طوارئ بعد العثور على خنزير مذبوح ومنزوع الأحشاء سادت صباح أمس مدينة خنشلة وعلى وجه الخصوص السكان القاطنين بحي طريق باتنة حالة من الفزع والهلع بعد العثور على خنزير تم ذبحه بالقرب من متحف المجاهد بطريق عين السيلان وبكيفية مشابهة لذبح الماشية أي بطريقة عادية وشرعية . و الأغرب من ذلك فقد تم نزع الكبد من أحشائه الداخلية وقطع رجلين (خلفية وأمامية) حيث يعتقد السكان أن الذين قاموا بهذا الفعل لا يستبعد أن يكونوا قد سوقوا لحمه وأحشاءه. و ذكر مصدر من الحي المذكور أن الفاعلين لم يتمكنوا من إتمام عملية تقطيع الخنزير إذ بمجرد أن شعروا بإكتشاف أمرهم لاذوا بالفرار.ليتم إبلاغ مصالح الأمن التي تكون قد فتحت تحقيقا في الموضوع. هذا الخبر انتشر في أرجاء المدينة بسرعة البرق وأصبح الحذر يسود كل الراغبين في اقتناء اللحم خصوصا بعد فضيحة حجز لحم الحمير بولاية تبسة، وخبر العثور على 9 رؤوس قطط داخل كيس بلا ستيكي عشية حلول شهر رمضان بإحدى المفارغ العمومية بخنشلة. وهو ما يطرح العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام عن ظاهرة بيع الشواء في الأزقة وفي الشوارع وعلى قارعة الطرقات من قبل أ طفال في أعمار مختلفة .