شاحنات مزودة بصهاريج لمواجهة أزمة العطش دعمت المديرية العامة للجزائرية للمياه، حظيرة وحدة برج بوعريريج، بثلاث شاحنات مزودة بصهاريج من الحجم الكبير بسعة 12 مترا مكعبا للصهريج الواحد، كما خصصت ثلاث شاحنات استعارتها من ولايات أخرى، لتدعيم المناطق التي تعرف تذبذبا في توزيع هذه المادة الضرورية بالقرى و المدن التي تعاني من أزمة عطش بالولاية. و في استجابة للمطالب المتزايدة على المياه، مع اشتداد موجة الحر و دخول فصل الصيف الذي شهد خلال الأيام الأخيرة تراجعا كبيرا في منسوب المياه الجوفية و جفاف العشرات من الأنقاب على مدار الأشهر الفارطة عبر العديد من البلديات، بادرت المديرية العامة للجزائرية للمياه، بتدعيم حظيرة وحداتها بولاية برج بوعريريج، بالشاحنات المزودة بالصهاريج، للتخفيف من حدة العجز المسجل في تزويد السكان و خاصة بالمناطق التي تعتمد على المياه الباطنية و الجوفية، و عرفت مؤخرا جفاف الأنقاب و الآبار، على غرار سكان قرية عين السلطان الذين اشتكوا خلال الأسبوع الفارط، من التذبذب الحاصل في توزيع المياه و انقطاعها عن حنفياتهم لمدة تزيد عن الأسبوعين. و أكدت المكلفة بالإعلام بمديرية الجزائرية للمياه ببرج بوعريريج، في اتصال بجريدة النصر، على أن المديرية العامة استجابت لانشغالات المواطنين و قامت خلال الساعات الفارطة بتدعيم الولاية بالمعدات الضرورية، لتضاف إلى الشاحنات المزودة بصهاريج التي تتوفر عليها وحدات الجزائرية للمياه بالولاية، و التي تستعمل خلال فترات التذبذب في توزيع المياه، و كذا خلال الفترات التي تنقطع فيها مياه الحنفيات بسبب شح منسوب الآبار، أو جفافها، و خلال فترات صيانة شبكات المياه التي تتطلب البعض من الوقت لتصليحها، ما يدفع إلى استعمال الشاحنات المزودة بصهاريج لتموين السكان بهذه المادة الضرورية.مشيرة إلى إنهاء مشكل التذبذب بقرية عين السلطان التابعة لبلدية مجانة، باعتماد برنامج توزيع يوما بيوم، لتغطية احتياجات أزيد من 3300 عائلة بالمنطقة بمياه الصهاريج و بكمية إجمالية قدرها 216 مترا مكعبا يوميا.