نظم سهرة أول أمس، أنصار شباب باتنة وقفة احتجاجية أمام مقر النادي للتعبير عن قلقهم إزاء الوضعية التي يتواجد فيها الفريق، خاصة في غياب أي مؤشر بشأن المستقبل، لأن «نكسة» السقوط من الرابطة المحترفة الثانية، مازالت تلقي بظلالها على محيط النادي. وطالب المحتجون بضرورة الاسراع في ترتيب البيت، والخروج من الأزمة الإدارية التي يتخبط فيها «الكاب»، معتبرين الحديث عن تشكيل لجنة تسيير مؤقتة أمرا غير منطقي، وجعلهم يلحون على ضرورة تشكيل إدارة شرعية، تزاول مهامها بعيدا عن المشاكل والصراعات، التي ما فتئت تطفو على السطح في المواسم القليلة الماضية. إلى ذلك، فقد أكد رئيس النادي الهاوي لقمان مسعودان، بأن نواياه الجادة في مواصلة مهامه إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية، دفعت به إلى وضع المعالم الأولية لخارطة الطريق التي يعتزم انتهاجها، وذلك بتعيين رئيس لفرع كرة القدم، بحثا عن مخرج من الصراعات الهامشية القائمة، في ظل دخول الشركة الرياضية على الخط في هذه الأزمة، رغم قرار الحل الذي اتخذ بشأنها بصورة آلية بمجرد السقوط إلى وطني الهواة.وفي هذا السياق، فقد عاد الحديث في أوساط الأنصار عن إمكانية ترشح إيفرجون لرئاسة الفرع، وكذلك الحال بالنسبة للاعب السابق الساسي حاوزماني الذي شغل الموسم المنصرم منصب «مناجير» عام للشباب. وانطلاقا من هذه التطورات، وما خلفته من تصاعد موجة غضب الأنصار، فقد أكد مسعودان على أن الجمعية العامة العادية المزمع عقدها بعد عيد الفطر ستكون حاسمة بخصوص مستقبل النادي، لأن الفرصة تعد سانحة لكل الأطراف الفاعلة من أجل نشر الغسيل، وتشريح الوضعية، مع محاولة إيجاد حلول ميدانية ناجعة بوقف السقوط الحر للشباب، وبالتالي اعادته إلى الرابطة المحترفة بسرعة البرق.