سونلغاز تتكبد خسائر ب 20 مليار سنتيم نتيجة القرصنة تكبدت خزينة مؤسسة سونلغاز بولاية خنشلة خلال عام ونصف خسائر مالية قدرت ب20 مليار سنتيم جراء عمليات التدليس ،التي تتعرض لها العدادات الكهربائية من قبل المواطنين لتخفيض فاتورة التسديد أثناء عمليات التحصيل والفوترة . حيث سجلت ذات المصالح أ ن العملية تعرف انتشارا وتزايدا خاصة بالأحياء الشعبية، والأحياء القصديرية لتتوسع عملية القرصنة هذه الى الكهرباء الريفية التي يستغلها الفلاحون في عمليات السقي الفلاحي عن طريق الضخ الكهربائي ،ويحدث هذا بالرغم من التخفيضات و التسهيلا ت المخصصة لهذه الفئة لتشجيعها على تطوير النشاط الفلاحي ،إذ تعرف بعض البلديات الجنوبية ( بابار وأولاد رشاش) وبلدية الرميلة السهبية ارتفاعا في قيمة الخسائر المسجلة والتي تقدر ب13 بالمائة من إجمالي مبيعات الشركة أي 57 جيقاواط. وللتقليل من تزايد الظاهرة فقد وضعت مديرية التوزيع مخططا وقائيا يشرف عليه تقنيين وأعوان للمراقبة للتدخل الفوري ،حينما يسجل تغير في شدة التيار الكهربائي من منطقة الى أخرى ،وهي العملية التي أفضت منذ انطلاقتها الى توقيف العديد من المتورطين في عمليات التدليس وإحالتهم على الجهات القضائية. للا شارة فإن المواطنين الذين يلجأون الى أساليب الغش والتحايل على مؤسسة سونلغاز يبدعون و يتفنون في طرق مختلفة تمكنهم من توقيف العداد أثناء الاستهلاك دون ترك أي أثر على العداد المشمع من قبل سونلغاز. ع بوهلاله سكان جلال يعانون أزمة حادة في مياه الشرب ناشد سكان بلدية جلال الواقعة جنوب مقر عاصمة الولاية السلطات المحلية ومديرية الموارد المائية التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم المستمرة في مجال تزويدهم بمياه الشرب التي حرموا منها منذ أزيد من شهر كامل والتي أدخلتهم في أزمة عطش حادة دفعتهم إلى البحث عن الماء يوميا من الوديان ومن المناطق المجاورة. السكان أكدوا من خلال نداء استغاثتهم أن هذه الأزمة جاءت بسبب التماطل في ربط بئرين ارتوازيين تم حفرهما مؤخرا ،الأول في إطار مشاريع السهوب والثاني من قبل امرأة متطوعة بمنطقة ( أسرسارث ) في أعالي جبال قرية أولاد سباع في تراب بلدية جلال وهي كافية لو تم استغلالها لصالح السكان بتغطية حاجتهم من مياه الشرب جميعا دون الحاجة إلى مياه الشرب غير الصالحة للاستهلاك والتي تصلهم عبر القناة القادمة من بلدية ششار والتي تتعرض هي الأخرى إلى تسربات كبيرة تؤثر على وصول المياه إلى أعالي جلال. وأكد السكان أنه تم إنشاء قنوات لجلب المياه من البئرين انطلاقا من مقر البلدية ولم يتبق سوى 150 مترا لربط مياه البئرين بالخزان الرئيسي القريب منهما والذي تم إطلاق شبكة قنوات منه نحو سكان جلال لكن دون مياه لم تنجز لسبب مجهول ليقترحوا على السلطات مبادرة انجاز المسافة المتبقية بأنفسهم وعلى حسابهم الخاص لإيصال المياه أو الخروج من الأزمة التي أثرت على حياتهم الاجتماعية خصوصا في شهر رمضان وارتفاع درجة الحرارة.