أنا ممثل في «دار أم هاني» ومغامر في «مرة هنا ومرة لهيه» في شاشة رمضان كشف المطرب رضا بن جامع الشهير باسم رضا سيكا، بأنه سيلتقي لأول مرة بجمهوره عبر شاشة رمضان كممثل ومؤلف للموسيقى التصويرية وكاتب كلمات وملحن ومؤد لأغنية الجنيريك من خلال المسلسل الاجتماعي الدرامي «دار أم هاني» للمخرجة حفصة زيناي وأيضا كبطل مغامرات مليئة بالتحديات والمخاطر من خلال عدد خاص صوره مؤخرا بماليزيا من الحصة الترفيهية الرمضانية الجديدة «مرة هنا ومرة لهيه» من تنشيط سفيان داني. المطرب الذي يبلغ عمره الفني أكثر من عشريتين، أوضح في اتصال بالنصر بأن المخرجة والسيناريست والروائية حفصة زيناي اتصلت به قبل أكثر من شهرين وعرضت عليه تقمص احد شخصيات مسلسلها التليفزيوني الجديد «دار أم هاني» وشرحت له بأنها عندما كتبت سيناريو هذا العمل منذ سنوات لم تر غيره في دورها رون... أحد نزلاء دار أم هاني لأنه مثله مطرب وملحن يعشق فنه حتى النخاع ولم يتردد في الموافقة رغم أنه لم يخض طيلة مساره الفني تجربة التمثيل. وأضاف بانه أعجب بالدور والعمل ككل لأنه يجمعه بأسماء لامعة في الساحة الفنية مثل محمد عجايمي وفريدة كريم وليندة ياسمين وباديس فضلاء ورزيقة فرحان وغيرهم فرحبوا به بينهم وشجعوه ووجهوه. واستطرد قائلا: «أنني بين أفراد أسرتي في هذا العمل.. أجواء التصوير جدّ مريحة وجميلة يسودها الانسجام والمودة.. أنني اتعلم معهم فلا أحد يولد وهو ممثل.. المهم أنني لست غريبا عن هذا المجال، فقد عشقته منذ كنت طفلا في الحي الشعبي العاصمي العتيق الذي نشأت وترعرعت بين أحضانه مع أسرتي ذات الأصول السكيكدية.. فطالما تم اختيار كومبارس للعديد من الاعمال السينمائية من أبناء الحومة، وحلمت بالانضمام اليهم «. وبخصوص تكليفه من طرف المخرجة بانجاز اغنية الجنيريك، قال بأنه ولأول مرة يخوض أيضا تجربة كتابة كلمات وتلحين وأداء أغنية جنيريك عمل درامي رمضاني بمفرده الى جانب موسيقاه التصويرية كاملة وقد انتهى من كل ذلك مؤخرا. مشيرا الى أنه سبق له وأن شارك مع فنانين آخرين في انجاز أغاني جنيريك اعمال أخرى على غرار الكاميرا الخفية»خاطيني» وسلسلة»حال وأحوال».. مما أكسبه خبرة لا بأس بها في هذا المجال وبخصوص الطابع الغنائي الذي سيبرزه في أغنية جنيريك «دار أم هاني» وكذا كلماتها اكتفى بالقول بأن مطلعها جاء فيه: «دار أم هاني..أفهم المعاني» في إشارة الى ان النزلاء الذين يستأجرون غرفا بدار أم هاني يحملون على عاتقهم حكايا ومشاكل كثيرة تعكس ما يحدث في المجتمع وبالتالي يمكن استخلاص العبر من تجاربهم، مبينا بأن هذه الأغنية من صميم الطابع الشعبي الذي صنع بداياته الفنية بعد تخرجه من المعهد البلدي للموسيقى بالعاصمة في سنة 1985.. ويعتز محدثنا بتجربته الجديدة الأخرى المتمثلة في المشاركة في حصة تليفزيونية رمضانية جديدة عنوانها: «مرة هنا ومرة لهيه» من تنشيط سفيان داني.. وقال بهذا الخصوص : «ألتقي بجمهوري أيضا عبر التليفزيون الجزائري كمغامر جريء يركب المخاطر من خلال عدد صورناه منذ حوالي 20 يوما بكوالا لا مبور بماليزيا من هذه الحصة في هذا العدد المثير الذي يحبس الأنفاس يشاهدني جمهوري أسبح في نهر مع فيل ثم اكلف بتنظيفه ! وبعد ذلك أدخل حوضا مخصصا لأسماك القرش وأعيش لحظات مثيرة من الرعب و»السوسبانس».. ومسك الختام مشاركتي في ألعاب رياضية ماليزية مليئة بالتحديات.. انتظروني». وبعيدا عن التليفزيون والمغامرات والتجارب الجديدة، أسر الينا محدثنا بأنه بصدد وضع اللمسات ما قبل الأخيرة على ألبومه الغنائي السادس الذي قرر أن يطرحه بعد شهر تقريبا في السوق ويحمل عنوان «موسيكا» في اشارة الى اسمه الفني:»سيكا» الذي يرمز للموسيقى التي يعشقها من الطبوع الأندلسية. وأضاف بأن الألبوم يضم تسع أغنيات شاركه في كتابة كلماتها ياسين أو عابد وتكفل هو بتلحينها ويعتبر أغنيتي «من صابني سلطان» و»يا علي» من اجمل اغاني هذا الألبوم الذي يعلن من خلاله وفاءه للون الشعبي مع مزجه باللونين العربي واللاتيني في توليفة مميزة اشتهر بها.. واستطرد قائلا بان روزنامته هذا الموسم مليئة بالحفلات والمهرجانات بدءا بمهرجان تيمقاد... ولكنه –كما شدد- ليس مغني منوعات لا يزال مصمما على عدم احياء الأعراس التي يطالب فيها الحضور بأداء أغنيات من مختلف الطبوع «العراسية» ويصنف نفسه في خانة المطربين الملتزمين.