أزمة ماء بقريتي ميهوبي وقصر النعجة يشكو سكان قرية ميهوبي محمد الصالح بزيغود يوسف من أزمة ماء حادة ويطالبون بإنهاء أشغال الربط بالغاز كما ينتقدون تأخر استفادة منطقتهم من التهيئة الحضرية. حيث أكد رئيس لجنة الحي أن أزمة الماء مطروحة منذ سنة 1996 بسبب عيوب في الشبكة التي يقول مصدرنا أنها وضعت بطريقة خاطئة وفي منطقة مرتفعة مما صعب في تدفق المياه وجعلها تصل بطريقة متذبذبة وبمعدل مرة كل خمسة أيام لمدة نصف ساعة في أحسن الحالات و هو ما أربك السكان وجعلهم يمونون من منبع يقع على بعد 4 كيلومتر يقول المتحدث أن السكان قد طالبوا باستغلاله لرفع أزمة العطش لكن السلطات رفضت ذلك لأسباب غير مفهومة رغم توفره على مخزون يكفي لتغطية حاجات أكثر من ألفي نسمة تقطن القرية. الأزمة تطرح أيضا بمشتة قصر النعجة التي أكد ممثلون عن السكان بها أن الاضطرابات تسوء من يوم إلى آخر لتشتد هذه الصائفة حيث كان معدل التموين مرة في الأسبوع ليصبح مرة كل عشرة أيام ومن المتوقع أن يصل سقف مرة كل عشرين يوما مما يعني عطشا حتميا لسكان منطقة فلاحية تعتمد على الماء في تربية الحيوانات ولم يعد سكانها قادرين حتى على تأمين حاجاتهم اليومية للشرب.وقد أكد رئيس بلدية زيغود يوسف أن المشكل يتعلق بقدم الشبكة التي يتم في كل مرة التدخل لإصلاحها على أن تجدد في أقرب فرصة فيما قال بشأن قرية قصر النعجة أنها ستستفيد إلى جانب قرى مجاورة من مشروع خزان بسعة ألف متر مكعب سيضع حدا نهائيا لمشكل التموين. سكان قرية ميهوبي يتساءلون عن أسباب تأخر الربط بالغاز الطبيعي بعد انتهاء أشغال الشبكة ويتحدثون عن إقصاء المنطقة من أشغال التهيئة حيث لا تتوفر لا على طرقات داخلية ولا على أرصفة مما أنعكس على حركة النقل وجعل أصحاب الحافلات حسب رئيس اللجنة يتحاشون دخولها بشكل متواصل مكتفين بأوقات الذروة فقط، وهي انشغالات أكد المير أنه يجري العمل على التكفل بها حيث تمت برمجة القرية ضمن مشروع التحسين الحضري ورصد مبلغ لتجديد شبكات الصرف أما عن الغاز فقال أن الأمر يتعلق بمؤسسة سونلغاز التي ببدء التموين شهر سبتمبر المقبل. ن/ك