بلماضي غيّر ملامح المنتخب الجزائري في ظرف قياسي * الجزائر ومصر والسنغال أبرز المرشحين للتتويج بالكان يرى مدرب منتخب غامبيا توم سانتفيت، أن جمال بلماضي نجح في تغيير ملامح المنتخب الجزائري في ظرف قياسي، مضيفا في حواره للنصر، إنه يرشح الخضر ومصر والسنغال للتنافس على التتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، كما عرج محدثنا إلى تحضيرات منتخبه للقاء الخضر شهر مارس، وهي المواجهة التي يأمل فيها تحقيق الانتصار المؤهل إلى دورة مصر. هل شرعتم في التحضير لمباراة الجزائر، برسم الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى "كان" 2019 ؟ متواجد الآن بمسقط رأسي في بلجيكا، بعد نهاية جولتي الأوروبية، التي عاينت فيها عددا كبيرا من لاعبي المنتخب، على أن أكون الأسبوع المقبل بغامبيا، من أجل الشروع في التحضير لمباراة الجزائر المرتقبة شهر مارس، والتي إن حققنا فيها الانتصار، قد نتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمصر، لقد كنت آمل في برمجة تربص مطول تحسبا لمباراة الجزائر، ولكن عناصري جُلها محترفة، وهذا ما سيجعلنا نكتفي بالتحضير لمدة أربعة أيام فقط، وهنا أؤكد لكم بأننا سنلتقي بالمغرب بتاريخ 18 مارس، على أن نلتحق بالجزائر قبل يومين من موعد اللقاء. ما رأيك في العمل الذي يقوم به جمال بلماضي على رأس الخضر ؟ واجهت مدرب الخضر الحالي بالعاصمة بانجول، خلال شهر سبتمبر الماضي، وافترقنا على نتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، كما لدي علاقة خاصة بهذا المدرب، الذي عمل إلى جانبي في نادي الغرافة موسم 2003/2004، وهو شخص يحب عمله كثيرا، إضافة إلى أنه محترف إلى أبعد الحدود، ويكفي نجاحه في إعادة المنتخب الجزائري إلى سابق عهده، حيث قاده للتأهل إلى نهائيات "الكان" المقبلة عن جدارة واستحقاق، ولم يكتف بهذا، بل فاز برباعية نظيفة في الطوغو خلال الجولة الماضية من التصفيات، وهي نتيجة ليس من السهل على أي منتخب تحقيقها، في ظل الظروف الصعبة المعروفة بالعاصمة لومي، على العموم، أتمنى له حظا موفقا في مشواره الحالي، خاصة وأنه يمتلك كافة مقومات النجاح، على غرار حيازته على أكثر من 20 لاعبا ينشطون في أفضل الأندية الأوروبية. بصراحة، هل الخضر قادرون على الظفر ب «الكان» المقبلة؟ بطبيعة الحال، المنتخب الجزائري قادر على اعتلاء منصة التتويج في دورة مصر، في ظل حيازته على لاعبين مميزين، مع امتلاكه لمدرب متمرس أبان عن مؤهلات كبيرة إلى حد الآن، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، في وجود منتخبات قوية، على شاكلة البلد المنظم مصر، والمنتخب السنغالي المشارك في المونديال الأخير، دون نسيان أسود الأطلس، الذين يقودهم مدرب يمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه التظاهرات، دون نسيان كوت ديفوار وغانا ونيجيريا والكاميرون العائدين للواجهة، على العموم أنا مشجع للخضر بعد منتخبي غامبيا، الذي آمل أن يقتطع هو الآخر تأشيرة التأهل. كيف ترى حظوظ غامبيا في لقاء تشاكر، وهل أنتم قادرون على صنع المفاجأة ؟ سنلعب كامل حظوظنا في مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات، خاصة وأنها ستكون شكلية بالنسبة للخضر المتأهلين ل «الكان»، ولكن هذا لا يعني بأن المأمورية سهلة، خاصة وأن أشبال بلماضي لا يتساهلون في مبارياتهم بملعب تشاكر، سنحاول أن نحضر لهذا الموعد بشكل جيد، على أمل تحقيق الانتصار، الذي سيقودنا لصنع المفاجأة، والتأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المرتقبة شهر جوان المقبل بمصر.