رئيس نجم بوعقال يصنف ضمان البقاء في خانة الانجاز اعتبر رئيس نجم بوعقال رشيد بن ربعي، نجاح فريقه في المحافظة على مكانته في قسم ما بين الرابطات ثمرة المجهودات الجبارة التي بذلتها أسرة النادي، من مسيرين، لاعبين وطاقم فني، وأكد على أن النجم كان مهددا بالأفول بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها، سيما وأن الإعانة المحصل عليها على مدار موسم كامل لم تتجاوز 300 مليون سنتيم. وأكد بن ربعي في اتصال مع النصر، بأن أزمة نجم بوعقال متعددة الجوانب، وإشكالية شح مصادر التمويل تطفو حسبه «على السطح في بداية كل موسم، لكننا ننجح في كل مرة في ترتيب البيت، بفضل الثقة الكبيرة التي وضعها اللاعبون في الطاقم المسير، والتي تبقى دوما بمثابة السر في محافظة الفريق على مكانته في هذا القسم، رغم عدم توفر الأموال، لأن تلاحم عناصر المجموعة فيما بينها ساهم في تشكيل أسرة واحدة، تنصب مصلحة الفريق في المقام الأول». وأشار بن ربعي إلى أن معاناة النادي، بلغت الذروة بسبب التأخر الكبير في تسريح الإعانة التي تم تخصيصها من ميزانية البلدية، لأن المجلس السابق كان قد داول في نهاية عهدته على رصد مبلغ 300 مليون سنتيم، كإعانة للنجم من الميزانية الإضافية، غير أن عدم استكمال بعض الاجراءات الإدارية المقترنة بهذه المداولة، تسبب في تأخير ضخ هذا المبلغ في الرصيد البنكي للنادي لمدة تجاوزت 6 أشهر، الأمر الذي تسبب في تفاقم الأزمة المالية، بعد مطالبة اللاعبين بتلقي شطر من مستحقاتهم. محدثنا ذهب إلى حد الجزم، بأن نجم بوعقال يبقى الفريق الوحيد في بطولة ما بين الجهات، الذي لم تتعد حصته من اعانات السلطات العمومية 300 مليون سنتيم خلال الموسم المنقضي، وأكد على أن باقي الأندية التي تنشط معه في نفس الفوج تتحصل على دعم بأزيد من مليار سنتيم، الأمر الذي جعله يلح على ضرورة تعدد مصادر التمويل، لأن الأزمة المالية انعكست بالسلب على نتائج الفريق في الجولات الأخيرة من البطولة، وذلك بسبب عدم تسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين، مما أدخل النجم في دائرة حسابات السقوط، لكن ليس بنسبة كبيرة. على صعيد آخر، عرج بن ربعي على اشكالية الملعب، وأوضح في هذا الصدد بأن إدارته تراهن كثيرا على اعتماد ملعب تامشيط لاحتضان مباريات الفئات الشبانية الموسم القادم، لأن هذا الملعب متواجد بالحي الشعبي ببوعقال، وسط مدينة باتنة، وقد استفاد من عملية إعادة تأهيل، وتغطية الأرضية بالعشب الاصطناعي، لكن عملية استلام المشروع لم تتم بعد، رغم انتهاء الأشغال، ودخول هذا المرفق حيز الخدمة سيمكن حسب قوله «النجم من تقليص حجم المصاريف، لأننا نضطر إلى تسديد حقوق التدريبات بالمركب الرياضي والملاعب التابعة له، وهذا على مدار موسم كامل، وفتح ملعب تامشيط سيسمح لنا بإجراء كل التدريبات فيه، مع الاكتفاء ببرمجة المباريات الرسمية سواء بسفوحي أو بالمركب الرئيسي».