سامعي مدربا جديدا لشباب عين ياقوت اضطرت إدارة شباب عين ياقوت، إلى التراجع عن الاتفاق، الذي كانت قد توصلت إليه مع المدرب رؤوف تريكي، وتعيين خليل سامعي مدربا رسميا للفريق، وذلك بعد التطورات التي حصلت في نهاية الأسبوع المنصرم، والتي حالت دون شروع التشكيلة في تحضيراتها للموسم الجديد، في الموعد الذي كان محددا. هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي لزهر عموري، والذي أوضح في معرض حديثه بأن إدارته متذمرة، من الخرجة الغريبة للمدرب تريكي، وقال في هذا الشأن :»لم أكن أتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة، لأنني عندما تفاوضت مع تريكي اتفقت معه على جميع الأمور، وحددنا يوم الخميس 31 جويلية موعد للشروع في التدريبات، وهو التاريخ الذي كنت قد أشعرت به اللاعبين، المسيرين والأنصار على حد سواء، إلا أن المعني بالأمر فاجأني قبل هذا الموعد بحضوره إلى عين ياقوت رفقة أفراد اسرته، وأخبرني بأنه لن يستطيع مباشرة العمل مع الفريق في التاريخ المضبوط، بسبب حفل زفاف لأحد أقاربه، مما جعلني أسارع إلى اتخاذ قراره إعفائه من مهمة قيادة الشباب، كونه لم يراع مصلحة الشباب». إلى ذلك، أكد عموري بأن إدارته دخلت في مفاوضات مع بعض المدربين، سعيا للتوصل إلى اتفاق معهم، لكن الشق المادي كان حسبه أكبر حاجز، فوقع الاختيار على الشاب خليل سامعي، الذي كان قد أشرف على تدريب الفريق الرديف لشباب باتنة. وبخصوص جديد التعداد، أشار ذات المتحدث إلى أن معالم التركيبة البشرية اتضحت بنسبة كبيرة، بعد الاحتفاظ بركائز الموسم الفارط، وجلب 13 عنصرا جديدا، من بينهم رفيق شنافي من اولمبي مجانة، والثنائي مصطفى زروال وسليم بن ناصر من أمل عين ياقوت ولحسن بوزيان من اتحاد طولقة، وهو الرباعي الذي أمضى بصفة رسمية، في نهاية الأسبوع المنقضي. من جهة أخرى، أكد عموري بأن أشغال تهيئة ملعب عين ياقوت بلغت مرحلة جد متقدمة، والمشروع يوشك على نهايته، رغم أن العملية سجلت بالتطوع، بمساهمة بعض أبناء المدينة من المقاولين ورجال الأعمال، الأمر الذي جعله يبدي تفاؤله بامكانية استقبال الفريق لضيوفه داخل الديار الموسم القادم، في انتظار زيارة لجنة المعاينة خلال الأسبوع الأخير من شهر أوت الحالي، ولو أن اللجنة المسيرة كانت على حد قوله قد اختارت ملعب لخضر شباح بأولاد زواي كمكان احتياطي لاجراء المقابلات الرسمية الموسم القادم، في حال تسجيل تحفظات أخرى بملعب عين ياقوت.