اختلطت الأمور على إدارة جمعية عين مليلة، بعد عجزها عن إيجاد بديل مناسب للمدرب لخضر عجالي، الذي ترك العارضة الفنية للفريق منذ أكثر من أسبوعين، في ظل عدم رضاه على ظروف العمل ب "لاصام". وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن قضية المدرب الجديد، قد أخذت منحنى آخر، بعد سقوط ورقة المدرب الفرانكو البرتغالي ديدي غوميز في الماء، حيث عاد خيار المدرب بسكري ليطفو إلى السطح من جديد، إذ وجد رئيس شركة العربي بن مهيدي نفسه مجبرا للاتصال به، من أجل جس نبضه بخصوص إمكانية الإشراف على "لاصام" في مرحلة الإياب، ولو أن الرجل الأول في بيت الجمعية وضع حلولا بديلة، في حال فشل صفقة المدرب السابق لشبيبة بجاية، على غرار التقني القسنطيني رشيد بوعراطة، الذي يبقى خياره بعيد المنال، في ظل رفضه العمل مع أي فريق في الوقت الحالي، إلى جانب اقتراح مدرب اتحاد بسكري نذير لكناوي، الذي قد يكون خليفة عجالي، في حال مغادرته العارضة الفنية لخضراء الزيبان، وهو الذي هدد بالانسحاب في أكثر من مناسبة. وأمام المعطيات الحالية، وجدت إدارة الجمعية نفسها مضطرة للاجتماع بالمدرب المؤقت سليم مناد، حيث عرضت عليه فكرة البقاء كمدرب رئيسي إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، على أن يكون مساعدا للمدرب الجديد، وهو المقترح الذي لاقى استحسان مناد، الذي خلف غيابه عن حصة الاستئناف، الكثير من علامات الاستفهام، قبل أن يوضح الأخير، بأن غيابه يعود لظروف قاهرة، على أن يقود الفريق في مباراة السبت أمام إتحاد بلعباس، وهي المواجهة التي يبحث فيها «العقارب» عن العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، وطرد النحس الذي لازمهم منذ الجولة الثانية. إلى ذلك، من المقرر أن تلتقي إدارة الفريق اليوم باللاعبين، من أجل تحفيزهم لمباراة بلعباس، على أمل تحقيق الانتصار الذي يبحث عنه الجميع، ويستعد رئيس الشركة لصرف منحة التعادل أمام دفاع تاجنانت، على أن يعد رفاق صيام، بمنحة جد مغرية، في حال تخطي عقبة "المكرة" غدا بملعب أول نوفمبر بباتنة. على صعيد آخر، أنهت إدارة "لاصام" قضية الحارس بوفناش، الذي سيباشر التدريبات بعد مباراة إتحاد بلعباس، على أن يتم خصم مبلغ مالي من راتبه الشهري، نظير غيابه غير المبرر طيلة الفترة الماضية.