بان كيمون يدعو لحماية البعثات الدبلوماسية في ليبيا سلم ممثل الجزائربالأممالمتحدة مراد بن مهيدي رسالة من وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بشأن الانتهاكات التي تعرضت لها البعثة الدبلوماسية الجزائرية بالعاصمة الليبية ليلة الأحد إلى الاثنين حيث تم احتجاز موظفو السفارة وتم نهب السيارات الموجودة بها.وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية لوكالة الأنباء الجزائرية أن " السيد بان كي مون الذي أبرز ضرورة استتباب النظام العام في طرابلس و واجب ضمان حماية البعثات الدبلوماسية في العاصمة الليبية أكد أنه سيتم التطرق للانتهاك الذي تعرض له مقر البعثة الدبلوماسية الجزائرية مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي". والتزم الأمين العام الأممي حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية.بإعطاء تعليمات لمبعوثه الشخصي حتى يتم التطرق لهذه المسألة خلال الاجتماعات الإقليمية المقبلة من أجل حث الأطراف الليبية على اتخاذ الإجراءات لتفادي تكرار مثل هذه الأفعال و من أجل ضمان حماية الرعايا الأجانب المقيمين بليبيا." وفضلت الجزائر التوجه إلى الأممالمتحدة مباشرة وليس المجلس الانتقالي الذي يقود حربا للاستيلاء على الحكم في ليبيا بدعم الحلف الأطلسي. وكانت السفارة الجزائريةبطرابلس تعرضت في ليلة 21 إلى 22 أوت للاقتحام من طرف مجموعة من الأشخاص استولوا على6 سيارات رسمية وشخصية من حظيرة السفارة وأجهزة شخصية وأجهزة إلكترونية كما قاموا بشهر الأسلحة في وجه الدبلوماسيين المتواجدين هناك و قاموا باحتجازهم تحت التهديد في احد المكاتب. ووفق تقارير إعلامية متطابقة فان مجموعتين قامتا باقتحام مقر السفارة و عبثت بمقرات المكاتب في انتهاك للقانون الدبلوماسي الذي يحرم مثل هذه الممارسات ويعتبرها اعتداء على حدود بلد السفارة. واضطر أفراد السلك الدبلوماسي لترك مقر السفارة و اللجوء إلى مقر الأممالمتحدة بالعاصمة الليبية للاحتماء لكنهم وجدوه مغلقا. وأثار اقتحام السفارة الجزائرية موجة تنديد داخلية كما طالبت الجامعة العربية من المجلس الانتقالي ضمان حرمة مقرات السلك الدبلوماسية وخصوصا العربية. وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أن ما تم مخالف لكل قواعد تنظيم العمل الدبلوماسي".