«أئمتنا المعتمدون تتخاطفهم عواصم العالم والإمام المطرود من فرنسا لا يعنينا» كشف أمس محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، تفاصيل طرد الإمام الجزائريبفرنسا، معلقا بأن المعلومة التي يجب أن يعرفها الجزائريون والعالم، أن الإمام المطرود، لا ينتمي إلى بعثات الأئمة الجزائريين، مضيفا بأن المعني انتقل في ظروف خاصة، حيث قبلته إحدى المساجد الفرنسية، ثم قررت الدولة الفرنسية طرده من مسجدها، مشيرا بأن نفس الإمام، طالب ألا يعاد إلى الجزائر، مدعيا حسب الوزير، بأنه سيتعرض لمضايقات. وأضاف الوزير محمد عيسى، من سطيف، بأن الأئمة الجزائريين، تتخاطفهم عواصم العالم، حيث أرسلنا يضيف نفس المتحدث، 120 إماما إلى فرنسا، ومسجد باريس بالعاصمة الفرنسية، الذي يعير دولا أخرى في صورة بلجيكا وإسبانيا بعضهم، وفي نفس الصدد، خصصت الجزائر لصلاة التراويح، 100 إمام لفرنسا وحوالي 50 آخرين إلى عواصم العالم الغربية، منها ألمانيا، إسبانيا بريطانيا، و10 منهم إلى كندا. الوزير قال في تصريح للصحافة، أدلى به بالمركز الثقافي الإسلامي بسطيف، إن الجزائر تحصي حاليا سبعة أئمة أمريكيين يتدربون في مساجدنا، ويلتقون بنخبتنا ويتعلمون من أئمتنا الوسطية والاعتدال. وعاد إلى موضوع الإمام الذي طردته فرنسا قائلا، بأنه لا يعنينا، أي ليس من بعثة الأئمة الجزائريين في الخارج، لا من قريب أو بعيد، سوى أنه جزائري وختم حول نفس الموضوع، أنه يتمنى له اليسر في الدخول إلى أرض الوطن، واليسر في سهولة الاندماج في المجتمع الجزائري، في أية مهنة كانت سوى الإمامة، لأنه ليس إماما لا بداية ولا نهاية حسب عيسى. كما تطرق إلى قضية أخرى أثارت الجدل مؤخرا، حول فتاوي صدرت بشأن تحريم حملة مقاطعة السيارات، بأن الذي أصدر الفتوى، رصد من طرف أجهزة الدولة على أنه ليس اختيارا فكريا ولا مذهبا دينيا، مشيرا بأن مصدري الفتوى، يعتبرون بمثابة تنظيم متشدد، وقد شطب صاحب الفتوى من قائمة الأئمة حسب الوزير، معلقا بأن مساجدنا لا يرتادها إلا أئمة يؤمنون بمرجعيتنا الوسطية المعتدلة ولا يأتمرون بأوامر الخارج. وتم الكشف خلال زيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف، على تجهيز بعض المساجد بأجهزة إلكترونية لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة من الصم البكم، لتسهيل فهمهم الدروس بلغة الإشارة، وأعطى تعليمات بضرورة الاستعانة بمترجمين متكونين لتسهيل مهمة هذه الفئة.