ومستنقعات المياه المتعفنة بمياه الصرف الصحي ، ما يطرح عدة إستفهامات عن مدى جدوى مشاريع التحسين الحضري التي ابتلعت الملايير في مشاريع هشة فضحت السيول عيوبها. من جانب آخر سجل تسرب للمياه لعدد من المنازل والبيوت الهشة والقصديرية بعدة مناطق، خصوصا بالأحياء القديمة لواجهة البحر بمدينة القالة ،ما دفع بعض العائلات للهروب للإيواء لدى ذويهم خوفا من أي مكروه ، في حين اشتكى بعض المواطنين تدهور حالة بعض كاتميات العمارات لاسيما بالأحياء المسلمة حديثا ما تسبب في إتلاف السيول لأغراضهم المنزلية. من جهتهم عاش البحارة حالة طوارئ بعد إحتكاك سفنهم ببعضها البعض من جراء الرياح، وتدفق الأمواج العاتية على الميناء ما دفعهم ربط سفنهم تجنبا لغرقهم مع تشديد نظام الإنذار، والمراقبة تحسبا لأي طارئ، علاوة على ذلك غمرت السيول ساحات، وحجرات عدة مؤسسات تربوية وهي المعضلة التي تتكرر كل مرة مع تساقط الأمطار. كذلك الحال بالنسبة لبعض المرافق الإدارية، والشوارع التي تنعدم بها شبكات تصريف مياه الأمطار، أين وجد المواطنون صعوبة في التنقل لقضاء مصالحهم، هذا فيما عاشت عدة مناطق نقصا كبيرا في التزود بقارورات غاز البوتان، أين عرفت نقاط التوزيع طوابير في محاولة للظفر بقارور غاز، زيادة على انقطاعات في المياه، والكهرباء بفعل الرياح، وتساقط الأمطار .